المؤتمر نت - الدانمارك والاساءة للرسول الكريم
الجزيرة نت -
الدانمارك والرسوم المسيئة للإسلام
تواصلت ردود الأفعال الغاضبة في العالمين العربي والإسلامي المنددة بالدانمارك عقب نشر إحدى صحفها رسوما كاريكاتيرية تسيء للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم, في وقت رفضت فيه كوبنهاغن الاعتذار للمسلمين عن تلك الإساءة. مما حدا ببعض الدول العربية إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية بالدانمارك، بالإضافة للمقاطعة الشعبية للبضائع والسلع الغذائية ذات المنشأ الدانماركي، وهو ما دفع رئيس الوزراء الدانماركي إلى الدفاع عما رآه حرية تعبير حاثا الدانماركيين على ممارسة حرية التعبير دون المساس بالأديان والمعتقدات الدينية.
هل تعتبر هذه الرسوم الكاريكاتيرية حملة مقصودة ضد المسلمين؟ أم هي فعلا ممارسة لحرية التعبير؟ وهل تعتقد أن سياسة مقاطعة البضائع الدانماركية وسيلة ضاغطة تجبر الصحيفة والحكومة الدنماركية على الاعتذار؟ وما الوسائل التي يجب على المسلمين استخدامها لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات؟
شروط المشاركة:

· ضرورة الالتزام بموضوع الاستطلاع.
· ضرورة كتابة اسم المشارك والمهنة والبلد.

· ضرورة الالتزام بالعدد المحدد للكلمات.
· لا تلتزم الجزيرة نت بنشر المشاركات المخالفة للملاحظات المذكورة

وشروط النشر في الموقع.
وفيما يلي عرض لبعض المشاركات التي وردت في الاستطلاع:

محمد الأسدي، فني كمبيوتر، دمشق

هذه الحملة موجهة ضد الإسلام ولكن من وراءها هذا الذي يجب علينا معرفته. يجب على الغرب معرفة ما هي حرية التعبير لأن حريتي تنتهي عند الإساءة للآخرين. العمل بكل الوسائل المتاحة لعدم تكرارها من مقاطعة اقتصادية على الأقل إلى الحوار مع الأخر عن طريق رجال الدين و السياسيين و مسؤولية رجال الدين بتوعية المسلمين بما يجب عمله. واجب كل مسلم أن يعمل على كل الأصعدة و بكل حضارية و حسب تعاليم الإسلام ليفهم الغرب ما هو الإسلام و من هو محمد رسول الله.

ـــــــــــــــــــــ
امزين عبد الله، عامل، بلجيكا

ان هذه الحملات المسيئة لخير خلق الله ولدينه انما هي مقصودة ومتعمدة ولا علاقة لها بحرية التعبير وإلا لتطاول الناس على بعضهم بالسب و الشتم تحت شعار حرية التعبير وهذه جريمة قد يعاقب عليها القانون. ان الاعتذار مجرد كلمات قد تقال ببساطة اذا اتخذت اجرءات صارمة ضدهم ولكن يجب ان يقوموا بخطوات ملموسة في احترام وتوقير ديننا وعلينا ان نريهم مدى حبنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
نعم فالمقاطعة الاقتصادية وسيلة ردعية ولكن ان كانت مصحوبة بالمقاطعة السياسية فستصبح وسيلة قمعية ولن يتجرأ بعدها احد.

ـــــــــــــــــــــ
عبد الله العديسي، محاسب، مصر

اعتقد انها حملة منظمة ومقصوده للاساءة بنبينا الكريم محمد (ص). ان رد فعل حكوماتنا ضعيف قياسا برد فعل الشارع الاسلامي وان انسب وسيلة للتعامل معهم هو مقاطعة بضائعهم وعدم التعامل السياسي والدبلوماسي معهم واعتقد انه سوف يكون رادع لكل من تسول نفسه التعرض لنبينا ولديننا بدعوى حرية التعبير والرأى. فأين هي حرية التعبير في التعامل مع معاداة السامية ومع محرقة اليهود ومع كل ما يخص اليهود، وهل فعلا نحن اصبحنا كمسلمين كثيرا ولكن كغثاء السيل.

ـــــــــــــــــــــ
سفيان مصطفى، الدوحة

إذا ما عدنا إلى القرآن العظيم وإلى السنة النبوية العطرة لنبينا الكريم محمد (ص) فإننا سنعلم بأن ما يحدث الآن من استهزاء بنبينا محمد (ص) ومحاولات النيل من الإسلام والمسلمين ما هو إلا نتيجة الاحتقار والازدراء والحقد الأزلي الذي يكنه هؤلاء الصليبيين لعقيدتنا ولتاريخنا فهم يريدون الانتقام من الدين الذي كان في يوم من الأيام قد شكل خطراً محدقاً على كفرهم وإلحادهم وعنصريتهم. لن تؤدي المقاطعة التجارية وحدها إلى ردع هؤلاء المجرمين عن الاستمرار في محاولات النيل من المسلمين، بل يجب على جميع الدول العربية والمسلمة إعادة النظر في مجمل علاقاتها مع هذه الدول. لماذا لا تمارس حرية الصحافة وحرية التعبير إلا عندما يتعلق الأمر بالمساس بالمقدسات والرموز الإسلامية؟ لماذا لا تمارس الدول العربية والإسلامية سيادتها في مثل هذه المواقف الحاسمة؟ لماذا لا يعودون إلى الله لكي ينصرهم؟

ـــــــــــــــــــــ
أيسر، محلل نظم معلومات، الأردن

إن عملية نشر الرسوم المسيئة للنبي الكريم تعد لحدود الحرية لإن فيها إستهزاء علني لمشاعر مليار مسلم يشهدون أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله ، و إن الهدف برأيي يهودي متطرف لجس نبض المسلمين إزاء مسألة هدم الأقصى الأسير ، وذلك باختبار المسلمين في صميم عقيدتهم و عمق إيمانهم و إن ذلك الأمر خطير جدا.

ـــــــــــــــــــــ
شادي الحكيم، محاسب، مصر

حقيقة أنا في قمة الحزن و الأسى على ما نشر في الصحف الدانمركية عن الرسول عليه الصلاة و السلام ، و أحب أن أوضح أنه ليس فقط من الكافي مقاطعة المنتجات الدانمركية و لكن يجب أيضا على الحكومات العربية و الإسلامية قطع كافة العلاقات الدبلوماسية و سحب السفراء من الدانمرك و مهما تكن النتيجة و حتى و لو ضحينا بأرواحنا فلا يهم و كفانا ضعف و تخاذل أمام دول الكفر. بسم الله الرحمن الرحيم "إن ينصركم الله فلا غالب لكم".

ـــــــــــــــــــــ
منذر أبو سالم، مهندس كمبيوتر، السعودية

ما حصل في الدنمارك واوروبا لا يعبر الا عن استضعاف هذه الدول للامة العربية والاسلامية ولشعوبها. لو كنا نحفظ ديننا في انفسنا وفي تعاملنا وفي عملنا ووزاراتنا وحكوماتنا ما تجرا واحد منهم على محاولة الايذاء، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "الخير في وفي امتي الى يوم الدين". يجب علينا مقاطعة كل ما يتعلق بهم من منتجات ومجلات وافلام, وقطع كل علاقة معهم , ولا يغرنا تفوقهم علينا علميا وتكنولوجيا، قال الله تعالى: "وتلك الايام نداولها بين الناس". وما حصل الا وفيه الخير باذن الله للاسلام والمسلمين اولا "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".
وما عليه العرب والمسلمين من فرقة ونزاع يفتخر به الغرب الذين بذلوا كل جهد لذلك قد تحطم امام توحد كل مسلم مع اخيه في الدفاع عن محمد صلى الله عليه وسلم.

ـــــــــــــــــــــ
إبراهيم الزبيدي، مندوب مبيعات، اليمن

اعتقد انها حمله ضد الاسلام والمسلمين وسببها المسلمون انفسهم لانهم مهرولين خلف الغرب ولاينظرون الى مايفعله الغرب بهم. وسيلة المقاطعة لان تستمر طويلا اكثر حد سنه وينسى الجميع ما حصل. على المسلمون طرد سفرا اي دوله تسيء لهم وقطع اي تعاون معهم. وليس مقاطعة منتجاتهم وتصدير النفط لهم.

