المؤتمر نت - قحطان يعترف بخلافه مع الزنداني ويدعو الاشتراكيين اللجوء للقضاء
المؤتمر نت-متابعات -
قحطان يعترف بالخلاف مع الزنداني ويدعوالاشتراكي رفع دعوى ضد التكفير
اعترف رئيس الدائرة السياسية لحزب التجمع اليمني للإصلاح بوجود خلافات بينه وبين الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس مجلس شورى حزبه،نافياً ان يكون ذلك تباعداً ،وقال محمد قحطان: بالنسبة لوجود تباعد بيني وبين الشيخ عبدالمجيد ليس صحيح ولكن بالتأكيد نحن في التجمع اليمني للإصلاح نحن نعتبر التنوع في الآراء التي لا تفسد للود قضية علامة صحية ومؤشر ايجابي وأنا قلت في أكثر من مناسبة أننا تجمع من البشر الفاعلين والمتفاعلين مع واقعهم وليس تجمع من العلب الخارجة من مصنع تعليب .
وكانت الخلافات بين محمد قحطان الذي يقود الجناح السياسي داخل الإصلاح وبين الزنداني الذي يقف في صدارة جناح المتشددين وصلت أوجها أواخر العام المنصرم بعد تصريحات قحطان في إحدى الندوات بأحقية المرأة اليمنية في الترشح للرئاسة قائلاً: إن أية امرأة قد تكون أفضل من الرؤساء وأعضاء مجلس الرئاسة الذين تعاقبوا على إدارة البلاد ومنهم الزنداني في إدارة شئون البلاد.
ولأول مرة يعترف فيها الزنداني ضمنياً بذلك الخلاف عبر تصريحات لموقع حزبه "الصحوة نت" عقب تلقي قحطان تهديدات بالتصفية الجسدية حيث قال" إذا كنا نرفض الاعتداء على ذمي فكيف نستجيزه في حق مسلم ومن باب أولى فكيف يستباح في حق زميلي في الدعوة" ذاكراً أن خلافه مع قحطان سيعرض على مؤسسات الإصلاح للبت فيه.
ورغم نفي قحطان في حواره مع موقع "اسلام اون لاين" لصدور فتاوى إصلاحية بإباحة دماء أبناء المحافظات الجنوبية–وهي إشارة إلى الفتاوى التي أطلقها فقهاء الإصلاح بإباحة دماء الاشتراكيين إبان حرب الانفصال وما يزال الاشتراكيون يكررون الحديث ويطالبون بالاعتذار عنها حتى الآن- الا ان قحطان دعا الى رفع دعوى للقضاء قائلاً :سأكون من المناصرين والمؤازرين والمرافعين معهم ضد أي شخص اصدر فتوى
وأضاف:لان أي فتوى تنطبق على ابن عدن تنطبق على ابن صنعاء وابن صعدة وابن الحديدة وابن المهرة.
وكانت حادثة تكفير الشيخ الزنداني للدكتور ياسين سعيد نعمان أواخر العام 2003م أثارت حفيظة الاشتراكيين وأعادت الى الأذهان فتاوى التكفير الإصلاحية التي أطلقت إبان حرب 94م .
تمت طباعة الخبر في: السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 09:34 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/28829.htm