نجاد يؤكدتمسك إيران وسوريا بموقفهما وصف الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد نتائج زيارته الى سوريا بانها "كانت مفيدة للغاية". وقال نجاد في تصريحات للصحافيين عقب وصوله الى مطار طهران الدولي عائدا من دمشق فجر اليوم انه ناقش مع القيادة السورية العديد من القضايا التي تهم البلدين لاسيما في المجالين السياسي والاقتصادي. واعرب نجاد عن امله في ان تفعل الاتفاقيات التجارية والاقتصادية المبرمة بين البلدين في اسرع وقت ممكن مشيرا الى انه قرر عقد اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين في دمشق الشعر المقبل. من جهة اخرى اكد الرئيس الايراني تقارب وجهات نظر البلدين ازاء العديد من القضايا الاقليمية والدولية مشددا على تمسك طهران ودمشق بمواقفهما. وتابع نجاد ان الاوضاع في العراق وفلسطين ولبنان تصدرت محاور المحادثات السياسية التي تم بحثها مع المسؤولين السوريين مؤكدا ان "ايران وسوريا اكدتا على ضرورة استتباب الامن والاستقرار والحفاظ على وحدة العراق". اما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية اوضح نجاد ان كل من طهران ودمشق اكدتا على تحرير الاراضي الفلسطينية وعودة اللاجئين كما اكدتا على ضرورة استقرار ووحدة البنان. وقد التقى نجاد في دمشق مع زعماء الفصائل الفلسطينية ومع شخصيات سياسية ودينية لبنانية وقال ان "مواقفهم ازاء قضايا المنطقة منسجمة معنا ونحن ايضا شاهدنا لديهم ارادة جديدة لتحرير اراضيهم". وحول الموقف السوري حيال الملف النووي الايراني قال نجاد ان "سوريا كررت دعمها لحق ايران في امتلاك التقنية النووية السلمية ونحن بدورنا شرحنا مواقفنا الشفافة والصريحة في هذا الصدد". |