ـــــــــــــــــــــ
أبو نضال، فلسطين

ان الحديث عن الرسومات المسيئة للرسول الدائر منذ فترة ينقصه البعد الأخر للصورة. فالتطرف والعداء الديني هو الذي يشعل فتنة الخلاف بين الناس وهو الذي تستغله الحكومات الرأسمالية والمنتفعة من الرأسمالية من أجل تأجيج نار الفتنة بين الشعوب بينما الحكام وطبقات السلطة السياسية والاقتصادية والاجتماعية تربض فوق صدورنا. اني أرى الاساءة لشخص الرسول أو أي من الأنبياء أو أي من البشر هي بحد ذاتها ممارسة عنصرية وأرى أننا يجب ان نواجهها كأفراد مؤمنين بحقنا الانساني وليس على أساس الاستعداء الديني أو الطائفي فأوروبا ليست مسيحية والعالم العربي ليس عالماً اسلامياً وبالتالي فأن ما يقوم به أي عربي يجب ان لا يمثل كل العرب وما يقوم به كل اوروبي يجب ان لا يمثل كل الأوروبيين. اخيراً سلاح المقاطعة الاقتصادية سلاح رائع وهو أقوى من هجمات الحادي عشر من سبتمبر لكن يمكننا توجيهه لأعداء الأمة العربية والشعوب المقهورة من فلسطين الى العراق الى فنزويلا وكوبا وافريقيا الى أمريكا وإسرائيل وحلفائهما، عندها سنجتث رأس الفتنة وليس ذيولها.

ـــــــــــــــــــــ
مراد مزيتي، موظف، الجزائر

أعتقد أن اليهود و النصارى يعبرون فعلا بحرية على حقدهم للمسلمين. كنت أتمنى أن يكون رد العرب والمسلمين بتوقيف صادراتهم نحو الدانمرك، ولكن للأسف و الحال التجارة هو العكس، فإن مقاطعة بضائعهم هو أضعف الإيمان وأحيي دول الخليج حكومات و شعوبا على ما أبلوه في هذا الشأن. وأرجو أن تشمل هذه المقاطعة جميع المعاملات مالية كانت أم سياسة و أن تشمل جميع الدول الإسلامية فإن كان الغرب يتبجح بحرية التعبير لتبرير السب و الشتم، فلنا الحق في حرية اختيار الرد! إن كنا نريد العزة فنحن أمة حملها الله أمانة، فإن أديناها نصرنا الله وإن خناها أذلنا من يعز من يشاء ويذل من يشاء.

ـــــــــــــــــــــ
محمد هنداوي، مدير مبيعات

· مقصودة فهي لا تحوي مضمون فني أو نقدي أو تحليلي.
· وحرية التعبير قد تتجلى في مقال أو رسم وليس بمسابقة موجهة سلفاً
· والمقاطعة مجدية إذا تمت مؤازرتها بما يلي:

- الحكومات: تشكيل هيئة عليا للرد على أي إساءة للرسول والأمة و الدين وتكون غير حكومية و مدعومة من الحكومات (و تنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي وتتولى دراسة وتحليل وتوجيه الردود).
- المنظمات الشعبية قيام كل منظمة بالرد المناسب لها.
- الأفراد: (التظاهرات السلمية ، المقاطعة الشعبية والتجارية)
- الصحافة والمثقفين: كتابة ردود مدروسة، عمل ندوات حول الإساءة، تجمع مثقفين إسلامين وقانونيين وسياسيين مع محاورين غربيين، وقيام وفد منهم بجولة عالمية لشرح وجهة نظر المسلمين للحصول على التضامن الشعبي.

ـــــــــــــــــــــ
غادة خوري، موظفة، لبنان

إن الإساءة إلى الرسول الكريم (ص) هي إساءة تمسّ كل مسلم على وجه الكرة الأرضية، لذا فإن الصحيفة الدانماركية عندما خططت لهكذا مسابقة كانت بالفعل تخطط للسخرية من المسلمين والإساءة إليهم، ولعلها توجّه رسالة معينة من خلال هذه الرسوم، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو، كيف يمكن لهذه الصحيفة الجاهلة أن تطرح هكذا مسابقة مع العلم بأننا نحن كمسلمين لا نعلم كيف هو رسم الرسول ولا شكله؟ فهل هم يعلمون؟ لقد خططوا جيداً ولكن ليس لزعزعتنا بالطبع فلقد خططوا لخسارتهم وفقدانهم لثقتنا. لعنهم الله وليعلموا بأننا بالمرصاد وبأن الله معنا.

ـــــــــــــــــــــ
محمد نشطاوي، أستاذ جامعي، المغرب

لا اعتقد ان موضوع نشر الرسوم التي تسيئ الى اشرف الخلق و المرسلين يمكن ان تدخل في خانة حرية التعبير والصحافة لان الكل يعلم ان الصحافة الغربية خطت لنفسها خطوطا حمراء لا تتجاوزها كمعاداة السامية وانتقاد اسرائيل، وبالتالي علينا ان ننظر الى الامور من منظار اعمق، لان المسالة جاءت في خضم تطورات كثيرة اهمها توالي التقارير الغربية حول معدلات اعتناق الاسلام بين الاوروبيين وكذا حشد المواقف حول تبعات الملف النووي الايراني و بالخصوص العمل على إظهار ان فوز حماس هو فوز للارهابيين وان مصير اسرائيل اصبح في خطر. وكل هذا يبين بالفعل بان هناك فعلا صراع خفي بين الغرب و المسلمين لكن بات الان واضحا وصريحا.

ـــــــــــــــــــــ
أنيس حسن

بالطبع الإسلام هو المستهدف وحقد غير طبيعي على الرسول (ص) ولا تمت بأي صلة لحرية التعبير فهل تستطيع نفس الصحيفة نشر رسومات تسخر من الهولوكوست. فأن فعلت فسوف تقوم الدنيا ولا تقعد لأن هذا من معاداة السامية. واعتقد إن المقاطعة أتت أكلها وخسائر الدنمارك المتغطرسة في ازدياد ولله الحمد. المقاطعة وعمل ندوات عن الإسلام وشرح تعاليمه السمحة للغرب.

ـــــــــــــــــــــ
محمد السلمان، مهندس شبكات، الأردن

هذه الرسوم هي عبارة عن حملة مقصودة ضد المسلمين ولو كانت حرية تعبير فلماذا يمنع الخوض في المحرقة الهزلية أو الكذبة اليهودية ، أو ممنوع معادات السامية فأين حرية التعبير في ذلك؟ وأنا أقول انه يجب الاستمرار والتشديد على مقاطعة البضائع الدنماركية فهو سلاح الشعوب الوحيد ويجب مقاطعة كل من تسول له نفسه المساس بسيدنا محمد ، ويجب على كل الحكومات الاسلامية الوقوف تحت رغبة شعوبها في قطع العلاقات ومقاطعة هذه البلاد.

ـــــــــــــــــــــ
جفار البني

إن كانت الإساءة غير مقصودة فلماذا ا الامتناع عن الاعتذار ، من غير المقبول لكافة المسلمين القول أن هذه الإساءة تندرج تحت حرية الصحافة. وان واجب مسلمي تلك البلد توعية الناس هناك بمفاهيمنا ومعتقداتنا وان الحرية عندنا تنتهي عند الحلال والحرام ، نعلم أن حضارتهم تحللت من كل ما هو مقدس عندهم ، لكننا ما زلنا امة تعتز بدينها ونبيها.

ـــــــــــــــــــــ
أيمن فاروق، مصر

مما لا شك فيه أن الإساءة والتجريح الذي تعرض له سيدنا محمد ( ص) والإسلام والمسلمين لم ولن تكون الأخيرة من جانب الغرب وهي تعكس بالطبع المهانة والذل الذي وصل إليه المسلمون بداية من احتلال العراق وأفغانستان علي مرأى ومسمع العالم كله وخصوصا العالم العربي والإسلامي والذي احمل قادته وأنظمته السياسية الفاسدة والعميلة المسؤولية الأولي فيما وصل إليه حالنا نحن المسلمين.

أما ما يقال من حرية تعبير فهذا كله هراء واستخفاف بعقولنا لأنه من المعلوم إن حرية التعبير لا تكون بالاعتداء أو تجريح الآخر مهما كانت ديانته أو عرقه وإلا ستكون حرية التعبير في هذا الحالة جريمة وعنصرية بغضاء ممن يقوم بإساءة استخدامها.

وأخيرا عاشت الشعوب الإسلامية والعربية التي مازالت تثبت أن الإسلام بخير ومازالت قلوبهم تنبض ودمائهم مشربة بحب سيدنا النبي ( ص) أما الزعماء العرب والمسلمين فأقول لهم كفي بنا ذلا وهوانا والأحرى بكم إما اتخاذ موقف جدي ومؤثر تجاه ما حدث أو استمرار مسلسل السكوت المخزي فيما ما يحدث للمسلمين بسببكم وتحقيقا لمصالحكم الشخصية.

ـــــــــــــــــــــ
عبد المنعم مصطفى حليمة، سوريا

فقد تناهى إلى مسامعنا تطاول بعض الجرائد الدنمركية على سيد الخلق، وخاتم الأنبياء والمرسلين ـ صلوات ربي وسلامه عليه ـ من خلال رسمه في صور كاريكاتيرية ساخرة. ورغم ما يمثل هذا الحدث الدنيء المتخلف من اعتداء سافر على الإسلام والمسلمين .. تأبى الجريدة " Jyllands Posten " أن تقدم أي اعتذار عن سوء صنيعها هذا .. كما وتأبى الحكومة الدنمركية أن توجه أي خطاب تأنيب واستنكار للجريدة، أو حتى اعتذار للمسلمين.

