المؤتمرنت - عدن- أديب الشاطري -
ثلاث تجارب تربوية ناقشها لقاء مكتب التربية الخليجي بعدن
بدأت ظهر اليوم بعدن أعمال اللقاء التشاوري والثالث لوزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج العربي.
وقد بدأ الحفل بأي من الذكر الحكيم وبعدها قدمت مجموعة من الفتيات الصغار أكاليل من الزهور لكبار الضيوف، ثم ألقى معالي الدكتور رشيد حميد الحمد – رئيس المؤتمر العام الثامن عشر لمكتب التربية العربي لدول الخليج العربي، كلمة أكد فيها على أهمية قضية التربية والتعليم وما تمثله من أهمية لسائر الأمم والشعوب، والتي تعد المدخل الحقيقي للإصلاح في العالم، وإشاعة الخير والسلام والازدهار في ربوع الكون.
وقال الحمد : فمتى وأين أشرقت شمس المعرفة الحقيقية، شمس التربية والتعليم انقشعت سحب العنف والقهر والجهل والمرض والتخلف وتبددت آلام البشرية وتضاءلت همومها.
وأوضح أن جلسة اللقاء ستعرض عدة تجارب ومشروعات وطموحات تربوية من كل في ممكلة البحرين، وسلطنة عمار، والجمهورية اليمنية، وهي في جوهرها التعليمي والتربوي حركة واعية نحو التنمية المستدامة وتفعيل دور رصيدنا الحقيقي من الثروة البشرية.
وأشار إلى أن تراث اليمن غني برصيده الذي لا يزال بحاجة إلى التنقيب ونشره للاستفادة من كنوزه القيمة ولليمن الحديث إسهامات مشهودة في إثراء الفكر التربوي على المستويين العربي والإقليمي.
بعد ذلك ألقى الدكتور علي بن عبدالخالق القرني – مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج – كلمة شكر فيها ثقة زملاءه في مكتب التربية العربي لدول الخليج، على الثقة التي منحوها إياه في تحمل مهام المدير العام في المكتب، مؤكداً أن لقاء اليوم يعد لبنة في بناء العمل التربوي المشترك المحقق لهذه الأهداف.
وقال أن قيمنا هي الأسمى وعقيدتنا هي الأصلح وأمتنا هي الأجدر بأن تكون في طليعة الأمم لأن الله كرمها بآخر الرسالات وأكرم الأنبياء.
هذا وقد استعرضت في اللقاء تجارب الدول الثلاث ("عمان، البحرين، اليمن) في العملية التعليمية حيث حملت ورقة عمل البحرين عنوان توحيد المسارات خيارات المستقبل الإطار المرجعي للمسارات، أما ورقة عمل سلطنة عمان. فقد كانت بعنوان "مادة المهارات الحياتية".
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 08:21 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/26908.htm