الصين تتدخل في نقاش برلماني لتقييم الصناعات النسيجية كلف مجلس النواب اليوم اللجنة المشتركة من لجنتي القوى العاملة والصناعة والتجارة بدراسة شاملة لأوضاع الصناعات النسيجية في اليمن بعد تشكيك عدد من الأعضاء في جدوى هذه الصناعة في ظل منافسة المنتجات النسيجية الصينية رخيصة الثمن. واتفق النائبان نبيل الباشا وررجل الأعمال محمد عبده سعيد أنعم على الدعوة لإعادة النظر في صناعة الغزل والنسيج التي قال أنعم أنه ليس لها مستقبل مشيراً الى إغلاق الكثير من مصانع النسيج في العديد من بلدان العالم بسبب دخول الصين بقوة في هذا المجال. وأضاف النائب زكريا الزكري أن مصنع الغزل والنسيج في صنعاء لم يحقق اي أرباح منذ نشأته قبل 45 عاماً مؤكداً تراكم الأعباء المالية عليه سنويا وقال أنه توجد تقارير برلمانية تشير الى تراجع صناعة القطن في اليمن خلافاً لما أوضحه رئيس المؤسسة العامة لصناعة الغزل والنسيج من أن حوالي 15 ألف أسرة تزرع القطن مستفيدة من استيعاب مصنعي صنعاء وعدن لمنتاجتهم نافياً أن تكون الصناعةا لنسيجية غير ذات جدوى كون الخامات المحلية تمثل 80% من مدخلات هذه الصناعة لكنه نوه الى أن المشكلات المالية ناتجة عن 57% من تكاليف الإنتاج تصرف كاجور للعمال. وفي رده على النائب صخر الوجيه ذكر رئيس المؤسسة أن ديونها من صندوق التشجيع الزراعي البالغة مليار و 50 مليون ريال أنفق منها على مدى خمس سنوات 200 مليون كتمويلات سنوية لدعم زراعة القطن و 850 مليون لتنفيذ محالج للقطن في زبيد وابين كبنية أساسية للصناعات النسيجية. وكان البرلمان استعرض تقريراً مقتضباً للجني القوى العاملة والتجارة والصناعة حول تأخير صرف مرتبات عمال مصنع الغزل والنسيج بصنعاء منذ ثلاثة أشهر وأوصى بصرفها ورد وزير التجارة والصناعة خالد راجح شيخ بأن المرتبات ستصرف خلال الأيام القليلة المقبلة ونبه الى أنه كان أمام وزارته خيارين إما التخلص من المصنع واحتمالات تسريح العمال او تحديثه بآلات جديدة قيمتها 8 ملايين ونصف المليون دولار وهو ماتم وتسبب في توقف العمال لعدة أشهر بغرض إحلال الآلات الجديدة. |