إن الطعن بشخص النبي هو طعن بجميع أنبياء الله تعالى ورسله. كما أن الطعن والاستهزاء بالأنبياء والرسل هو استهزاء وطعن بالله الذي زكى أنبياءه ورسله.

كما أن الاعتداء على شخص النبي هو اعتداء على جميع المسلمين في الأرض، وعلى مشاعرهم، وعقيدتهم، وهو أشد عليهم من الاعتداء المباشر على أنفسهم وأموالهم، والصليبيون يُدركون هذا المعنى.

ـــــــــــــــــــــ
ميسا زيدان، أوروبا

إن الصور حملت الكثير من الدلالات الخطيرة ليست فقط تلك التي ظهرت عيانا لمن رآها في العالم الإسلامي بل هي لخصت كل ما نراه ( المقيمون هنا في أوروبا) وما نقرأه في وسائل الإعلام المختلفة من هجمة منظمة ومتقنة على الإسلام وربطه بصور الإرهاب والعنف واضطهاد المرأة.

إن خطورة تلك الهجمة ليست برسم الرسول كاريكاتوريا فقط بل بإظهاره على أنه القدوة والقائد الأول للمسلمين في الإرهاب واختزلت كذلك كل معاني الجهاد وأهدافه في شريعتنا برغبة جنسية في عذارى الجنة. وبالتالي لم يعد المسلم المتطرف ( كما يوصف هنا ) هو المعني فقط بل حتى المسلم الذي قد لا يكون ملتزما شكلا بالإسلام ولكنه مؤمن بالله وبرسوله الكريم قلبا، كلاهما ينهل من معين واحد وبالتالي كلاهما إرهابي أو مشروع إرهابي.

أما عن المقاطعة فهي سلاح لا شك في فاعليته ولكن الأهم من ذلك هو أن نقوم من خلال مؤسسات متخصصة بتصحيح صورة الإسلام والفصل بينه وبين العادات والتقاليد الموروثة ( بأخطائها) ليس في عالمنا الإسلامي بل في الغرب وذلك بلغته التي يتكلمها وفي وسائل إعلامه.

ـــــــــــــــــــــ
مصطفى كربالي، محاضر جامعي، الجزائر

ينبغي على العالم العربي والإسلامي مقاطعة الدول المعتدية على صعيد الطاقة من بترول وغاز حتى يسن قانون يحدد أن حرية التعبير لا يمكن أن تشمل الرموز أو المقدسات الدينية لأي دين أو ملة .

ـــــــــــــــــــــ
أيمن فاروق، مصر

مما لا شك فيه أن الإساءة والتجريح الذي تعرض له سيدنا محمد ( ص) والإسلام والمسلمين لم ولن تكون الأخيرة من جانب الغرب وهي تعكس بالطبع المهانة والذل الذي وصل إليه المسلمون بداية من احتلال العراق وأفغانستان علي مرأى ومسمع العالم كله وخصوصا العالم العربي والإسلامي والذي احمل قادته وأنظمته السياسية الفاسدة والعميلة المسؤولية الأولي فيما وصل إليه حالنا نحن المسلمين.

أما ما يقال من حرية تعبير فهذا كله هراء واستخفاف بعقولنا لأنه من المعلوم إن حرية التعبير لا تكون بالاعتداء أو تجريح الآخر مهما كانت ديانته أو عرقه وإلا ستكون حرية التعبير في هذا الحالة جريمة وعنصرية بغضاء ممن يقوم بإساءة استخدامها.

وأخيرا عاشت الشعوب الإسلامية والعربية التي مازالت تثبت أن الإسلام بخير ومازالت قلوبهم تنبض ودمائهم مشربة بحب سيدنا النبي ( ص) أما الزعماء العرب والمسلمين فأقول لهم كفي بنا ذلا وهوانا والأحرى بكم إما اتخاذ موقف جدي ومؤثر تجاه ما حدث أو استمرار مسلسل السكوت المخزي فيما ما يحدث للمسلمين بسببكم وتحقيقا لمصالحكم الشخصية.

ـــــــــــــــــــــ
أسامة حسن، مصمم إعلاني

لا أعتقد أن ما جرى هو عبارة عن حرية تعبير ففي كل الحضارات والأمم هناك ضوابط لهذه الحرية والجميع يدعوا لاحترام الأخر، ولا يكون الحوار بالشتم أو التهكم، و إذا أردنا أن نتبين وجه الحق فيها لوجدنا أنه صراع شعوب ومعتقدات وعدم احترام للطرف الأخر فكيف يحترمون اليهودي والبوذي وغيرهم دون أن نحترم المسلمين ودليلي هو القوانين التي مازالت تظهر في أوروبا للتضييق على وهم أدعياء الحرية.

وما تجرؤوا على شتم رموزنا إلا لأننا هان علينا كل شيء واستضعفونا بسبب حكوماتنا ومواقفها من شعوبها وقضاياه المصيرية فجاء الرد مفاجئة لهم وتكاتفوا لإثبات ذلنا و هواننا عليهم.

ـــــــــــــــــــــ
أحمد علي الدشتي، الإمارات العربية المتحدة

هذه بداية نهاية الحرية المفرطة في أوروبا. فيجب على أوروبا والدول الغربية أن تعلم أن هناك فرق بين حرية الرأي والاحترام، وخاصة عند المساس بأعظم مبدأ من مبادئ الإسلام وهو الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم- .

الآن وبعد أن انقلبت الدنيا على عقبيها، أعتقد أن أوروبا ستفكر مليا وستراجع نفسا طويلا قبل أن تخوض في أي شي يمس الإسلام ويمس معتقداتهم.

ـــــــــــــــــــــ
زياد سمور، الأردن

أقول بداية إننا للأسف مقصرين بالتعريف عن أنفسنا كحضارة إسلاميه عظيمه، ومع الاحترام الكامل لكافة الديانات فمثلا عند مشاهدة محطات على قمر عربي أو محطات عربيه على محطات أوروبيه نشاهد إنها كلها متفرغة للهو والأغاني. فلو تم تخصيص جزء من هذه المحطات بتعريف ما هو الدين الإسلامي وبأنه دين تسامح ومودة ورحمه ليكون هناك اختلاف كامل لدى المفاهيم الموجودة عند الغرب لأنهم شعب واعي ومتحضر ولكن هناك من المطلوب منه توصيل الصورة الحقيقية للإسلام.

ـــــــــــــــــــــ
أحمد منصور، مهندس، سوريا

إن النبي صلى الله عليه وسلم لن تؤذيه هذه الإساءات ولا غيرها ولكنه امتحان لإيمان المسلمين

والغرب هذا طبعه حقد دفين على الإسلام والمسلمين والعرب والعروبة وهذا الحقد مزمن ليس إلى

إصلاحه من سبيل طالما أن الصهيونية هي المهيمنة عليه وهي وريثة الفكر الصليبي العفن

ولكن على المسلمين عامة أن يستغلوا هذا التكشف الفاضح لنوايا الغرب ويعيدوا حساباتهم

ويجمعوا أمرهم على مقاومته بشتى السبل المادية والمعنوية والعسكرية والجهاد في سبيل إعلاء

كلمة الله على أرضه وعلى الدول المصدرة للنفط من العرب والمسلمين قطع النفط عن الدول التي أساءت

للنبي والإسلام ومقاطعتها اقتصاديا والتحول شرقاً إلى الصين واليابان وماليزيا وغيرها.

ــــــــــــــــــ
راني كتانة، الأردن


لماذا لا يكون مسلسل الأحداث الأخير والذي لعبت بطولته بالكامل دول أوروبا، من إنتاج أميركي يهودي مشترك يهدف إلى توجيه بعض كراهية المسلمين عن أميركا نحو دول أوروبا، وذلك لتخفيف إحراج أميركا من خانة العدو الوحيد للمسلمين وإشراك دول أخرى في هذا الدور؟

وقد يكون هذا بداية سيناريو أميركي جديد يهدف إلى لفت الأنظار عنها حتى يتسنى لها البدء بأحد مخططاتها الجديدة والتي لا تنتهي، سواء كان هذا المخطط موجها نحو إيران، أو سوريا أو أي دولة أخرى، فالمرشحون كثر.

