المؤتمر نت - ناقش المشاركون في الملتقى الفكري والثقافي والإعلامي قضايا الإرشاد والتوجيه ودور الإعلام للارتقاء بالخطاب الإرشادي.
 وفي الجلسة التي رأسها وزير الأوقاف والإرشاد حمود عباد دعا المشاركون إلى تحييد الخطاب الديني عن الاستغلال الحزبي والسياسي واستخدام المساجد كمنابر للدعاية الحزبية والسياسية..
المؤتمرنت -
عباد.. الإصلاح يستخدم المساجد للأغراض السياسية وبعض الخطباء يرفضون التوجيهات
ناقش المشاركون في الملتقى الفكري والثقافي والإعلامي قضايا الإرشاد والتوجيه ودور الإعلام للارتقاء بالخطاب الإرشادي.
وفي الجلسة التي رأسها وزير الأوقاف والإرشاد حمود عباد دعا المشاركون إلى تحييد الخطاب الديني عن الاستغلال الحزبي والسياسي واستخدام المساجد كمنابر للدعاية الحزبية والسياسية.
كما استعرض عبد القوي الشميري نائب رئيس دائرة الفكر والاعلام والثقافة ورقة مهمة حول دور التكوينات التنظيمية في تحسين وتطوير الاداء الاعلامي وتشكيل رأي عام مستنير من خلال إمداد وسائل الاعلام المؤتمرية بالمعلومة ، احتوت الورقة محاور منها التكوينات التنظيمية كمصادر للمعلومات وكقادة للرأي العام والمشاركة في الانشطة الفكرية والثقافية والاعلامية والارشادية .
وكان الأمين العام المساعد للمؤتمر عبدا لرحمن الأكوع أشار خلال إحدى مداخلاته أمس إلى أن قيادة المؤتمر أثارت أثناء جلسات الحوار مع أحزاب المعارضة حول الانتخابات وتحديداً مع قيادة الإصلاح قضية استخدام الدين في العمل السياسي.
وأوضح الأكوع: أن قيادة المؤتمر أكدت على أن استخدام الدين في العمل السياسي عمل غير مشروع ومخالف للقانون ومخالف للدستور.
وأضاف الأمين المساعد للشئون السياسية للمؤتمر! قلت لهم لا فرق بين النظام ألإمامي المتخلف الذي استخدم الدين من أجل تسخير هذا الشعب لمئات السنين وبين ما يستخدمه حزب الإصلاح أو غيره من التيارات الدينية من أجل التغرير بالمواطنين واعتبار الدين سلاح سياسي.
واعتبر الأكوع أنهم لا يزالون يرون أن الدين الإسلامي وسيلة لغاية سياسة، وهذا ما يرفضه المؤتمر الذي يرى أن الدين الإسلامي ليس وسيلة للوصول إلى كرسي الحكم وإنما هو منظومة حياة ولا يرتبط بحزب سياسي أياً كان.
ودعا الأكوع قطاع التوجيه والإرشاد في المؤتمر الشعبي العام على تكريس رسالة المؤتمر ورؤيته للدين كعقيدة وشريعة كما جاء في الميثاق الوطني.
مشدداً على ضرورة أن يتولى قطاع الإرشاد دورة في تكريس يتم الإسلام النبيلة ووسطيته واعتداله وعدم ترك الساحة في مجال التوعية الدينية لمن سماهم بمجموعة المسيسين لقيم الدين والشريعة الإسلامية.
من جانبه اتهم وزير الأوقاف والإرشاد حزب الإصلاح باستخدام المساجد للأغراض السياسية البحتة والتي ليس لها علاقة بالدين.
وقال حمود عباد إن وزارته تعمل على أبعاد المساجد البالغ عددها (81) ألف مسجد عن الاستغلال السياسي، والتعصب الحزبي والمذهبي والغلو والتطرف.
مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على ربط الرسالة الدينية للمساجد بقضايا المجتمع وتوجيه خطابها لتوعية الناس بقضايا تخدم التنمية المجتمعية في جوانبها الصحية والاقتصادية وغيرها.
ونوه عباد إلى إعداد خطباء للقيام بحملات التوعية الدينية مشيراً إلى أن الوزارة تواجه صعوبات حيث يرفض بعض الخطباء الانصياع للتوجيهات الوزارية بهذا الشأن.
وفيما يحظر القانون استغلال المساجد ودور العبادة والمرافق والمنشآت الدينية والتعليمية في الدعاية السياسية الحزبية يواصل خطباء حزب الإصلاح استخدام المساجد لممارسة دعاية حزبية متواصلة ارتفعت وتيرتها مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية والرئاسية حيث أشرف وادار قياديو الإصلاح بالتعاون مع مؤسسة أعمار المساجد الخيرية التي يسيطرون عليها– دورة خطابية لـ(400) خطيب ومرشد الشهر الماضي بصورة مخالفة للقانون ودون علم السلطات وهو الأمر الذي أكدته وزارة الأوقاف رسمياً على لسان وكيلها لقطاع الإرشاد يحيى النجار. .

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 11:00 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/28546.htm