المؤتمر نت - وزير الاعلام
المؤتمرنت - متابعات -
اللوزي يكشف عن دراسة تسمح بانشاء اذاعات وقنوات في اليمن
كشف حسن الحمد اللوزي وزير الاعلام عن دراسة تجرى حالياً تتعلق بالسماح بانشاء وتشغيل الاذاعات والمحطات التلفزيونية الخاصة في اليمن.
وقال اللوزي: ان حجم التطور والتوسع في النشاط الاعلامي وتنوعه كفيل بفرض ما يحتاج إليه واقع المجتمع وما يمكن أن تصير إليه وظائف الدولة وهي صائرة الي التقلص كلما صار المجتمع بمؤسساته الجديدة من كافة الجوانب أهلا للقيام بها.
مؤكداً ان دراسة هذا الامر ستجري على خلفية الآثار الملموسة والمترتبة في التجارب العربية التي مازلت محدودة ..
مشيراً إلى انه لا يمكن قياس الامر بصورة مطلقة مقارنة بالبث الإذاعي والتلفزيوني الحاصل في العالم الغربي فهناك يحظر الخوض في إثارة التعصبات الدينية والمذهبية والنعرات الطائفية والعنصرية والإثنية ويتم الابتعاد عن تناول الدين وتتوفر حرية البرامج الإباحية وإثارة النزعات الحسية والجسدية الخ..
معتبراً اني يجب علينا في ضؤ ذلك التأمل في تجربة العراق وتجربة لبنان التي تكرس الواقع الطائفي وتجربة مصر التي عليها قيود كثيرة لا يتحملها الواقع الديمقراطي والقنوات الشبيهة بالنبت البري والقائمة على الاستثمار التجاري لا يقاس عليها.
معتبراً ان القضية تتطلب الإمعان في الدراسة لها وللمدى الذي وصل إليه نضج المجتمع الديمقراطي.
وحول علاقة وزارة الاعلام بالصحف المختلفة قال الأخ الوزير في حديث لوكالة "سونا" :من الإيجابيات في هذه العلاقة أننا نلتقي في موضوع هام وجوهري وهو القيم الدستورية التي تلتزم بها الحكومة والتي صيغت صياغة عصرية استلهمت العقيدة الإسلامية وأهم المواثيق في أفضل الدساتير الموجودة ونعتقد أنه من أفضل الدساتير العربية في مسالة الحريات والحقوق وكان قفزة للأمام ويضع بلادنا على الخارطة العصرية فيما يتعلق بهذا الجانب والمشترك أن تلتزم به في خط يخدم المجتمع وغاياته .
مضيفاً ان الوزارة وحرصا منها على الحرية الصحفية والممارسة المهنية وتطوير العمل الصحفي مهنيا وموضوعيا كثيرا ما تتغاضى عن مسألة التشدد فى التمسك بالنصوص القانونية من أجل ذلك اختزلنا مسافة كبيرة من سوء الفهم والشكوك بيننا وبين عدد من الصحف الخاصة والصحف الأهلية والصحف الحزبية.
منوهاً أن ثمة جماعات استطاعت أن تستغل المناخ المتاح للعمل الصحفي وبالتالي لم تكن صادقة في تحملها للمسؤولية وفي استخدام سلطة الحرية لأن الصحافة سلطة والسلطة عندما تكون غير متلازمة مع صدق تحمل المسؤولية قد تضر بكرامة الآخر وحرية الآخر والمصلحة الوطنية وقد تسوق الي نوع من الإبتزاز ونأمل بتجاوز كل هذا بتعاون نقابة الصحفيين والذي يشكل أهم السلبيات.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 11:53 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/29225.htm