ـــــــــــــــــ
جمان السيد، فرنسا

أعتقد أن علينا أن نرد بشكل مركز فمثلاً كل أجهزة الصحافة الإسلامية تقول أنكم آذيتمونا في ديننا و نحن صابرون كما قال جميع الرسل حينما أوذوا (ولنصبرن على ما آذيتمونا و على الله فليتوكل المتوكل)، فكان جواب الله لهم (ولنسكننكم الأرض من بعدهم) وأن نظهر للعالم رحمة الإسلام وعظمة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم و أن نستغل تلك الفرصة و نحولها إلى غنيمة ليسمع العالم من هو هذا الرسول و لنتكلم عن حياته ولماذا و كيف أرسل رحمة للعالمين

ـــــــــــــــــ
أحمد إبراهيم أحمد، مهندس كمبيوتر، السودان

رحم الله المعتصم ورحم الله صلاح الدين، رحم الله أبا بكر الصديق مجدد الدين.


وا معتصم وا معتصم كانت كفيلة بان يجهز لأجل هذه الكلمة جنود، وتدك لأجلها حصون, أما اليوم فان المستغيث ليس امرأة و لا شخص ضعيف إنما المستغيث هو الدين هو النبي (ص) فماذا نحن مجهزون لذلك و أين المعتصم

وأين صلاح الدين وبيبرس ومحمد الفاتح و أين ولاة أمر هذا الدين. وأرجو أن تقاطع جميع الدول الأوربية وأميركا دبلوماسيا واقتصاديا وحتى شعبيا وأن تعتصم جميع الدول المصدرة للبترول على عدم تصديره لتلك الدول, وأخيرا اللهم أعزنا واعز الإسلام بنا ويسر لنا أمر نصرت دينك يا جبار يا عزيز.

ــــــــــــــــ
خالد مدخالي، مدير تسويق

تقوم الحضارة الغربية على ما يسمى التقاء الحريات فحرية الرأي والتعبير وحرية الأديان و حرية الفكر و الجنس ووو إلخ دون وجود لحرية الضوابط أو ما نستطيع تسميته حرية الطرف الآخر ...

فالحرية عند المتشدقون بها هي حقوقهم في نيل حقوقهم بينما الحرية تكمن في الحق في إعطاء الحق لصاحبه. فأين الحرية في الأخذ ؟ إنما الحرية في العطاء.

و ما حصل في الدانمرك كشف بصورة واضحة ما تحمله الحضارة الغربية أو لنقول الدانمركية من ثقافة الأنا التي قي نهاية أي مطاف ستنكشف عن همجية تتقشر عنها التقافات والحضارات المزعومة.





ــــــــــــــــــــ
صلاح الدين، باحث، فلسطين

ان نشر الرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم عبرت عن نية اصحابها لجس نبض المسلمين في العالم ولمعرفة ما تبقى عند المسلمين من دينهم. وان سلاح المقاطعة الاقتصادية سلاح فعال وذلك لان الدول الاوروبية تعتمد في اقتصاداتها بشكل كبير على التصدير هذا مع علمنا المسبق بان منطقة الشرق الاوسط من بين اكثر البلدان استهلاكا في العالم ان لم تكن الاكثر. ولذلك فانني اطالب بان تعزز المقاطعة الشعبية بمقاطعة على مستوى حكومات البلاد الاسلامية، كما اقترح بان تفرد الصحف التي نشر الرسومات مساحة على صفحاتها ليظهر فيها المسلمون مزايا الاسلام ويبينوا مدى اساءة تلك الرسومات للاسلام والمسلمين.

ـــــــــــــــــــــ
حسن الشايب، صحفي، الدوحة

تلك الفعلة الشنعاء التي ارتكبتها الصحيفة الدانمركية بإساءتها إلى رسول البشرية محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام، والذي هو إساءة بالغة لديننا الإسلامي الحنيف، كانت بمثابة جرس الإنذار الأخير أو الخط الأحمر الذي تجاوزه أعداء الإسلام ، ويجب ألا يمر بسلام، مثلما مرت من قبل عشرات الحملات المسيئة للإسلام والمسلمين.

لقد تعرض المسلمون خلال السنوات الأخيرة ، وخاصة بعد أحداث سبتمبر لحملات شرسة للنيل من الإسلام وتصويره على إنه دين داع للإرهاب. ومع ذلك كان المسلمون يتلقون صفعة على خدهم الأيمن فيديرون الخد الأيسر لتلقي الصفعة الأخرى، وهو ما شجع الجميع، دولاً وشعوباً وجماعات، على الاستمراء في التهجم على الإسلام بكل فجور دون اعتبار للإسلام كدين، وللمسلمين كبشر، يفترض احترام مشاعرهم الدينية والإنسانية.

كنت أتصور– أمام هذه السقطة للصحيفة الدانمركية وحكومة كوبنهاجن،أن تتخذ الحكومات العربية مجتمعة، موقفاً قوياً تجاه الدانمرك والنرويج،بعقد اجتماع طاريء للجامعة أو لمنظمة المؤتمر الإسلامي،يترتب عليه تنفيذ مقاطعة اقتصادية وسياسية،تكون بمثابة رد الاعتبار للإسلام وللمسلمين،وإشعار العالم وأعداء الإسلام بأنه يوجد على هذا الكوكب صوت إسلامي لا يزال موجوداً.

ـــــــــــــــــــــ
شعلان، الكويت

هل الاعتذار ينفع؟
لا أعتقد ذلك, لأنه يفتح الباب لأي إنسـان لأن يسىء للإسلام والمسلمين ومن ثم يقوم بعد ذلك بالاعتذار إذا واجه ضغوطات كما هي الحال بالنسبة للدانمارك.
أليس عندنا كرامة؟ ها هو رئيس وزراء الدانمارك يستكثر على العرب والمسلمين الاعتذار.
يجب على كل مسـلم نصرة دينه ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم , ويقاطع المنتجات الدانماركية نهائياً حتى وأن أعتذر رئيس وزرائهم.

ـــــــــــــــــــــ
إدريس محمد، ليبيا

نعم أعتقد ان هذا العمل القصد منة الاساءة للمسلمين وذلك بالمساس بشخص رسولنا الكريم محمد بن عبد الله,

النبى الأمى الكريم المبعوث رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم, وهو يدل على حقد وجهل عميقان.

كما يدل على ان الكفر ملة واحدة, ولن يرضى عنا اليهود والنصارى حتى نتبع ملتهم, ولكننا لن نتبع ملتهم,

ولن نسكت عن اهانتهم لرسولنا الكريم صلى الله علية وسلم, لا بد من مقاطعة بضائعهم حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر.

كما أحيى ليبيا لقرار غلق السفارة, وادعو جميع الدول العربية والاسلامية لتحذو حذوها.

ـــــــــــــــــــــ
سماح سروري

كمسلمين لابد لنا من الرد ولكن ليس بالعنف لأن الغرض من هذه الحمله الموجهه ضد المسلمين أكيد هو إظهار المسلمين بصورة المتطرفين والارهابيين، لا بد لنا من هزيمتهم بإتباع الأسلوب الذي علمنا إياه سيد الخلق أجمعين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وأعتقد أن المقاطعه الاقتصاديه ومتابعه إرسال البعثات الإسلاميه وعمل مظاهرات سلميه احتجاجيه في كل بلاد المسلمين بالإضافه إلى تفعيل الإعلام الإسلامي وتفعيل دور المغتربين في الدول الأوروبيه من المسلمين في إظهار مزايا الدين الإسلامي وإظهار مبادئ السلم والتسامح وفي نفس الوقت إظهار الرفض التام لمبدأ الحريه المطلقه وضرورة احترام الأديان, فإن هذا إن شاء الله سيكون له الأثر المرجو بإذنه تعالي.

ـــــــــــــــــــــ
حسين مختار، مترجم، الصومال

هل تعتبر هذه الرسوم الكاريكاتيرية حملة مقصودة ضد المسلمين؟

نعم، هي حملة واضحة مقصودة ضد المسلمين، بعد ان نجحوا استيلاء اراضي المسلمين في افغانستان والعراق وفلسطين

أم هي فعلا ممارسة لحرية التعبير؟

كذبة كبرى من اليهود والنصارى ممارسة حرية التعبير ومحاربة الارهاب ولهم مأرب اخرى وهي محاربة الاسلام والمسلمين

وهل تعتقد أن سياسة مقاطعة البضائع الدانماركية وسيلة ضاغطة تجبر الصحيفة والحكومة الدنماركية على الاعتذار؟

نعم، لان هولاء (...) لا يفهمون الا بلغة التجارة والدولار و لكن عليكم بالله ماذا يعمل الاعتذار بعد هذه الاساءة للاسلام والمسلمين

وما الوسائل التي يجب على المسلمين استخدامها لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات؟

الجهاد الجهاد

ـــــــــــــــــــــ
أحمد معوض

نعم اعتقد ان الرسوم الكاريكاتيريه هي حمله مقصوده ضد المسلمين وسياسة مقاطعة البضائع هي احد السبل الهامه لردع مثل هذه الحملات بغض النظر عن انهم اعتذروا ام لا، فيجب علينا الاستمرار في المقاطعه الى مدي الحياه وقيام الساعه.

