السلام الأخضر تتهم هيئة البيئة بعرقلة محمية الحيوانات النادرة طالبت جمعية السلام الأخضر الجهاز المركزي للرقابة مسائلة الهيئة العامة لحماية البيئة، عن سبب تراجع هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بإمارة الشارقة عن إنشاء محمية طبيعية للحيوانات النادرة في الجزيرة العربية، في اليمن ومسائلتها عن سبب ضياع هذه المحمية التي تعد من أهم المحميات في اليمن، وقالت الجمعية في بيان تلقى المؤتمرنت نسخة منه ان الهيئة العامة لحماية البيئة عطلت عملية تشكيل فريق مشترك من المختصين في الهيئة العامة لحماية البيئة بصنعاء، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية بإمارة الشارقة في الإمارات العربية والسلطة المحلية في محافظة حضرموت لإجراء المسوحات الميدانية في المناطق التي تتواجد فيها الوعول بحسب الاتفاقية التي تمخضت عنها زيارة عبدالعزيز المدفع-رئيس هيئة البيئة بالشارقة للمشاركة في احتفاء اليمن بأعياد الثورة. واتهم بيان الجمعية الهيئة العامة لحماية البيئة التقدم بطلبات تتضمن مبالغ غير ومخصصات لبعض الوجاهات والشخصيات النافذة تحت مبرر الحصول على دعمها لإنجاح تنفيذ المشروع مما شكك بمصداقية الهيئة العامة لحماية البيئة بصنعاء في التعامل الثنائي مع الهيئات والمنظمات المماثلة في القضايا المتعلقة بالمجال البيئي، وقالت الجمعية ان هذه الطلبات تسببت بإلغاء مدير الهيئة الاتحادية للبيئة في دولة الإمارات الشقيقة، سالم سري الظاهري زيارة له لليمن كان المفترض أن يقوم بها نهاية العام المنصرم 2005م لتمهيد المرحلة الأولى من تنفيذ المشروع وإجراء مسوحات المحمية الطبيعية للحيوانات النادرة في اليمن كأول محمية في الجزيرة العربية، وحمل البيان وزارة الشئون الاجتماعية المسئولية الكاملة تجاه منظمات المجتمع المدني التي تلاقي كثيراً من التهميش والإقصاء والإبعاد في المشاركة في التنمية، وفرض الوصاية على بعض المنظمات الأخرى لأسباب لا تخدم مصلحة البلاد للاستفادة من الأنشطة والفعاليات والشراكة المعززة لخدمة قضايا التنمية في اليمن. |