في حلقة نقاش حول حقوق الإنسان العربي

المؤتمر نت -
المخلافي ينتقد ثقافة التعصب السياسي للإصلاح وقحطان يعترف بقصور موقف الإصلاح من المرأة
أوضح الدكتور محمد المخلافي عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني رئيس الدائرة القانونية_ أن انعدام الحياد كمفهوم ثقافي يمثل تحدياً خطيراً أمام حركة حقوق الإنسان على المستوى العربي واليمني، وانتقد رئيس الدائرة القانونية للاشتراكي ثقافة الانحياز والتعصب السياسي لدى أعضاء التجمع اليمني للإصلاح.
وقال الدكتور المخلافي:شاركت في إحدى المرات ندوة عن حقوق الإنسان بتعز والتي حضرت فيهاإحدى عضوات التجمع اليمني للإصلاح، وخلال النقاش تبين لي أنها تتعامل معي كطرف خصم.
وأشار إلى أن هذه الثقافة تمثل تحدياً أمام حقوق الإنسان، وأمام عمل منظمات المجتمع المدني في هذا الجانب.
جاء ذلك في مداخلتهفي حلقة النقاش الخاصة بتحديات حركة حقوق الإنسان العربي التي عقدت اليوم بصنعاء.
من جانبه اعترف محمد قحطان رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بقصور موقف الإصلاح من المرأة، وقال في معرض رده على الانتقادات السابقة للإصلاح من قبل المخلافي والشيباني: بما أن الإصلاح ورد بالإسم أنا أقول هناك فرق بين الإسلام السياسي، والإسلام العنيف_ الإسلام السياسي ليس فيه غظاظة ، وأشار قحطان: في رده على الدكتور المخلافي إلى أن وجود امرأة إصلاحية واحدة في مثل تلك الندوة عن حقوق الإنسان يمثل شيئاً إيجابياً وقال: نهجنا واضح في برنامجنا السياسي لكن على صعيد التطبيق لدينا قصور.
إلى ذلك انتقد الكاتب الصحفي محمد الشيباني موقف الإسلام السياسي من المرأة، وقال: الإسلام السياسي يلعب دورا في تخلف المرأة، وفي عدم إعطائها حقوقها، وهناك نساء دربن على الوقوف ضد تحرير المرأة بحجة الإسلام رغم أن الإسلام أعطى المرأة حقوقها كاملة"
وأشار الشيباني إلى أن الإسلام السياسي الذي يمثله التجمع اليمني للاصلاح يقف عائقاً أمام المرأة ومطالبتها بحقوقها.


تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 08:54 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/3053.htm