المؤتمر نت - أكد فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس " أبو مازن " على أهمية الدور الذي تضطلع به القيادة السياسية اليمنية بزعامة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية في التوفيق بين مختلف الفصائل الفلسطينية , مشيرا إلى المبادرات الرائدة التي تبناها فخامته على مدى السنوات الماضية لتقريب وجهات النظر والمواقف بين شركاء العمل السياسي على الساحة الفلسطينية .
المؤتمرنت -
ابو مازن يشيد بجهود الرئيس للتقريب بين الفصائل الفلسطينية
أكد فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس " أبو مازن " على أهمية الدور الذي تضطلع به القيادة السياسية اليمنية بزعامة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية في التوفيق بين مختلف الفصائل الفلسطينية , مشيرا إلى المبادرات الرائدة التي تبناها فخامته على مدى السنوات الماضية لتقريب وجهات النظر والمواقف بين شركاء العمل السياسي على الساحة الفلسطينية .
ووصف الرئيس " أبو مازن " في مؤتمر صحفي عقده قبيل مغادرته صنعاء ظهر اليوم بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام , مباحثاته مع أخيه فخامة الرئيس علي عبد الله صالح بأنها كانت ناجحة ومثمرة .. موضحا أن زيارته لليمن تأتي في أطار حرص القيادة الفلسطينية على أطلاع القيادة اليمنية بتطورات الشأن الفلسطيني وتبادل الآراء ووجهات النظر حول مجمل التطورات في الداخل الفلسطيني وعلى الصعيدين العربي والدولي .. مؤكدا في هذا الصدد تطابق المواقف اليمنية - الفلسطينية إزاء كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جهة أخري نفي الرئيس الفلسطيني أن يكون قد هدد بتقديم استقالته من رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية في حال لم تقتنع حركة المقاومة حماس بتغيير مواقفها وبما يتوائم واستحقاقات المرحلة القادمة ... مشيرا إلى انه لن يقدم استقالته إلا في حال عجزه عن تنفيذ برنامجه السياسي الذي نال بموجبة ثقة ناخبيه.
وكشف الرئيس الفلسطيني عن :" ثمة تباينات في وجهات النظر بين حركتي فتح وحماس , ألا أن الآمال متزايدة في أن يتمكن شركاء العمل السياسي من تجاوز هذه التباينات وبما ينصب في صالح القضية الفلسطينية العادلة".
وحول طبيعة التحديات والصعوبات التي تواجه القيادة الفلسطينية نتيجة التداعيات المتصاعدة التي أعقبت فوز حركة المقاومة الإسلامية " حماس " في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الاخيره.. قال الرئيس الفلسطيني
محمود عباس " أبو مازن " أن من ابرز الصعوبات التي باتت تواجه السلطة الفلسطينية تتعلق بتوقف بعض المنح المالية التي كانت تقدم من جهات مانحة على رأسها الولايات المتحدة نتيجة عدم الرضا عن تشكيل حماس للحكومة الفلسطينية الجديدة .. معربا عن أمله في أن تسهم الدول العربية في تقديم أوجه الدعم المادي المطلوب كي تتمكن السلطة والقيادة الفلسطينية من مواجهة التزامات المرحلة القادمة وبخاصة ما يتعلق ببناء مؤسسات السلطة الفلسطينية وبما يحقق الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني.
وجدد الرئيس الفلسطيني ثوابت الموقف الفلسطيني المعلن من عملية السلام في المنطقة مؤكدا أن القيادة والشعب الفلسطيني يتطلعان للسلام ويمدان أيديهما للسلام المنشود .. وتابع قائلا :" إذا لم تكن إسرائيل قادرة على تحمل التزاماتها إزاء التسوية السلمية فعلي المجتمع الدولي أن يعرف ويحدد من يقف ضد السلام".

نقلاً عن سبأ
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 01:33 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/28361.htm