المؤتمر نت - 38 عاماً من الاستقلال إذْ نحتفل اليوم الثلاثين من نوفمبر بهذه الذكرى العطرة لرحيل آخر جندي بريطاني من عدن بعد احتلال استمر زهاء مائة وتسعة وعشرين عاماً.
38 عاماً من الاستقلال الوطني العام نحتفل به اليوم...
كتب/ رئيس التحرير -
38 عاماً من الاستقلال
38 عاماً من الاستقلال إذْ نحتفل اليوم الثلاثين من نوفمبر بهذه الذكرى العطرة لرحيل آخر جندي بريطاني من عدن بعد احتلال استمر زهاء مائة وتسعة وعشرين عاماً.
38 عاماً من الاستقلال الوطني العام نحتفل به اليوم في ظل الوحدة المباركة - الذي مثل الاستقلال الوطني المحقق في الثلاثين من نوفمبر 1967م بأن التاريخ يسبق الجغرافيا وينتصر عليها، لأن التاريخ يقول إننا شعب يمني واحد وإن جغرافيا الحدود السياسية (بشطرين) هي جغرافيا المؤامرات لا الحقيقة.
38 عاماً من الاستقلال الوطني الناجز مثلت فيه معارك التحرير الوطني المسلح ضد الاستعمار البريطاني وأعوانه مثلت تلك المعارك تجسداً للوحدة لأن أبناء المحافظات الشمالية شاركوا في معارك الشرف والنضال مع أبناء المحافظات الجنوبية، فامتزج الدم والمشاركة والوطن في انتصارٍ تحقق في الثلاثين من نوفمبر 1967م.
38 عاماً من الاستقلال الوطني.. الاستقلال الوطني ثمرة من ثمار الثورة اليمنية (سبتمبر، وأكتوبر) ثمرة من ثمار انتصار أبناء المحافظات الجنوبية الذين هرعوا لصنعاء بعد سماعهم بيان الثورة، وكما كانوا قبل انتصار ثورة سبتمبر، فقد احتضنت عدن الرموز الوطنية من صنعاء، ثم هرع الوطن كله لانتصار ثورة سبتمبر المجيدة.
38 عاماً من الاستقلال تتأكد فيها الحقائق بأن الوطن اليمني واحد موحد لا مكانة فيه للتشطير والتشرذم والانفصال وتتأكد أن من يريد العود لزمن التشطير يمثل فعله خيانةً عظمى لا يقبلها شريف.
38 عاماً من الاستقلال.. عدن تحتضن صنعاء، وصنعاء في قلب عدن، شعب واحد ناضل لثورته ودافع عن وحدته من الذين أرادوا سرقة الثورة بالأمس لصالح مصالحهم، وحاولوا سرقة الوحدة تلبية لرغبة في أهوائهم المريضة.
38 عاماً من الاستقلال: الثورة والاستقلال والوحدة انتصرت.. إرادة الشعب وقياداته المخلصة الشريفة بكل قيمها وعطاءاتها، ودفاعها وتضحياتها من أجل وطن، وسيادة حرة ومواطن يعيش بكرامة وأمن واستقرار.
38 عاماً للاستقلال يحتفل اليوم بهذا العيد المجيد في ظل الرايات الخفاقة للوطن ووحدته.. وتحتفل اليوم ونتذكر بكل الاحترام والتقدير والإجلال شهداء الثورة اليمنية (سبتمبر، وأكتوبر، ونوفمبر) وتضحياتهم الغالية. كما نتذكر وقفات المناضلين الأبطال الذين كانوا رجال الثورة، وانتصروا لها فانتصرت بشجاعتهم وصمودهم وتضحياتهم.
كل عام ووطننا وشعبنا ووحدتنا بألف خير.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 06:18 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/26151.htm