فقيرة يدعو الى تحقيق التنمية المستدامة للدول النامية دعا جلال فقيرة وزير الزراعة والري إلى تحقيق التنمية المستدامة لكل الدول النامية من خلال العمل على إيجاد نقلة نوعية في قطاع الزراعة، وبناء السدود وإصلاح الأراضي الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي. وقال فقيرة في كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر الثامن والعشرين لمنظمة الأغذية والزراعة بالشرق الأدنى "الفاو" ان المؤتمر يشكل نقطة الانطلاق الحقيقية نحو تحقيق التفاهم والاتفاق على المستوى الوزاري بين الدول الأعضاء. وأضاف فقيرة إن تقييم الأداء وتحديد الموارد وإعادة الهيكلة وتأسيس المراكز الإقليمية تصب في هذا الاتجاه وتنسجم مع سياسات أعضاء المنظمة. مؤكداً على تضافر الجهود المعنية وفقاً للأولويات المرسومة في مواجهة التحديات المطروحة على المؤتمر وكلها قضايا ملحة وذات أهمية لارتباطها الوثيق بالتنمية المستدامة للدول الأعضاء، والتي لن تحل إلا بالجهد الجماعي،وإصلاح البني الإدارية والمؤسسية للمنظمة استجابة لحاجة وطموح الدول الأعضاء. وألقى الدكتور/محمد بن إبراهيم البريثن المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة في الشرق الأدنى كلمة أكد فيها أن التوصيات التي سيخرج بها اجتماع كبار المسئولين سيتم إقرارها في المؤتمر لكي تتوفر الحلول الكفيلة لمواجهة قضايا التنمية الزراعية في دول الإقليم كافة. مشيراً إلى أن المؤتمر سيتضمن إستراتيجية للتخفيف من وطأة الجفاف في إقليم الشرق الأدنى ، ومصايد الأسماك في الإقليم وقال إن الأمراض الحيوانية العابرة للحدود، وتجارة الماشية، واستيراد المنتجات الحيوانية، والحجر البيطري، وخاصة الأمراض التي تنتقل من الحيوان للإنسان قد أصبحت قضايا ساخنة لصانعي القرار في بلدان الإقليم ، كما أصبحت في بعض الحالات قضايا وطنيه . وأضاف البريثن إن وباء أنفلونزا الطيور والطاعون البقري ومرض الحمى القلاعية وطاعون الحيوانات المجترة الصغيرة وحمى الوادي المتصدع والدودة الحلزونية للعالم القديم، ومرض البروسيلا، وجنون البقر، وغيرها من الأمراض البيطرية أصبحت موضوعات منتظمة في جداول أعمال اجتماعات كبار المسئولين البيطريين، وكذلك في اجتماعات المستويات الأعلى بما في ذلك اجتماعات رؤساء الدول، لإنه من الصعب على كل دولة منفردة، مواجهة الأمراض الحيوانية العابرة للحدود.فهذه معظلة تتطلب جهد جماعي من جانب الدول المتجاورة، وتعاوناً كاملاً من الوكالات المتخصصة. وقال إن موجة الجفاف التي أعلنتها عديد من الدول الأعضاء بمنظمة الأغذية والزراعة خلال الأعوام 1998 – 2000م ،هي الأسوأ خلال ثلاثين عاماً، حيث غطت معظم مناطق الإقليم، وحركت الوعي بالحاجة إلى إعداد خطط تأهب على مستوى الدول للتخفيف من وطأة الجفاف وإدارته. |
