العيدروس:أحزاب المشترك لاتمتلك رؤية واضحة واستقوائها بالخارج يعني فشلها الحقيقي قال محمد حسين العيدروس عضو اللجنة العامة رئيس معهد الميثاق للتدريب والدراسات والبحوث أن عملية الأستقواء بالخارج والتهديد بها كورقة ضغط بيد المشترك تعطي دلالة واضحة لجماهير الشعب بأن بعض أحزاب المشترك لا تمتلك اليوم رؤية واضحة تجاه وطنهم وأن وصول أي كيان سياسي من أي بلد من بلدان العالم الى مستوى السقوط في هاوية الأستقواء بالخارج يعنى الفشل الحقيقي لهذه القوى السياسية وهو ما نراه اليوم كصورة عملية تعكسها تصرفات المشترك في اليمن مع الأسف الشديد . وأوضح العيدروس ان مشاركة المؤتمر الشعبي العام في الانتخابات الرئاسية المقبلة قد أصبحت مرهونة بترشيح الاخ/ علي عبد الله صالح من عدمة وأن المؤتمر الشعبي العام من حيث المبدأ اقر بأن الاخ / علي عبد الله صالح كعضو في المؤتمر الشعبي العام مرشحة في الانتخابات المقبلة وان الأمر أصبح ليس بيده حيث ان كل عضو في المؤتمر الشعبي العام يجب ان يلتزم بقرارات هيئاته والمؤتمر مصر على ترشيحه في الانتخابات المقبلة . وأضاف العيد روس وبصورة عامة: الديمقراطية ليست ملك للمؤتمر أو لأي حزباً وإنما هي ملك للشعب اليمني وله مطلق الحرية في اختيار من يريد.. مكرراً دعوته المشترك العودة الى طاولة الحوار مع المؤتمر الشعبي العام والقائم على أسس دستورية والابتعاد عن وضع الشروط التعجيزية .. محملاً المشترك مسؤولية قفل باب الحوار من جانبهم وإيصال مسألة الحوار الى باب مسدود. مؤكداً ان المؤتمر الشعبي العام مازال فاتحاً باب الحوار مع من اراد لأن الحوار هو من أهم مبادئة الديمقراطية التي يؤمن بها . مجدد التاكيد ان آلية عمل المؤتمر الشعبي العام في الانتخابات الرئاسية المقبلة والمحلية ستكون آلية عمل ملتزمة بالدستور وقانون الانتخابات. وحول الاتهامات والأحكام السبقة التي تطلقها الأبواق الإعلامية للمشترك للمؤتمر الشعبي العام بأنه سوف يستخدم في الانتخابات المقبلة الجيش والأمن والأعلام كحزب حاكم نفى العيد روس كل هذه الاتهامات معتبراً انها تصدر كأحكام مسبقة لتفكير مريض ومحصور في الرهان على الخارج منعدم الإبداع ومنعدم الثقة بنفسه وتدل هذه الاتهامات التي تطلقها هذه القوى السياسية على افتلاسها السياسي فتلجاء عادة الى إطلاق مثل هذه الإشاعات الكاذبة. وقال العيدروس اذا كنا كحزب حاكم سنستخدم مؤسسات القوات المسلحة والأمن أو المؤسسات الإعلامية فلماذا إذا ننادي بالديمقراطية مذكراً ان الدليل على كذب هذه الاتهامات الباطلة بالانتخابات النيابية السابقة التي حصلت وحصول حزب الإصلاح بأمانة العاصمة صنعاء على أغلبية مطلقة في هذه الانتخابات وخلص العيد روس قائلاُ نحن في المؤتمر الشعبي العام لانبالي بمثل هذه الاطروقات الكاذبة والتي ليست مبنية على أي أدلة وإنما مبنية على أوهام وخيالات مريضة تعكس نفسها على أصحابها. المصدر سبتمبرنت |