ويجب على المسلمين بدأ التوعيه ونشر الدين الاسلامي الحنيف في اوروبا عن طريق البث الفضائي والمواجهات الدينيه وعن طريق المسلمين المقيمين بهذه الدول لتعريفهم بالدين الاسلامي وتعاليمه وتعريفهم برسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وايضا يجب على ولاة امر المسلمين بمقاطعة مثل هذه الدول سياسيا واقتصاديا حتى يعوا لفداحة ما اقدموا عليه وكبر اثمه بالنسبه للامه الاسلاميه.

ـــــــــــــــــــــ
محمد يامن عاصي، مدير نظم معلومات، الإمارات

أعتقد نشر المجلة والصحيفة الدنمركيتان لتلك الصور يصب في اطار حملة منظمة ضد المسلمين، بل هو ينم عن جهل كبير بقيمة نبينا عندنا، ولعل مرد جهلهم هذا هو استخفافهم بمسألة الدين بصورة عامة. ولذا كان أحد أهم أهداف المقاطعة هو أن يعرفوا مكانة هذا الشخص الذي تجرؤوا عليه.
ونضيف لذلك رجاء من القنوات الفضائية ومن المتنفذين ورجال الأعمال تنظيم ودعم برامج تهدف للتعريف بحقيقة محمد صلى الله عليه وسلم.
هذا ولا ينبغي أن تنتهي حملتنا هذه قبل سن قانون يبين بوضوح أن حرية التعبير لا تشمل بحال أيا من الرموز أو المقدسات الدينية لأي دين أو ملة.

ـــــــــــــــــــــ
محمد العنقاوي، مهندس، السعودية

لماذا هذه الإساءات المتواصلة بحق الإسلام والمسلمين؟! صحف في الدانمارك والنرويج.. وبعدها في فرنسا وألمانيا.. وايطاليا وسويسرا..؟! وهل- فعلاً- هذه الجرائم من الغرب بسبب الحرية والديمقراطية عندهم؟!
هؤلاء اصحاب الحرية لماذا يحرمون المسلمين في الغرب من حقوقهم حتى منعوا المسلمات من الزي الشرعي؟!

وهل تدنيس القرآن الكريم والتجسس على المساجد بالكاميرات هو أيضا من الحرية والديمقراطية؟!

أم أن الحرية هي حرية الكفر والفجور، والديمقراطية هي جحود الإسلام والحكم بغير ما انزل الله؟
أمريكا وأوروبا يشنون حرباً مفتوحةً على الإسلام والمسلمين بقيادة حكامهم جورج وطوني وجاك.

أيها المسلمون إن العلاج الوحيد لهذه الإهانات المستمرة هو دولة الخلافة، وعدم التلهي بمواقف الحكام وردود فعل علماء السلاطين.. كما فعل الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم مع إساءات يهود والكفار. وعليها سار الخلفاء من بعد، مثل الرشيد والمعتصم وغيرهم.

أيها المسلمون هذه الروح الصليبية الجديدة – المنبعثة من عواصم الظلام والإرهاب واشنطن ولندن وباريس... – لن يطفئها إلا نور الإسلام في ظل دولة الخلافة الراشدة... وان غداً لناظره قريب.

ـــــــــــــــــــــ
مالك أبو نوح، لبنان

إنها حملة ضد المسلمين, وليست حرية تعبير, خاصة عندما يؤدي هذا الانفلات الى اهانة الاخرين. المقاطعة سلاح فعال خاصة في ظل أجواء المنافسة الاقتصادية والتي تحدد أغلب السياسات في العالم. لكنها لا تكفي. ما نفع الاعتذار والذي حصل قد حصل وننسى الأمر, ولا أظنه سيحصل خاصة في ظل ضعف الأمة الواضح والذي يساعد عليه تعدد قادتها وتشتت ولاءاتهم وكثرة اهتماماتهم الخاصة, ما أغرى بنا السفهاء. على المسلمين العمل على الاكتفاء الذاتي, وتوضيح الاسلام للمسلمين أولا ثم للغرب فالانسان عدو لما يجهل وعلى ولاة الأمر والسفراء أن يعملوا لصيانة الامة, ولنسأل أنفسنا كيف استطاع بضعة ملايين أن يستصدروا قرار معاداة السامية؟

ـــــــــــــــــــــ
حسن مخاطري، مدرس، المغرب

ما قامت به تلك الصحيفة الدانماركية بنشرها لرسوم كاريكاتورية مسيئة لرسول البشرية الأعظم يعد عملا شيطانيا مقصودا من قبل أعداء الإسلام والمسلمين، وهي عداوة متأصلة في نفوس مثل هؤلاء الذين يخططون بكل الوسائل للنيل من الإسلام وأهله.

هو إذن عمل مقصود وحلقة تضاف إلى الحلقات السابقة والآنية التي نفذها وينفذها الغرب المتصهين ضد فلسطين والعراق وسوريا وكل البلاد الإسلامية.

مقاطعة البضائع الدانماركية عمل جهادي نؤيده ونعتز به، والمطلوب أن ندعمه بوسائل سياسية واقتصادية وفكرية لا لإجبار هؤلاء الكفار على الاعتذار فقط بل لمعاقبتهم وفرض احترامهم لنا كعرب وكمسلمين آنا ومستقبلا.

ـــــــــــــــــــــ
محمود حمودة، مدرس، مصر

أعتقد أن هذه الحملة جزء من مخطط يهدف إلى النيل من الإسلام ، فقد أصبح واضحا لكل ذي نظر أنه بالفعل هناك مؤامرة للنيل من الإسلام والحد من انتشاره في العالم وذلك إما بإلصاق تهمة الإرهاب به تارة ، أو باستفزاز المسلمين وإهانتهم بعدة وسائل وطرق، والمقاطعة لابد وأنها ستكون مؤثرة، أقل ما فيها - إلى جانب تأثيرها الاقتصادي الكبير - أنها توصل رسالة لكل هؤلاء أننا أمة ذات كرامة ولنا مقدسات وحقوق لابد أن تحترم، وهذا نفسه سيكون رادعا لهم فى المستقبل ، المقاطعة الاقتصادية هى أيضا تعبير عن ازدرائنا وعدم احتياجنا لهم.

ـــــــــــــــــــــ
إبراهيم بداني، مترجم، المغرب

أعتقد بما لا يدع مجالا للشك أن الحملة الشعواء التي أطلقها بعض من سدنة الكفر لا تخرج عن إطار حملة ممنهجة ما فتئ الغرب يشنها على الإسلام والمسلمين وإن اختلفت التسميات والأزمنة والأمكنة.

والسفيه الذي سولت له نفسه أن يرسم سيد الخلق أجمعين عليه أفضل الصلاة والسلام إنما يتفيأ مجدا زائلا بالإساءة إلى من جاء ليخرجه من الظلمات إلى النور. ولكن أنى (...) أن يفقه سمو الرسالة المحمدية النبيلة، أو أن يكون ممن يشكرون النعمة.

أما في ما يخص مسألة المقاطعة، فلدي اليقين التام أنها بدأت تؤتي أكلها باعتبارها سلاحا فعالا لمواجهة هذه الحملة.

ـــــــــــــــــــــ
توفيق الشهيبي، طالب، ليبيا

اخوتي انه مما شك فيه ان هذا الامر طرح بحجة حرية التعبير ولكنها كلمة حق يراد بها باطل، لان هذا مساس باخر ما تبقى لنا من كرامة وهو نبينا الخاتم علية الصلاة والسلام. واسال سؤال بسيط هل استطيع في الدنمارك او غيرها ان اتحدث عن كذبة المحرقة او بروتوكولات صهيون، بالطبع لا.. اذا اين هي هذه الحرية التي يتحدثون عنها. الامر واضح اخوتي وضوح الشمس. بالنسبة لمقاطعة للبضائع هذا هو فقط ما نملكه من وسائل عملية كشعوب لان التظاهر وسيلة معنوية فقط.. اما المقاطعة الكبرى فهي تقع على عاتق حكوماتنا. واخيرا اقول انه هان علينا نبينا فهان على اعدائنا.. فردة فعلنا تاخرت كثيرا اخوتي.

ـــــــــــــــــــــ
فيصل سويس، الجزائر

حرب صليبية قذرة على الاسلام كله لا تحتاج الى اي اعتذار ولسنا بحاجة اعتذاراتهم. محمد من 15 قرن مضت و الصلبيين يتذكروه، يكفيهم دليلا على شخصه الكريم وحقدهم. بلدان المغرب العربي من غير اي تحرك هل للاستبداد ام لا يوجد اسلام على اراضيها الجواب لكم.

