المؤتمرنت -
صحفيات بلا قيود تطالب بالاعتذار للمسلمين
دانت منظمة (صحفيات بلا قيود ) الإساءة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام. مؤكدة رفضها. المطلق لما من شأنه إثارة العداء والكراهية والعنف بين بني الإنسان، وطالبت المنظمة الصحف الدنمركية والنرويجية بالاعتذار للمسلمين، والحكومتين الدنمركية والنرويجية محاكمة ومعاقبة القائمين على الصحف التي روجت لتلك الإساءات، محملةأي حكومة كانت من مغبة الاستهزاء بالأديان، لما في ذلك من استفزاز لمشاعر معتنقيه، وإثارة لغضبهم.
كما دعت المنظمة كل المنظمات العاملة في حقوق الإنسان، وعلى رأسها اتحاد الصحفيين الدوليين، ومنظمة العفو الدولية، و"هيومان رايتس ووتش"، وغيرها من المنظمات العربية والأجنبية العاملة في حقوق الإنسان إلى الوقوف بقوة أمام هذا المنعطف الخطير الذي يجعل من الصحافة سبباً خطيراً لإثارة الفتن وزرع الأحقاد. وفي مايلي نص البيان

فيما يحاول العالم الهروب بعيداً عن كل ما يثير العداء والكراهية بين الحضارات والشعوب، ظهرت –مؤخراً- صحف دنمركية ونرويجية تدعو لذلك وتحرض عليه من خلال نشرها إساءات تمس معتقد أكثر من مليار ومائتي ألف مسلم.
لقد تابعت منظمة (صحفيات بلا قيود) –بغضب- الحملة الصحفية التي تقودها عدد من الصحف الدنمركية والنرويجية، والتي أساءت لنبي الأمة،سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بنشرها عدداً من الرسوم التي تهدف إلى تشويه شخصه الكريم.
إننا في (صحفيات بلا قيود ) في الوقت الذي ندين فيه بشدة هذه الإساءة، لأنبل وأطهر وأشرف من عرفت البشرية، ومن الصحافة التي تعتبر المنبر الحر الذي يدعو إلى احترام الأديان.. فإننا نؤكد رفضنا المطلق لما من شأنه إثارة العداء والكراهية والعنف بين بني الإنسان، ونطالب الصحف الدنمركية والنرويجية بالاعتذار للمسلمين، كما نطالب الحكومتين الدنمركية والنرويجية محاكمة ومعاقبة القائمين على الصحف التي روجت لتلك الإساءات، ونحمل أي حكومة كانت من مغبة الاستهزاء بالأديان، لما في ذلك من استفزاز لمشاعر معتنقيه، وإثارة لغضبهم.
كما تدعو المنظمة كل المنظمات العاملة في حقوق الإنسان، وعلى رأسها اتحاد الصحفيين الدوليين، ومنظمة العفو الدولية، و"هيومان رايتس ووتش"، وغيرها من المنظمات العربية والأجنبية العاملة في حقوق الإنسان إلى الوقوف بقوة أمام هذا المنعطف الخير الذي يجعل من الصحافة سبباً خطيراً لإثارة الفتن وزرع الأحقاد.

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 29-مايو-2024 الساعة: 12:56 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/27637.htm