المؤتمر نت - مباني طينية في صعدة(ارشيف)
المؤتمر نت/ صعدة-خاص -
ارتياح شعبي بين أبناء صعدة لزيارة النواب وانتهاء فتنة التمرد
على مسافة تتعدى الـ(180) كيلو متراً سارها أعضاء مجلس النواب لمحافظة صعدة برفقة المحافظة يحيى الشامي إلى منفذ البقع الحدودي مع المملكة العربية السعودية بدأ بوضوح الأثر الإيجابي الذي أحدثته زيارة أكثر من سبعين نائباً لصعدة.
ولم يك الارتياح الشعبي في المناطق التي اتخذها المتمردون قواعد لإشعال الفتنة والممتدة على طريق صعدة، البقع بأقل من استبشار أهالي مدينة صعدة، حيث أعرب مواطنون التقاهم البرلمانيون في منطقة كتاف عن سعادتهم بإنهاء التمرد، وعودة الأمن والاستقرار إلى منطقتهم ومناطق الحمزات والرزامات ونشور وسحار المجاورة لهم.
وكانت السلطات أعلنت انتهاء التمرد والفتنة.وقال محافظ المحافظة يحيى الشامي إن الأوضاع عادت إلى سابق عهدها، وأكد مدير أمن المحافظة محمد صالح طريق أن الأجهزة المختصة تستعد لإطلاق ثلاثمائة سجين من أتباع الحوثي في الأيام القادمة.
هذا إلى جانب توجيه المحافظ إلى مدراء عموم وأمن المديريات بتسليم السجناء وإعادتهم إلى مناطقهم ورجوع الموظفين من المتمردين إلى أعمالهم شريطة التزام الأنظمة والقوانين، وهي إجراءات لقيت ترحيباً واسعاً من قبل أبناء صعدة، وأعادت الطمأنينة العامة لهم.
وجاءت زيارة البرلمانيين لتؤكد اهتمام الدولة بمؤسساتها وسلطتها المختلفة بالمحافظة والانتقال إلى مرحلة جديدة من الجهد التنموي، كما أشار المحافظ يحيى الشامي في كلمة ألقاها في حفل استقبال النواب، إضافة إلى ما ذكره رئيس وفد البرلمان سلطان البركاني من أن مجلس النواب سيقف مع أبناء صعدة من أجل التنمية والخدمات أثناء مناقشة المجلس وإقراره للخط والموازنات والمعونات الخارجية.
ويقول منصور الشرعبي من أبناء مدينة صعدة إن إنهاء الفتنة أعاد الهدوء لأبنائها الذين كانوا يسمعون أصوات الأعيرة النارية أبان التمرد، إلى جوار نشاط الحركة التجارية مجدداً إلى المدينة.
وبعد حديثه الطويل عن أحداث الفتنة وغلو أفكار الحوثي يصف عبدالله العولقي من مديرية رازح التابعة للمحافظة والذي رافق إعلاميين بسيارته الأجرة إلى منفذ البقع تعيش الأوضاع في مختلف مناطق صعدة استقرت وهدأت وارتاح الناس حتى في المناطق التي كانت بمنأى عن الفتنة، لما أثمرت عنه الإجراءات الأخيرة من إخماد العنف انعكس على تأمين الطرقات بين مناطق صعدة.
ويضيف يحيى البابلي – مدينة صعدة – بالقول "إن الإجراءات الأخيرة أعادة الطمأنينة والسكينة بعد مرحلة من عدم الاستقرار وأن التوجيهات التي سارت نحو التهدئة أرجعت الأمل بالمستقبل".
ويضيف: "وأتت زيارة الوفد البرلماني لتجعلنا ننظر بعين متفائلة لإحداث التنمية في شتى المجالات بالمحافظة وفقاً للبابلي".
وتبقى أمام السلطات رفع وتيرة العمل الفكري لاستئصال المعتقدات المتطرفة التي يصفها المحافظ الشامي بنظر الاعتبار كرديف لعملية التنمية كما أوضح في تصريح صحفي سابق نشره "المؤتمر نت".

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 01:29 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/28409.htm