بريطانيا ترفض اتهامات إيران اتهمت إيران أمس المملكة المتحدة بالوقوف وراء تفجيري الاهواز، معتبرة أنها تدعم «الارهاب» في ايران. ورفضت لندن هذا الاتهام التي اعتبرته «لا أساس له اطلاقاً». وجاء هذا التوتر الاخير بين المملكة المتحدة وايران في وقت اعلنت وزارة الخارجية البريطانية استضافة اجتماع لوزراء خارجية الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والمانيا الاسبوع المقبل لمناقشة الملف النووي الايراني. واعلن وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي أمس: «لدينا معلومات تظهر ان جنوداً بريطانيين في العراق يجهزون تلك العناصر ويضعون الخطط لعملياتها». وجاء كلامه بعدما صرح الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لوسائل الاعلام الايرانية بأن «آثار محتلي العراق واضحة في جرائم الاهواز، ويجب عليهم تحمل مسؤوليتهم» عنها. وصرح ناطق باسم الخارجية البريطانية لـ«الشرق الأوسط» بأنه «لا توجد أية أسس لهذه الاتهامات التي نرفضها بالكامل، وان أي ربط بين حكومة جلالة الملكة وهذه الهجمات الارهابية مرفوض». واشار المسؤول الى تأزم العلاقات البريطانية ـ الايرانية بسبب المواجهة الحالية ازاء برنامج ايران النووي، قائلاً: «ايران تربط بين هذه الاحداث وعملنا الجدي على الملف النووي الايراني، وهذا غير بناء وغير مسؤول». ومن جهة اخرى، أكد الناطق عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الاعضاء بمجلس الأمن (الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، فرنسا، الصين، روسيا)، مع وزير خارجية المانيا يوم الاثنين الماضي لمناقشة الملف النووي الايراني. الشرق الأوسط |