ـــــــــــــــــــــ
محمد فرج

قضية ليست رسومات استهزاء فقط ولكن هناك أمور أخرى لم نطلع عليها وهي
1. ملكة الدنمارك "مارقريت" الفت كتاب عن الحضارة الأوربية وذمت الإسلام والمسلمين والرسول صلى الله علية. (ولم يتحرك احد)
2. رئيس وزراء الدنمارك أشار ثلاث مرات منذ أحداث سبتمبر إلى أن أهل الإسلام حثالة الشعوب. (ولم يتحرك احد)
3. عدد من الصحف الدنمركية نشرت مقالات تنتقد فيها الإسلام ورسول الإسلام. (ولم يتحرك احد)
4. ثم ختمت القضية بالرسومات التي أثارت الناس.
فان الموضوع أوسع من توجه صحيفة واحدة فهو على مستوى الدولة كاملة.
تحرك الشعوب:
بدأت الشعوب الإسلامية بالتحرك في نطاق ما يستطيعوا وطبقت قاعدة طبقتها الدنمرك عندما طولبت من قبل الجمعيات الإسلامية بالاعتذار وقالت الدنمارك هذه حرية رأي، فقالت الشعوب ولنا حرية الاختيار وبيدنا سلاح الاقتصاد الذي سوف نستخدمه، فنستطيع أن نقوم بالمقاطعة.

ـــــــــــــــــــــ
هاجد القحطاني

نعم بالتأكيد هي حملة ضد الإسلام والمسلمين بدون أدنى شك. ليست حرية تعبير كما يدعون, لأنه حينما يكون الموضوع ذو صلة بإسرائيل أو اليهود, تظهر فجأة الخطوط الحمراء التي يجب عدم تجاوزها. وآخر مثال على ذلك إعتذار إدارة منتدى دافوس لإسرائيل بسبب مقال نادى بمقاطعتها ونشر في المجلة الدورية للمنتدى, فأين حرية الرأي هنا. الأمثلة كثيرة فعلى سبيل المثال, حجب قناة المنار, قناة إقرأ, ما واجهه الممثل محمد صبحي بعد مسلسله "فارس بلا جواد وغيرها كثير"، في السعودية دكتورة وكاتبة أوقفت عن الكتابة بسبب موضوع كتبته في إحدى الصحف يتحدث عن كعكة عيد الفصح ومكوناتها, نددت به السفارة الأمريكية في الرياض ووزارة الخارجية الأمريكية. المقاطعة سلاح فعال وحضاري جدا, نحن لا ننادي بالعنف ولا نريده وانتقد بشدة حرق السفارات بسوريا ولبنان. هذا لا يجوز في نظري ما أظهره المسلمون من غضب ومظاهرات إلى الآن كفيل بجعل كل من يفكر بعمل شيء مشابه لجريمة الرسوم أن يعيد حساباته.

ـــــــــــــــــــــ
فهمي عجور

اعتبر هذه الرسوم هو ضمن حملة مبرمجة ضد الاسلام والمسلمين ولم تبدأ فقط من عند هذه الرسوم ابدا بل سبقها الكثير من الاستفزازات ضد الاسلام والمسلمين.

حرية الرأي لا تعني الاعتداء على عقائد الآخرين، هم يعتقدون ويأمنون بحرية الراي، لا مانع لدينا من ذلك، لكن عليهم باحترام الآخرين ومعتقداتهم ايضا.

في اعتقادي ان هذه وسيلة من باقي الوسائل التي يجب ان نستخدمها، ولا تكفي فقط مقاطعة البضائع، وربما كانت هذه هي وسيلة الشعوب، وعلى الحكومات استخدام باقي الوسائل:

اغلاق السفارت الدنماركية والنرويجية

قطع اي مشاريع اقتصادية مستقبلية مع هاتين الدولتين

المقاطعة الاقتصادية

ـــــــــــــــــــــ
ميسا خليل، مدير مشتريات

اجد أن سلاح المقاطعة فعال جداً وأتمنى ان تمتد المقاطعة كي تشمل كل المنتجات الاوروبية والامريكية على حد سواء لأنه من المؤكد أنه لا توجد دولة غربية تحترم الدين الاسلامي ورموزه ولا ارى فائدة في الحوار معهم فلا فائدة ترجى منهم.

ولكني اتمنى ان تكون اساليب الاحتجاج على ما حدث من اهانة لكل مسلم على وجه الارض حضارية كي لا نعطيهم ما يريدون كي يقولو عنا اننا شعب همجي وغير متسامح وأتمنى من كل مسلم أن يحتج بأسلوب حضاري.

ـــــــــــــــــــــ
عز الدين حميمصة، رئيس جمعية الإحسان، كندا


إن حرية التعبير مفهوم مطاط في الغرب. فوسائل إعلامهم تتعامل بتعسف مع قضايا المسلمين ووجهات نظرهم، فهي الخصم والحكم. فبينما يعتبر الحديث المحايد عن تجاوزات إسرائيل مثلا من الممنوعات، تتجرأ نفس الجهات بل تتسابق للإساءة للإسلام بدون إعطاء المسلمين الحق في الرد.

وتعود جذور هذا السلوك المطبوع بالكراهية إلى عوامل تاريخية ودينية وفلسفية، كالصراع التاريخي بين الغرب والعالم الإسلامي: الحروب الصليبية والفتوحات، بالإضافة إلى تربية الكنيسة للناس على الحقد والخوف من الإسلام، ثم إلى التناقض بين مبادئ اللائكية وبين الإسلام. و تزايد أعداد المسلمين بالغرب من عوامل تفاقم هذه الظاهرة أيضا.

وإذا كان الضغط عبر المقاطعة والاحتجاج قد يعطي بعض الثمار، إلا أن المعالجة البعيدة المدى تتطلب عملا أكثر عمقا، ينبني على أسس ثلاث. أولها: الحوار مع الغرب مع التركيز على أصحاب المروءات وتهميش التيارات المتطرفة. ثانيها: دعم المؤسسات الإسلامية بالغرب. ثالثها: تحسين صورة الإسلام عبر تحسين وضعية المجتمعات الإسلامية.

ــــــــــــــــــــ
بشير عبد الرازق، فلسطين


إن حرية التعبير والرأي هي من الحقوق الواجب التمسك بها والدفاع عنها، لما لها من أهمية في تقدم الشعوب ونمائها وعدم ركونها لقوى الاستبداد والتسلط، ومع هذا فإن حرية الرأي والتعبير لا تقتضي الإساءة إلى الآخر مهما كان معتقده ومذهبه أو التعدي على ما يعتبر رمزاً أو مقدساً عند هذه الأمة أو تلك من الأمم. وعليه فإنني استنكر ما أقدمت عليه الصحافة الدانمركية والنرويجية من إساءة إلى شخص الرسول محمد(ص)، ولعل هذا العمل يحتاج إلى آليات عمل من الشعوب العربية والإسلامية ومن الحكومات منها:

- إرسال رسائل الاحتجاج إلى هذه الصحف، والى أعضاء البرلمانات والهيئات الحقوقية في الدول التي صدرت عن صحافتها مثل هذه المواقف.

- تنظيم الندوات والمحاضرات التي توضح للشعوب الأوروبية وخاصة في الدانمرك والنرويج وألمانيا وفرنسا.

- إرسال رسائل احتاج إلى سفارات وممثليات هذه البلدان في الدول العربية والإسلامية.

ــــــــــــــــــــ
وجدي عبد الفتاح سواحل، أستاذ باحث مشارك, مصر


يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)

المسألة ليست رسومات استهزاء فقط ولكن هناك شبه حملة على الإسلام تمثلت، أولا بأن ملكة الدانمرك "مارغريت" الفت كتاب عن الحضارة الأوربية وذمت الإسلام والمسلمين والرسول صلى الله علية. رئيس وزراء الدانمرك أشار ثلاث مرات منذ أحداث سبتمبر إلى أن أهل الإسلام حثالة الشعوب. عدد من الصحف الدانمرك نشرت مقالات تنتقد فيها الإسلام ورسول الإسلام. ثم ختمت القضية بالرسومات التي أثارت الناس. فالموضوع أوسع من توجه صحيفة واحدة فهو على مستوى الدولة كاملة.

بدأت الشعوب الإسلامية بالتحرك في نطاق ما يستطيعوا وطبقت قاعدة طبقتها الدانمرك عندما طولبت من قبل الجمعيات الإسلامية بالاعتذار وقالت الدانمرك هذه حرية رأي، فقالت الشعوب ولنا حرية الاختيار وبيدنا سلاح الاقتصاد الذي سوف نستخدمه، فنستطيع أن نقوم بالمقاطعة.

أشارت جريدة الحياة بتقرير لها أن نصف الإنتاج الزراعي والحيواني يصدر للسعودية فماذا سيكون لو توقف الاستيراد سينهار نصف الاقتصاد الدنمركي الزراعي والحيواني.

