كتب/صلاح الحيدري -
ألوان من مهازل نجيب الشعبي
يبدو آن عقدة الفشل الدراسي قبل الرئاسي ومرض جنون العظمة بلغت مرحلة صعبة لدى الأخ نجيب قحطان الشعبي لكن المريض بالجنون كما يقال مرفوع عنه القلم فهو تارة يرى في نفسه مفكرا سياسيا وتارة يعتقد انه مفكر اقتصادي وأخرى باحثا تاريخيا
فبلغة الانحطاط وصف مؤخراً دكاترة الجامعات والحاصلين على مؤهلات علمية كبيرة بأنهم مقاوته ونوع من البشر ليسو ألا كراسي وصب غضبه على استطلاع الرأي العام الذي اجراه مركز دراسات المستقبل لأن نتائجه كانت تأييد الناس لإعادة ترشيح الرئيس للرئاسة وتأييد استمرار المؤتمر الشعبي في الحكم ورفض الشارع لمشروع أحزاب اللقاء المشترك
وعلى حد علمي فمركز دراسات المستقبل مركز بحثي مستقل لا يتبع أي حزب وهومن أوائل المراكز البحثية التي أنشأت في اليمن مطلع التسعينات
وعلى حد علمي ايضا ان هذا المركز آجري العديد من الدراسات والندوات واستطلاعات الراي ومنها في عام 99 قبيل الانتخابات الرئاسية الماضية وكانت نتائجه ليست في صالح المؤتمر وصفقت وهللت لتلك النتائج أحزاب المعارضة
وعندما نفذ استطلاعا مؤخرا وكانت نتائجه لاترضي أحزاب المعارضة فأنها تقابل بالتشكيك ولا تروق لمن ابتليو بعقد الماضي الشمولي ونقص المناعة الأخلاقية ومن امتهن التزوير والتضليل في الأقوال والأعمال واعود إلى (المفكر الكبير ) نجيب الشعبي المنشغل في حل الكلمات المتقاطعة هذه الأيام واقول ان من السهل انتقاداستطلاع الآراء التي تمت حتى ألان واجرتها مراكز مستقلة وأخرى تابعة لأحزاب المعارضة و كانت نتائجها ليست لصالح المؤتمر الشعبي العام ووصفها بالتحليل بأنها وهمية وغير صحيحة لكن ان نخول لأنفسنا ان نكون حكما على ضمائر الناس والتشكيك في أخلاقهم كما فعل نجيب الشعبي في صحيفة الناس فذلك آمر يربى أي إنسان الوقوع فيه مهما كان مستواه التعليمي وأتمنا ان تتفتح عيون نجيب قحطان الشعبيً على النقائض الجديدة والقديمة في حياته لان المهزلة الحقيقية هي ان يفتي في كل ويدعي العلم والمعرفة في أي شيء

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 27-مايو-2024 الساعة: 09:32 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/27647.htm