لماذا لم يسمي المشترك مرشحه للرئاسة باختصار شديد نتمسك نحن أعضاء المؤتمر الشعبي العام بقرار المؤتمر العام السابع باعتبار فخامة الأخ علي عبدالله صالح مرشح المؤتمر لانتخابات الرئاسة وبذلك لا يزال الأمر بيد فخامة الأخ الرئيس ولا تزال المسألة خاضعة لسلسلة من النقاشات القاعدية والقيادية. نقول ذلك رداً على السؤال الذي سأله أحد الزائرين للموقع الذي قال فيه لماذا لم تقدم أحزاب المشترك اسما او اثنين او حتى ثلاثة كمرشحين لانتخابات الرئاسة حتى الآن؟ ولماذا هذا الأمر لا يقبل أن يناقشه قادة المشترك في كل تصريحاتهم ولقاءاتهم الصحفية. وللرد على سؤال الزائر نورد هذه النقاط: أولاً: تلتقي أحزاب المشترك على طاولة نقاش مهمتها مواجهة المؤتمر الشعبي العام بصورة مجتمعة لكن أحزاب المشترك في الأساس مختلفة فكريا بمعنى أن مشارب كل حزب عن أحزاب المشترك تختلف عن الآخر إلى حد النقيض. ثانياً: من الاستجابة بمكان أن يرضى الإصلاح أن يقف وراء مرشح من الاشتراكي للرئاسة.. ولن يقبل الاشتراكي تأييد فكرة إصلاحي يصل للسلطة لا الاشتراكي ولا الناصري ولا البعث ولا حتى أمريكا سوف تقبل بهذا. ثالثاً: بسبب إرث الدم بين أحزاب المشترك فإن ماجمعهم ويجمعهم هو الوقوف ضد المؤتمر الشعبي العام.. وبحثا عن السلطة.. ولا شيء غير ذلك. وعليه فإن عقد سبحة المشترك ستنفرط بمجرد تسمية مرشحا للرئاسة لذا فهي تتجنب الحديث عن مرشحها للرئاسة لأنها من الأساس لن تسمي مرشحا حتى لا تختلف علنا ويسقط المشترك أحزابا متناثرة. من هنا نجد أن المؤتمر وبسبب وحدته الفكرية والتنظيمية قد حسم أمر وحدته الداخلية كتنظيم وحسم أمره في قضية الاستحقاق الانتخابي الرئاسي القادم بأن كانت واحدة من أهم مقررات المؤتمر العام السابع هي تمسك المؤتمريون بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر كمرشح للمؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية القادمة. وهذا هو الفرق بيننا وبينهم. |