المؤتمر نت - شعار نقابة الصحافيين
المؤتمر نت -
أوساط صحفية تدعو لانتخابات جديدة بعد استقالة النقيب
أثارت استقالة نقيب الصحفيين اليمنيين محبوب علي من منصبه أمس الأول ردود أفعال في الأوساط الصحفية داعية إلى حل مجلس النقابة وإجراء انتخابات جديدة باعتبارها البداية الحقيقية لانتشالها من وضعها الراهن والمتردي.
وأرجعت الأوساط الصحفية مطالبها إلى ضرورة إخراج النقابة من حالة الفراغ المهني والتيه الحزبي الذي بات يتحكم في مفاصل عمل النقابة على حساب خدمة الصحفيين والدفاع عن مصالحهم.
وأكدت تلك الأوساط في تصريح نقلته "26سبتمبرنت" إن إجراء انتخابات جديدة للنقابة بات أمر ضروريا وملحا خصوصا وان بعض قيادات مجلس النقابة منشغلة بالتردد على أبواب السفارات الأجنبية ولقاءات السفير الأمريكي وتنفيذ مشاريع يثار حولها الكثير من التساؤلات والشبهات ومنها المشروع الدنمركي.. مشددة على ضرورة انتخاب قيادة جديدة للنقابة من أبناء المهنة الصحفية لتكون قادرة على خدمة تطلعات المنتسبين والدفاع عن قضاياهم ..
وذكر سامي غالب-رئيس لجنة النشاط في نقابة الصحفيين اليمنيين - في تصريح سابق لـ"المؤتمرنت" أن محبوب علي نقيب الصحفيين قُدِم استقالته في رسالة توجه بها إلى زملائه في مجلس النقابة والجمعية العمومية اعتذر فيها عن مواصلة مهامه لأسبابٍ صحية، ولم يورد أية أسباب أخرى للاستقالة.
وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين شهدت استقالات مماثلة من عدد من أعضاء مجلس النقابة الحالي والذين انتخبوا في المؤتمر العام الثالث لنقابة الصحافيين أواخر فبراير2004 فبعد أقل من شهر على انتخابات المؤتمر العام الثالث استقال حسن عبد الوارث وأحمد الجبلي عضوي مجلس النقابة، احتجاجاً على ما اعتبراه إخلالاً بالإجراءات من قبل قيادة النقابة، وتحيزها للبعض خلال عملية توزيع المهام بين أعضاء المجلس..تلاها تقديم سمير اليوسفي_ لاستقالته من عضوية المجلس مطلع مارس2005 على خلفية ما وصفه انهماك النقابة "في القضايا الهامشية والثانوية على حساب القضايا الملحة والشاغلة " للزملاء الصحافيين.
وأشار اليوسفي في استقالته إلى أنه كان يحمل أحلاماً وطموحات متوهجة في الذهن، وراسخة بالوجدان إلاّ أنه أصيب بخيبة أمل عند " الزملاء الأعزاء" الذين شاركوه تلك الآمال والطموحات .
وتزايدت حدة الخلافات بين أعضاء مجلس النقابة في أغسطس الماضي ما دفع عدداً من أعضاء المجلس للتهديد بتقديم استقالاتهم في حال استمرار المجلس في الخضوع للتدخلات الحزبية في أعماله.
حيث أكد الفريق الذي هدد بتقديم الاستقالة أن مواقف المجلس تجاه الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون أصبحت مبنية على الانتهازية واستغلال قضايا الصحفيين لأغراض حزبيه الأمر الذي بسيئ للصحفيين وللنقابة.
وكان أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين –حافظ البكاري- قدم استقالته من منصبه بسبب ما وصفه بالإحباط من عدم تحقيق شيء ملموس لخدمة الصحافة والصحفيين الذين منحوه ثقتهم .
وأرجع البكاري في رسالة مطولة إلى مجلس النقابة دوافع استقالته إلى الاستغلال السياسي والنزعات الحزبية على عمل النقابة والسلبية التي مارستها تجاه تبني برامج عمل واضحة لإيقاف تدهور الأوضاع الخاصة بالصحفيين والانتهاكات ضدهم وتجاه قضايا حيوية كأجور الصحفيين وعقود عملهم وحقوقهم ورعايتهم الصحية والاجتماعية .











تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 12:11 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/28828.htm