المؤتمر نت -
رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي العام.. يؤكد ضرورة استئصال قيم التطرف والغلو
جدد المؤتمر الشعبي العام إدانته لأعمال العنف والإرهاب أياً كان مصدرها
وقال الدكتور محمد عبدالمجيد القباطي رئيس الدائرة السياسيةالسياسيةوالعلاقات الخارجيةللمؤتمر الشعبي العام لـ" للمؤتمر نت":، جاء الحادث الإجرامي الذي وقع يوم الأربعاء المنصرم في منطقة يهر بمديرية يافع بمحافظة لحج وأودى بحياة ثمانية أشخاص، ليؤكد ضرورة استئصال قيم ومفاهيم التطرف والغلو البعيدة كل البعد عن قيم ديننا الإسلامي الحنيف.
وأشار إلى أهمية كشف دوافع وملابسات هذا الحادث المؤسف الذي راح ضحيته أطفالاً في عمر الزهور.
وأردف قائلاً.." لا شك أن الضحايا الأبرياء كانوا يمثلون أحد ينابيع التطور والنماء للوطن".
قال.. رئيس الدائرة السياسية.. وأن المؤتمر الشعبي العام إذ ينقل أحر تعازيه وصادق مواساته لأهالي وأسر الضحايا، فإنه يستنكر أية محاولات للتغطية أو تسطيح هذه الجريمة البشعة، التي تشوه اليمن وتسيء لسمعته.
وأعرب عن شكر المؤتمر الشعبي العام لأبناء المنطقة لتعاونهم مع الأجهزة الأمنية، داعياً الأهالي إلى أن يكونوا عوناً حقيقياً ورافداً للكشف عن دوافع وأسباب ظهور مثل هذه الجريمة في مجتمعنا، مجتمع المحبة والتعايش والسلام.
وكان المؤتمر الشعبي العام قد أدان الحادث الإجرامي الذي أودى بحياة سبعة أطفال ومعلمهم في أحد منطقة يهر مديرية يافع محافظة لحج.
ووصف الأخ محمد حسين العيدروس الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام؛ الحادث بأنه.. جريمة شنعاء يرفضها ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا اليمنية؛ معتبراً ضحايا الحادث خسارة ليس لأسرهم وذويهم؛ بل خسارة فاجعة للوطن.
وقال لـ"المؤتمر نت).. إن المؤتمر الشعبي العام وهو يعرب عن تعازيه وعظيم مواساته لأسر وأهالي الضحايا، فإنه في الوقت ذاته يهيب بالجهات المختصة، الكشف عن دوافع ارتكاب هذه الجريمة بهذا الأسلوب المفجع، وسرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع تكرارها.
وأشاد الأمين العام المساعد، بتعاون أبناء المنطقة مع الأجهزة الأمنية، داعياً إلى تظافر جهود منظمات المجتمع المدني، من أجل التصدي لثقافة العنف وتجنيب الشعب والوطن ويلاتها ومساوئها الخطيرة، وغرس قيم الحب والإخاء والتسامح، في سبيل بناء الشخصية اليمنية المتطلعة إلى غد أفضل.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 07:14 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/3197.htm