المؤتمر نت - القيادي الاشتراكي  محمد السقاف عبدالرحمن
المؤتمرنت - جميل الجعدبي -
قيادي اشتراكي ..المعارضة تسعى لتحقيق مصالح شخصية ولا بديل للرئيس حتى الآن
اتهم نائب رئيس كتلة الحزب الاشتراكي السابق بمجلس النواب أحزاب المعارضة في اليمن بالتنصل عن مسئولياتها تجاه قضايا ومصالح الشعب والسعي لتحقيق مصالح شخصية لقيادات أحزاب المعارضة لا علاقة لها بمصالح الشعب.
وشن البرلماني محمد السقاف عبدالرحمن هجوماً لاذعاً ضد أحزاب المعارضة بما فيها الحزب الاشتراكي الذي ينتمي إليه، مستبعداً أن يكون لأحزاب المعارضة أي تأثير في الانتخابات القادمة، أو وجهة نظر معينة تجاه مرشح بعينه.
وبخصوص حديث المشترك على لسان ناطقها الرسمي؛ عن أنها ستقدم مرشحها للرئاسة في الوقت المحدد؛ أوضح السقاف: إن الحديث هنا يجري بين قيادات المعارضة فقط، فيما الشارع له رأي آخر.
مؤكداً أن المعارضة (منذ إعلان تسجيل الناخبين وقبل ذلك لم تتبنَّ عملاً جماهيرياً حزبياً سياسياً حقيقياً وسط الشارع بل تقوقعت من مكانها).
موضحاً –بخصوص قدرة كتلة المعارضة في البرلمان على تزكية أكثر من مرشح- أن (موقف وتحرك المعارضة تجاه التزكية سيكون بقدر تحركها وموقفها السابق الجامد).
معتبراً ضعف المعارضة وتقوقع قياداتها الحزبية في مكاتبها سبباً كافياً لزيادة شعبية الرئيس أكثر من أي وقت مضى.
وفي حواره مع أسبوعية "البلاغ" في عددها اليوم لم يقتنع نائب رئيس كتلة الحزب الاشتراكي السابق في البرلمان بأيٍّ ممن أعلنوا ترشيح أنفسهم للانتخابات الرئاسية. مؤكداً: (حتى الآن لم أجد أي مرشح يستحق أن يكون بديلاً عن علي عبدالله صالح).
وفي رده على سؤال الصحيفة الأهلية –فيما يخص تبني من أعلنوا الترشح محاربة الفساد ومحاربة الفاسدين، وتحسين أحوال المواطنين- أجاب عضو مجلس النواب: (الله عندما أرسل موسى إلى فرعون أرسله بآيات بينات.. وهؤلاء لم يكن لديهم ذلك البيان، وتلك القوة التي ستغير ما في اليمن، أو حتى على مستوى حزب أو شخص.. وهم يفتقرون لبرامج سياسية واستراتيجية تحدد عملية البناء المستقبلي لليمن بشكل عام).
وبرر أسباب عدم اقتناعه بمن أعلنوا ترشح أنفسهم، معتبراً المرشح البيضاني باختصار: (صار ورقة حارقة، انتهى دورها في المجتمع)، فيما البقية غارقون في الفساد –رغم حديثهم عنه-فالكل غارق في الفساد، لكن الاختلاف هو في الحجم: منهم من إلى الركبة، ومنهم من هو أقل، ومنهم من هو أكثر من ذلك، ومرشح الرئاسة الحكيمي كان في فترة من الفترات مشاركاً إلى العظم في الفساد).
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 09-مايو-2024 الساعة: 03:34 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/31167.htm