المؤتمرنت -
قطع بحرية وطائرات تجوب السواحل لوضع حد للقرصنة البحرية
شددت الجهات المختصة من الإجراءات الأمنية في المياه الإقليمية اليمنية والسواحل بهدف وضع حد لأعمال القرصنة التي يقوم بها قراصنة صوماليون ضد الصيادين اليمنيين منذ فترة, وتتزامن هذه الإجراءات مع إجراءات وخطوات دبلوماسية تقوم بها الخارجية اليمنية في سبيل إنهاء مشكلة عدد من الصيادين المحتجزين في ما تسمى بأرض الصومال مع قواربهم لإطلاق سراحهم,ونقلت"26سبتمبر نت" عن مصدر مطلع أن قطعا بحرية تضم سفنا وزوارق حديثة كثفت من تواجدها في المياه الإقليمية لليمن في البحر الأحمر والعربي والمحيط الهندي واتجهت نحو جزيرتي عبدالكوري وسقطرى لمنع أعمال القرصنة التي يتعرض لها الصيادون اليمنيون والتي زادت خلال الأيام الماضية
يأتي ذلك في وقت شددت قوات خفر السواحل وأجهزة الأمن في عدد من المحافظات من إجراءاتها الأمنية لضبط المتسللين عبرها إلى الأراضي اليمنية النازحين من منطقة القرن الإفريقي, حيث استعانت تلك القوات بطائرات الهيلوكبتر لمراقبة المنافذ التي يتم عبرها دخول المتسللين عن طريق البحر ووسعت من مساحات انتشارها على طول الشريط الساحلي وخاصة في محافظتي شبوة وحضرموت اللتين تشهدان نزوحا يوميا عبرهما من منطقة القرن الإفريقي بينهم 3427 نازحا صوماليا منذ شهر إلى الآن عبر محافظة شبوة وحدها
وكان عشرات الصيادين اليمنيين قد تعرضوا في الآونة الأخيرة لعمليات قرصنة بحرية من قبل قراصنة صوماليين اقتادوهم إلى ما تسمى بجمهورية أرض الصومال غير المعترف بها واحتجزوهم في مناطق منها كمنطقة عالولة خلال قيامهم بالصيد وخاصة قرب جزيرتي عبد الكوري اليمنية وجزيرة سقطرى كما احتجزوا قواربهم وصنابيرهم قبل أن يتمكن بعضهم من الفرار وبقاء بعضهم الآخر رهن الاحتجاز إلى الآن.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 12:00 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/28889.htm