 |
المؤتمر العام السابع..مرونة وشفافية وقرارات غير متوقعة أكد عدد من أعضاء اللجنة الدائمة بالمؤتمر الشعبي العام على نزاهة وشفافية انتخابات أعضاء اللجنة العامة في الدورة الأولى للمؤتمر العام السابع الأحد الماضي في العاصمة التجارية والاقتصادية عدن. فعن مدى سلاسة العملية الانتخابية ومدى تلبية قرارات وتوصيات المؤتمر العام السابع لآمال وطموحات أعضاء المؤتمر، رصد "المؤتمرنت" عدداً من الآراء والانطباعات لعدد من أعضاء اللجنة الدائمة من مختلف القطاعات في سياق الاستطلاع التالي: في البداية يؤكد عمار المعلم- تعز- أن العملية الانتخابية جرت بكل مرونة وشفافية وبعيداً عن كل التوترات والضغوط؛ معتبراً ذلك نتيجة حتمية للنهج الديمقراطي الذي سلكته وأرست دعائمه قيادة المؤتمر (لاحظنا أن هناك كثيراً من الشفافية والوضوح في المصداقية وعدم الطرح المزايد). ويشير عضو اللجنة الدائمة -عقب قيامه بعملية الاقتراع لاختيار مرشحي اللجنة العامة- إلى جهود طيبة كثيرة بُذلت من قبل قيادات المؤتمر، وعلى رأسهم فخامة رئيس الجمهورية- رئيس المؤتمر الشعبي العام. مؤكداً أن فخامته واكب المرحلة أولاً بأول ابتداءً من عملية فتح باب الترشيح وحتى عملية الاقتراع وانتهاءً بعملية الفرز؛ ولعل هذا ما جعل المؤتمر العام السابع مميزاً عن غيره من المؤتمرات السابقة. ويضيف عمار المعلم: (أيضاً لاحظنا وجود كثير من الوجوه الجديدة ضخَّها المؤتمر بدماء جديدة في شرايين التنظيم).. معتبراً ذلك مؤشراً جيداً وانعكاس طبيعياً لنجاح الهيكلة. فيما يرى علي عبدالله السلال – عضو مجلس الشورى- أن الانتظار كان طويلاً لكن العملية الانتخابية جرت بسلاسة وسهولة. معتبراً ذلك دليلاً لمدى الانضباط لدى أعضاء المؤتمر. وقال: (ولو كنا عارفين سهولة العملية كنا تحملنا الانتظار). ويعتقد علي السلال أن القرارات والتوصيات التي خرج بها المؤتمر العام السابع كانت ممتازة جداً، إلا أن لديه ملاحظة تتعلق بالنقاش وما أثير حول مشروع المشترك حيث يقول: (هذا المشروع لو كانوا يريدون فضحه للناس كان وزعوه على الأعضاء، لأن فيه تمزيق لليمن). ويقول عبدالسلام بعبوس- عضو اللجنة الدائمة "حضرموت"- إن الانتخابات أجريت في جو ديمقراطي وتنافس شريف بين كافة المرشحين، معتبراً ذلك انعكاساً لمدى الروح الديمقراطية التي يتمتع بها أعضاء المؤتمر الشعبي العام. واعتبر عبدالسلام أعمال وتوصيات المؤتمر العام السابع نقطة تحول هامة في الحياة التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام، قائلاً: (قرارات البيان الختامي إيجابية). المهندس زياد القوسي- عضو لجنة دائمة- يتحدث عن انضباط والتزام وتفاعل كبير خيم على عملية الانتخابات التي يؤكد – أيضاً- على شفافيتها ووضوحها، وبالنسبة لقرارات وتوصيات المؤتمر يعتقد زياد أنها كانت جيدة جداً، وملبية لطموحات الناس في هذه المرحلة بالذات؛ مؤكداً أن المؤتمر بدأ تنظيمه دقيقاً وبدأ الناس يستشعرون أهمية الانضباط خاصة بعد إعادة مراحل الهيكلة. وفي القطاع النسوي تؤكد حنان شرف المحطوري- عضوة قيادة فرع حجة- عضو اللجنة الدائمة- أن انتخابات أعضاء اللجنة العامة أجريت بحرية وديمقراطية وبروح رياضية ومرضية للجميع، كما أن الجو كان مهيئاً جداً، وهو رأي مقارب لما ذكرته تغريد عبده إسماعيل- عضو اللجنة الدائمة- إب، التي تقول (كانت العملية الانتخابية بمنتهى الديمقراطية، والجميع عبَّر عن إرادته اليوم واخترنا أسماء نتمنى أن تكون موفقة). فيما ترى/ بشرى عبدالكريم زايد - من أمانة العاصمة والتي فازت بعضوية هيئة الرقابة - أن انتخابات اللجنة العامة سارت بمنتهى الحرية والديمقراطية (وكلٌّ أدلى برأيه بكل نزاهة وحرية). مشيرة إلى وجود آراء متعددة ومتنوعة. وتعتقد صفية حسين العزاني عضوة لجنة دائمة في البيضاء أن القرارات والتوصيات التي خرج بها المؤتمر كانت كافية لتلبية طموحات وآمال أعضاء المؤتمر الشعبي العام؛ حيث تقول (كانت قرارات لم نكن نتوقعها، وخطوات كبيرة جداً والمؤتمر إلى الأمام وفي تقدم أفضل). فيما ترى إلهام الدعيس- عضو اللجنة الدائمة "إب"- أن توصيات وقرارات المؤتمر العام السابع ليست كافية بما يلبي طموحات وآمال أعضاء المؤتمر فهي تطمح للمزيد من القرارات. مشيرة إلى أن انتخابات اللجنة العامة كانت نزيهة، وبشرى خير لخدمة المؤتمر وأعضائه. واعتبرت إلهام الدعيس استحداث منصب الأمانة العامة للمرأة خطوة أولى نحو الأمام؛ مؤكدة أن المرأة بدأت تأخذ حقها في هياكل المؤتمر. |