ــــــــــــــــــــ
طارق، الأردن


الواقع إن الإسلام يتعرض لهجمة شرسة من الغرب مع عدم وجود أي من المقاومة لهذا الفكر. وبسب سيطرة الحكومات على إرادة الشعوب فإنني أتوقع إستمرار العديد من هذه الأفعال. فيتوجب على الحكومات العربية والشعوب العربية اتخاذ حلا رادعا لهذه الإهانات التي يتعرض لها رسولنا الكريم ودياننا السمح.

ــــــــــــــــــــ
طارق الحاسى, ليبي يعيش في السويد


ليست أوروبا بحاجة لتقوم بامتحان للحرية وتنشر الرسوم، كانت الفعلة لغرض أكبر وهو تمييع الإسلام بالضرب بقوة في العلاقة بين المسلمين والنبي (صلعم) والتي تمثل الأساس في تمسك المسلمين بتعاليمه. ويوجد في المجتمعات الأوروبية الملحدة عمليا رغم كثرة المسيحيين استغراب واستنكار في من شدة تعلق المسلمين بنبيهم وهم لا يحترمون قوة هذه العلاقة بل يعتبرونها عائقا أمام اندماج المسلمين المقيمين في أوروبا.

تتابع نشر الرسوم في صحف أوروبية أخرى لأن ردة الفعل لم تكن عنيفة فلم يحدث تفجير أو قتل بل توقف الأمر على التهديد والمقاطعة كما إن المسلمين لن يقاطعوا كل أوروبا فحدث أن قامت صحف صغيرة باستغلال الموضوع للدعاية.

ــــــــــــــــــــ
محمد حمد، مصر


أنة من الغريب أن يقف هؤلاء الغرب ليتكلموا عن حرية الصحافة و الرأى والتعبير، وأود أن أقول لهم إن كانت الحرية تستخدم مع رؤسائكم وملوككم ووزرائكم وشخصياتكم العامة فهذا الفكر لا ينطبق بالمرة على رسول الله ولا أنبياء الله فأنتم يا من تتشدقون بكلمات الحرية والتقدم لا تعرفون معنى المثل والقدوة.

ــــــــــــــــــــ
عمر قنديل، مصر


أوروبا ترفض، بل وتحاكم، من يشكك في ضحايا اليهود في المحرقة (كما فُعل برزجيه جارودي وغيره)، فأين حرية التعبير هنا؟ الواضح أن أوروبا (متمثلة في الدول التي نشرت الصور) تستبيح سب الإسلام والمسلمين، وعلينا الإفاقة والاعتماد على أنفسنا اقتصاديا، وسياسياً وعسكرياً. ثانياً، الفضائل وسط بين رذيلتين، فقمع الحرية وحق التعبير رذيلة، و سوء ممارسة هذه الحرية رذيلة، و نحن أمةً وسطا.

ــــــــــــــــــــ
جيفارا، نظم المعلومات، كندا


إن ما يثير دهشتنا واستياءنا ليس فقط أن يتطاول شخص أو منبر إعلامي على نبي الإسلام ومقدسات المسلمين، فالمتعصبون والموتورون والحاقدون والمغرضون، موجودون في كل مجتمع، وهم كثر في الغرب، خصوصاً إذا ما تعلق الأمر بالشأن الإسلامي. ومن المؤسف أن أصوات هؤلاء طغت على أصوات العقلاء والمنصفين من مثقفي الغرب. لكن ما يثير الدهشة والاستياء أيضاً وبدرجة أكبر هو مسلك الحكومة والقضاء في الدانمرك، حيث يفترض أن تتنزه مواقفهما عن الهوى والغرض، وأن يكون تعبيرهما أكثر التزاماً بمعايير الإنصاف وبمقتضيات المصلحة العامة.الأمر أصبح واضحا للمسلم و غير المسلم... أن هذه الحملة على نبينا الشريف ليست صنيعة شخص و إنما حملة على الإسلام. لنتنازل حتى أخر قطرة شرف لكل مسلم بعدما فقدنا وطنيتنا من ثم احترام ديننــا وأعراض متحجباتنا في بلاد الغرب. يجب على كل الدول الإسلامية عدم التعامل نهائيا وسحب جميع السفراء من الدانمرك و جميع الدول التي تعيد نشر الصور ولو بأي مسمى وهذا هو أقل رد.

ــــــــــــــــــــ
قيس محافظة، كيميائي، السعودية


الرسوم الكاريكاتورية حملة مقصودة ضد المسلمين , والمقاطعة المستمرة هي الوسيلة المثلى للتعامل مع هذه القضية , ويجب على الحكومات العربية العمل على استصدار قانون دولي من الأمم المتحدة يمنع ويحرم الإساءة للرموز الدينية لأي سبب كان , كما هو قرار منع التحدث أو نفي المحرقة اليهودية واعتبار المخالفين معادين للسامية ..

ــــــــــــــــــــ
عصام ياسر، رسام هندسي، الأردن

" ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم" اعتقلت ألمانيا مؤخرا مفكراً ألمانيا لأنه شكك في المحرقة اليهودية. والآن يقولون حرية تعبير بالنسبة للتعرض لشخص النبي صلى الله عليه وسلم.

ــــــــــــــــــــ
محمد جاويش، طالب هندسة معلوماتية، سوريا


أعتقد أن الصور المنشورة في أول صحيفة قد تعتبر مجرد كاركاتير يعبر عن رأي و لم يكن قصد من نشرها الإساءة مع أنه أساء ولكن مع ازدياد غضب الشارع الإسلامي بدأت صحف أخرى بنشر هذه الصور استهزاء بدين الإسلام وبالرسول محمد صلى الله عليه وسلم وداعمة لتلك الصحف التي عورضت من قبل الأوساط الإسلامية. الإجراء المطلوب هو أن تقطع الدول الإسلامية العلاقات الدبلوماسية مع كل دولة تسيء للإسلام والمسلمين وللرسول.

ــــــــــــــــــــ
إبراهيم علام، مشرف جودة، مصر


بالنسبة لهذه الحملة الهمجية اللامسئولة تصدر من أفواه تتشدق وتتمسح بكلمة الحرية. وهل الحرية من وجهة نظرهم هي بالاعتداء على الأديان وحرية الآخرين. في رأيي إن هذه الحملة العشواء حملة منظمة ومتوالية وستتوالى إن لم يكن هناك وقفة جادة من جميع مسلمي العالم. ويكون ذلك بالرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله النبي محمد صلى الله علية وسلم، صدق رسول الله ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا كتاب الله وسنتي )

ــــــــــــــــــــ
محمد عبد المجيد زايد، مبرمج حاسوب، الأردن


إنه اعتداء ديني مقصود والدليل على ذلك سكوت الرؤوس الدينية في العالم عن هذا الأمر كالبابا وغيره. على المسلمين بشتى أقطار الأرض وعلى رأسهم القادة السياسيين القيام بمقاطعة منتجات كل دولة تنشر هذه الصور. الأمر سيؤدي باعتقادي بالضغط على تلك الحكومات الغربية لإخماد هذه النار التي اشتعلت والبادئ أظلم.

ــــــــــــــــــــ
طلال مقبول، السعودية


ما حصل من الإساءة للرسول الكريم ماهي إلا حمله ضد المسلمين وليست كما تدعي حكوماتهم عن ما يسمونه تعبير عن الرأي أما بالنسبة للمقاطعة فيجب أن تستمر حتى بعد الاعتذار ر وفي رأيي إن الاعتذار وحده لا يكفي وما علي المسلمين فعله الاستمرار في المقاطعة وعلي الحكومات سحب كل السفراء وعدم الرجوع إلي العلاقات الدبلوماسية أو ما سواها.

ــــــــــــــــــــ
عمار محمود الأورفلي، طبيب أسنان، العراق

أعتقد أن تتابع إعادة نشر الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للإسلام في دول مختلفة من الاتحاد الأوروبي هي عمل استراتيجي حتى تتفرق كرامة المسلمين بين دول الاتحاد وبالتالي تخفيف الضغط على الدانمرك وإفشال حملة المقاطعة.


وأرجو من المسلمين استمرار مقاطعة المنتجات الدانمركية وإدراج الدول الأخرى التي أعادت نشر هذه الصور على لائحة المقاطعة بالتتابع لتشمل مدة معينة لكل دولة حتى ينالوا نصيبا مما أكتسب الدانمركييون.

ــــــــــــــــــــ
خالد عيد، مدير عام، الإمارات


القضية مدبرة و مخططة، حيث أنها بدأت بعمل مسابقة لرسامي الكاريكاتير لعمل هذه الرسوم واختيار (أفضلها بزعمهم و أخسها بنظرنا) أي أنها عن سبق الإصرار و الترصد و ليست حرية التعبير عن الرأي.

