المؤتمر نت - وصف رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي العام الأستاذ عبد الله احمد غانم تصريحات محمد قحطان حول خطاب فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية  في لقائه بقادة القوات المسلحة  بأنها تعبر عن موقف غير مسئول تجاه ما يعتمل في الساحة السياسية .
وقال عبد الله أحمد غانم  للمؤتمرنت  أن  ما ذهب إليه قحطان يعبر عن موقف غير مسئول تجاه ما يعتمل في الساحة السياسية  من حوارات تهدف إلى توفير مناخات
المؤتمرنت/خاص -
غانم : قحطان أورد وقائع غير صحيحة وتصريحاته من شأنها أن تسمم الأجواء
وصف رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي العام الأستاذ عبد الله احمد غانم تصريحات محمد قحطان حول خطاب فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية في لقائه بقادة القوات المسلحة بأنها تعبر عن موقف غير مسئول تجاه ما يعتمل في الساحة السياسية .
وقال عبد الله أحمد غانم للمؤتمرنت أن ما ذهب إليه قحطان يعبر عن موقف غير مسئول تجاه ما يعتمل في الساحة السياسية من حوارات تهدف إلى توفير مناخات ملائمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والمحلية المقرر إجرائها في سبتمبر القادم .
وأضاف غانم أن مثل هذه التصريحات من شأنها أن تؤدي إلى تسميم الأجواء وافتعال المعارك التي لا مبرر لها ، كما أن إيراد وقائع غير صحيحة كما جاء في تصريحات قحطان إنما ينم عن نوايا لا تصب في مصلحه الشراكة السياسية لكل الأحزاب في السلطة والمعارضة .
وكان محمد قحطان قال في تعليقه على خطاب رئيس الجمهورية في لقائه بقادة القوات المسلحة السبت المنصرم أنه بمثابة إعلان حرب على المعارضة غير دستورية.
وكان فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية انتقد تطاول بعض القوى السياسية على المؤسسة العسكرية عبر الصحافة حيث قال : إن بعض القوى السياسية بدأت تتطاول نوع ما على المؤسسة العسكرية عبر الصحافة.. هذا فعلاً بداية خطيرة ، إن مديري الفتن والمتأزمين تأتي بما يسمى بالحمى السياسية .. حمى انتخابات قادمة .. رئاسية وبرلمانية فهم بدأوا مبكراً .. فهذه حمى .. معليش .. ينتقدوا الحكومة .. ينتقدوا البرلمان .. ينتقدوا مؤسسات الدولة .. لكن يوصلوا الى المؤسسة العسكرية التي حرمناها علي الحزبية ، ونحن تحدثنا مع المؤسسة العسكرية في وقت سابق بأن الحزبية محرمة طبقاً للدستور ومن اراد من العسكريين ان يتحزب عليه ان يترك العمل العسكري ويذهب الى العمل السياسي مع أي حزب يريد ،فكثير منهم ذهبوا الى العمل الحزبي والبقية التزموا بالحيادية .. وبقوا في المؤسسة العسكرية التي هي حزب الوطن .. لأنها حزب كل اليمنيين .. حزب الوطن.. فهي الحامي للدستور وللشرعية وللسيادة براً وبحراً وجواً .. هذه هي المؤسسة العسكرية .. وقد بدأت بعض الأقلام أو القوى المتأزمة تحاول أن تثير ما أثارته في عامي 1992م ، 1993م ، وأنا متأكد انه ستتحطم كل الإفرازات على صخرة وعي المؤسسة العسكرية وإدراكها وحبها لهذا الوطن ، لأنها مؤسسة يهمها الوطن ، ومحبتها وولائها واخلاصها لهذا الوطن .. فالوطن فوق كل شيء لانه وطن بنيناه طوبة طوبة من الصفر من لا شيء إلى أن وصلت مؤسساتنا إلى ما هي عليه اليوم ثقافياً واجتماعياً وسياسياً وامنياً واقتصادياً وادارياً.. لم يأت هذا من الصفر أو هكذا جاء بالعافية أو ضربة حظ بل جاء هذا البناء على عرق وسهر وتفكير .. حتى بني هذا الوطن.



تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 07:00 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/29190.htm