المؤتمر نت - رئيس مجلس الوزراء-المؤتمر نت
المؤتمر نت -
رئيس مجلس الوزراء التعاون الأمني مع السعودية يأتي لحماية حدود البلدين و المتطرفين وجدوا مظلات في بعض الأحزاب اليمنية

أكد الأخ عبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء أن التعاون الأمني اليمني الأمريكي لم يأت على خلفية 11 أيلول ( سبتمبر) وإنما على خلفية مبكرة تمثلت في حادث تفجير المدمرة الأميركية "كول" الذي وقع قبل أحداث سبتمبر؛مشيراً إلى أن الأمريكيين كانوا يطرحون قضايا الأمن في اليمن وغيرها بأنها قضايا تتعلق بصراعات داخلية وقبلية وعشائرية..و لم يأخذوها في الإطار الكلي الذي صار بعد 11 أيلول؛خصوصاً أنهم لم يدركوا النمو الذي حققته التيارات الإسلامية التي تطرفت كثيراً نحو الإرهاب، وتطورها إلى ظاهرة عالمية.. وأصبح من الضروري التعاون معاً في هذا المنظور.
وأضاف باجمال في حديث نشرته صحيفة الحياة اللندنية اليوم أن التعاون بين اليمن والسعودية يأتى للسيطرة على المسائل الأمنية برية أو بحرية.. حيث أنشأنا خفر السواحل في إطار العلاقة بين خفر السواحل وحرس الحدود، على أساس أن يكون ذلك تحت إدارة واحدة وسلطة مشتركة أوجدت ما يسمى سلطة الحدود اليمنية-السعودية التي اعتمدت منفذين جديدين؛علق في صعده والوديعة في حضرموت لسد منافذ التسلل بين البلدين.
وحول ما إذا كانت القوات الأمريكية الرابضة في شرق القرن الأفريقي تراقب الشواطئ اليمنية قال باجمال نعم هناك مراقبة من نوع معين خصوصاً أن الوضع في الصومال مقلق بالنسبة إلينا كلنا لعدم وجود سيطرة كاملة وقرصنة شديدة لإفراد لا يعرف إلى من ينتمون؛وأن السلطات اليمنية تتعاون مع الأمريكيين في عملية تبادل المعلومات لأن الإرهاب يستهدف اليمن بالدرجة الأولى وكذلك الأمريكان؛مضيفاً أن الكلام عن حرية "اف بي آي" أو حرية الجانب اليمنى ليس له مغاز سياسية بقدر ما له مغاز أمنية بحتة تتعلق بمصلحتك أنت كيمني في أمر مثل هذا.
وعن ما إذا كان المؤتمر الشعبي العام والإصلاح قد استكملا خطوات الطلاق بعد الانتخابات والعفو لقائمة الـ"16" في الحزب الاشتراكي مع بدء الحديث عن الطلاق يدور الحديث عن زواج فريند عند الأستاذ عبد المجيد الزنداني والذي يتيح فرصة لعلاقات أكثر مرونة وأنه لا توجد ضرورة لاستكمال الطلاق مادام هناك إمكان لمشروعية أشكال العلاقة بين الناس منتقداً الأفكار التي تنطلق من الأيديولوجية والتي تمنع اشتغال السياسة والمرونة ولا يوجد حزب يشتغل ليكون حزباً بل ليستلم السلطة وأن العلاقات بين الأحزاب متفاعلة ومصلحة الوطن تقتضي ذلك وانطلاق فكرة الرئيس على عبدالله صالح التي دعت لاصطفاف وطني وليس عاطفي لمواجهة القضايا الخطرة والهامة مثل الإرهاب وتعزيز الديمقراطية وغيرها.
وعن مدى تعاون بعض أجنحة الإصلاح بالنسبة للإرهاب أوضح باجمال أن الحكومة لم تربط ربطا شاملا حزب معين بالإرهاب وإنما هناك بعض عناصر الأحزاب تتعاطف بوعي أوبدون وعي مع موجة متشددة تنشد المجاهدة في سبيل الحرية وضرب الشيوعية كونها لم تستطع التخلص من التزاماتها السابقة في ظرف معين؛متابعاً أنه لا يوجد شك أن بعض المتطرفين وجدوا في يوماً ما مظلات في الأحزاب اليمنية.
وعن سبب تأخر بعض الرموز الكبيرة في قائمة الـ"16" بعد صدور قرار العفو قال رئيس مجلس الوزراء أن الصفحة في هذا الموضوع انتهت؛خصوصاً بعد أن أتيحت لهم فرصة العودة وأضاف الاحتمال قوي بعودتهم إلى أرض الوطن.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 01:19 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/2869.htm