فهل يستطيعون عمل رسوم على اليهود أو شتمهم أو تكذيب محرقة اليهود مثلاً أو هل يستطيعون مدح هتلر بحجة حرية التعبير؟

الجواب كلا لا يستطيعون عمل ذلك، فهي ليست حرية تعبير و إنما هي تحد لنا واستهزاء بنا وبعقيدتنا وبنبينا صلى الله عليه وسلم، بحيث أصبح من هب ودب يعيد نشر نفس الرسوم (في النرويج وفرنسا وألمانيا وإسبانيا ...) و يصرحون علناً بأنهم أحرار بما يفعلون ويصفون المسلمين بالرجعيين والإرهابيين.

ــــــــــــــــــــ
خالد عبد القادر

بعد أن انضمت ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وسويسرا لهذه الهجمة البغيضة على نبينا صلى الله عليه وسلم وفي المقابل الأداء الضعيف ضدها من قبل الحكومات والشعوب الإسلامية، ماذا أبقوا لنا للتاريخ؟

ماذا سأقول لولدي وأنا أعلمه الحديث الشريف المتفق عليه "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده، ووالده، والناس أجمعين"، ثم هو يبادرني بالسؤال: ماذا فعلتم لما تطاولت الصحف الأوروبية على النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟ ماذا سنقدم بين يدي ربنا يوم القيامة إذا سؤلنا عن نصرتنا لحبيبه صلى الله عليه وسلم؟ إن لم تتحرك الأمة الإسلامية في هذا الظرف العصيب فسيلحقنا هوان عظيم يسجله التاريخ.

ــــــــــــــــــــ
عبد الحميد الجاسم

أيها المسلمون في كل مكان ان رسوم كاريكاتيرية لا يمكن ان تسيئ لرسولنا الكريم ولكنها تعبر عن عنصرية فجة وحقد دفين على أعظم شخصية بشرية باعترافهم انفسهم فتبا لهم إنهم كاذبون ثم لو أن احد ما تكلم عن كذبتهم واليهود فيما يخص المحرقة هل كانوا سيقولون إنها حرية الصحافة.

ــــــــــــــــــــ
محمد نبيل


لقد وصلنا لمرحلة من الذل والهوان أصبح فيها ألإساءة للنبي تسمى حرية رأي. هل يمكن إن يحدث مثل هذا عن محارق الهولوكست اليهودية.

ــــــــــــــــــــ
إبراهيم محمد

صحيح إن التطاول على مقام النبي صلى الله عليه وسلم قد جرحنا وأحرجنا جميعا وانه على ما يبدو ضمن حملة منظمة على الإسلام والمسلمين لكن رب ضارة نافعة فعلينا أن نغتنم هذه الفرصة لنعّرف الغربيين بحقيقة النبي الكريم وسماحة الإسلام العظيم لاسيما وأنهم في هذه الأيام يتابعون هذا الخبر. لا بأس من التعبير الهادئ والمقاطعة الاقتصادية لبعض الوقت لكن الأهم هو تعريف الغربيين بالرسول لان غالبيتهم لا يعرفون إلا الصورة المشوهة التي زرعها المغضوب عليهم عمدا عنه. لذلك علينا في هذه الأيام التحرك للإصدار بكافة اللغات وبكافة الوسائل المتاحة لتعريف الناس بحقيقة هذا الرسول الكريم ورسالته السمحة التي جاءت رحمة للعالمين.

ــــــــــــــــــــ
إبراهيم رزق

السلام عليكم برأيي فان الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم مقصودة ودلك ليختبرو ردود الفعل عند المسلمين. و أنا ادعوا ليس فقط إلى مقاطعة البضائع بل إلى إغلاق جميع سفارات الدول المسلمة هناك وكذلك منع وصول النفط والغاز العربي إلى هاتين الدولتين لكي يعرفوا مدى تشبثنا بمقدساتنا الدينية.

ــــــــــــــــــــ
محمد لبيب

آن الأوان أن نتحد في شيء وها قد فعلت ذلك إحدى الجرائد الدانمركية، لابد وان يتفق زعماء العالم الإسلامي في قطع العلاقات الدبلوماسية مع كل دوله تسمح بنشر ما يسيء إلى رسولنا الكريم. والشعب يشارك بمقاطعه كل بضائع وسلع أي دوله لا تتخذ موقف صارم ضد من أساء للنبي.

ــــــــــــــــــــ
عواد السليمان

إنها حرب دينية ضد الإسلام والمسلمين الغرب يستهتر بعقيدتنا وبديننا ويطلب منا أن نكون كالموتى لا نغضب ونحن نقول يجب أن نغضب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ويجب أن نجابههم بجميع الوسائل هذه ليست حرية رأي إنها اعتداء سافر.

ــــــــــــــــــــ
غسان دباس، الأردن

نعم هي موجهة من بعض الإعلاميين. و الرد يكون بالإضافة للمقاطعة محاولة استصدار قانون من الأمم المتحدة يجرم كل من يكرر هذه الفعلة لضمان عدم حدوثها مجددا.

ــــــــــــــــــــ
عبدالهادي جابر، مهندس، لسعودية

أعتقد بأن هذه فعلاً حملة مقصودة ضد الإسلام والمسلمين، وهي لا تعني فعلياً ممارسة لحرية التعبير بل هو استفزاز لمشاعر المسلمين عبر النيل من رسولهم. أما مقاطعة البضائع الدانمركية وما شاكلها ، فهذا أقل واجب نستطيع فعله، وهو فعال جداً ، ولا تغرنكم تصريحاتهم بأنها لا تفيد. يجب على المسلمين أن يضعوا حداً لمثل هذه التصرفات عبر الضغط على هذه الدول وعبر التهديد أيضاً بالعواقب الوخيمة إذا كررت مثل هذا العمل. ويجب على المسلمين أن يستشعروا عزة دينهم وأن يهبوا لنصرة نبيهم.

ــــــــــــــــــــ
محمد فتحي، فني كومبيوتر، مصر

أعاهد الله أنني سأسعى بكل ما أوتيت من قوة وعلم ومال لعز الإسلام ونصرة الإسلام. أوجه كلمة للمسلمين لا بد من الإتحاد ومعرفة أوجه قصورنا الفعلية وإيجاد الحلول المناسبة لها دونما ردات فعل وإاستهجان ثم تباطؤ وسكينة لا بد من العمل للمستقبل برؤية واعية. أرى لابد في البداية من استمرار المقاطعة ومحاولة إيجاد البديل العربي لهذه المنتجات هذه هي البداية إن لم نفعلها فسنظل هكذا لن تقوم لنا قائمة.

الشيء الآخر العلم العلم العلم وأناشد أصحاب المنابر الإعلامي العرب كفانا أغاني وكليبات حاولوا أن تتحدوا وتنتجوا فيلما يشرح صورة الإسلام السمحة لمخاطبة الغرب أو كترجمة كتابات لسيرة الرسول والصحابة بدلا من الملايين على الكليبات والأغاني الهابطة.

ــــــــــــــــــــ
عثمان ادم، السعودية

إن ما قامت به الصحيفة الدنمركية وما تقوم به الصحف الغربية الآن ينطلق فقط من موجة العداء للمسلمين والإسلام وليس من باب حرية الصحافة والديمقراطية كما يزعمون . وإلا لتركوا الصحافة والإعلام الحر في العالم يتكلم عن محارق اليهود المزعومة ولما حاكموا بعض من تكلموا في هذه المواضيع . إذا الأمر مقصود والمقاطعة فاعلة جدا حيث لا نملك الآن سواها ويجب أن تستمر في كل الأحوال. وفي الختام أصلي وأسلم على خير خلق الله محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم .

ــــــــــــــــــــ
ماجد، طالب، ألمانيا

أنا أرى أن رسم ونشر مثل هذه الصور نابع عن كره قديم ومتأصل في نفوس الكثيرين ممن يدعون اليوم المودة والتعايش السلمي للمسلمين في الغرب. وقد صدق الله العظيم وهو اعلم بحالهم عندما اخبرنا انه لن ترضى عنا اليهود ولا النصارى حتى نؤمن بهم وننسى ديننا. الاستفزاز متواصل وتزييف الحقائق المعهود منهم متواصل. حيث نسمع اليوم من الإعلام الألماني أن سبب ثورة المسلمين هو تحريم الإسلام لرسم الله والأنبياء. وتجاهلوا بشكل مزري كيفية رسمهم المهينة. ان الاسلام يحرم ذلك على ابناءه. ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل. سلاح المقاطعة هو الأكثر فتكا. والسلام عليكم.

ــــــــــــــــــــ
عمرو، طالب، مصر

إن هذه الحملة ضد الإسلام مقصودة بالفعل وليست كما يدعون "حرية" التعبير بدليل أنهم لم يهاجموا أي ديانة أخرى غير الإسلام أما المقاطعة فهي واجب على كل مسلم لأنها سلاح فعال ولا يكفي الاعتذار بل يجب معاقبة كل من ساهم في هذه الإهانة بأشد أنواع العقاب حتى يكون عبرة لغيره.
المصدر الجزيرة نت
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 11:20 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/27973.htm