تربية تعز تشكو السلطة المحلية وتنفي علاقتها بحمولة كتب أكد مدير تربية تعز –مهدي علي عبدالسلام- أنه لا علاقة لمكتبه بحمولة القاطرة والتي استوقفت بمنطقة "النجيبا" جنوب غرب تعز، والمحملة بكتب مقطعة، مضيفاً أن الحمولة تتبع المؤسسة العامة للكتاب المدرسي، وهي من الكتب المهملة والمقطعة التي تم كبسها بمكبس المؤسسة وسيتم تصديرها إلى الخارج من أجل إعادة صناعتها مرة أخرى. مشيراً إلى أنه تم فحص الحمولة، والتأكد من أنها لم تكن من مناهج العام الحالي،و تم إطلاق سراحها، إثر شكوك بكونها كتب مدرسية تم تقطيعها لتهريبها الى الخارج بطرق . وحول التداعيات التي شهدتها مدرسة الثورة بتعز –صباح اليوم- والمتمثلة بمحاصرة المدرسة بأطقم عسكرية قال مدير التربية إن القضية هي عبارة عن خلاف على إدارة المدرسة بين موظفتين فيها نتيجة بقاء إدارة المدرسة شاغرة لوفاة مديرتها، وقد أصدرنا قرار توقيف بنائب مدير تربية المظفر وإحالته إلى التحقيق، لأنه المتسبب بالفوضى التي حصلت –وعلى إثرها توقفت امتحانات الفصل الدراسي الأول. وأعرب مهدي عن استيائه الشديد من التداخلات التي أبدتها السلطة المحلية بمديرية المظفر ومحاولتها فرض مديرة بالقوة ومخترقة كل اللوائح، وللأسف أن العديد من القائمين على السلطات المحلية لم يستوعبوا دورهم الإشرافي، وأن إحضار قوات أمنية إلى المدرسة أمر لا يستدعي ذلك، كون المدرسة ممتلئة بالطالبات، الأمر الذي آثار الفزع وهو ما لا نقبله. مضيفاً أنه تم توقيف الموظفتين وتكليف الأخت عتيقة عبده أحمد المقطري بالعمل كمديرة للمدرسة. هذا وشهدت مدرسة الثورة صباح اليوم حالة من الفوضى، الأمرى الذي استدعوى وجود قوات الأمن والتي قامت بدورها بحماية المدرسة. |
