المؤتمر نت -
اتهام طالبة مصرية بالتخطيط لقلب النظام
تواجه الطالبة آلاء فرج مجاهد الطالبة بالفرقة الأولى بمدرسة شربين الثانوية بنات الحديثة والتي تقع في محافظة الدقهلية تهمة الانضمام لتنظيم سري مسلح والعمل علي قلب نظام الحكم بالقوة .
بدأت وقائع اغرب اتهام عندما توجهت آلاء لمدرستها يوم امتحان اللغة العربية حيث وجدت سؤالا يقول اكتب موضوعا إنشائيا عن أهمية استصلاح الصحراء بالنسبة للاقتصاد المصري وبحسن نية أفرطت الطالبة في التصدي لاسباب المشكلة واتهمت الولايات المتحدة الأمريكية بأنها السبب في المشاكل الاقتصادية التي تمر بها مصر والعديد من الدول العربية وذلك لانها تدعم الأنظمة الفاسدة ولا يهمها مصلحة الشعوب، بل كل ما يشغلها هو الحفاظ علي مصالحها والبحث عمن يضمن لها النفوذ والكلمة العليا في مختلف العواصم العربية وعلي رأسها مصر. وبدأت الأحداث تتصاعد بسرعة وذلك حينما قام مصحح اللغة العربية بكنترول المدرسة بقراءة إجابة الطالبة علي السؤال، حيث هرول نحو محمد صادق رئيس الكنترول ومعه ورقة الإجابة وبعد لحظات تصبب خلالها الموظفون عرقا توجه الأخير نحو مديرية التربية والتعليم بمحافظة الدقهلية حيث طلب لقاء وكيل الوزارة واطلعه علي إجابة الطالبة فلم يجد الأخير أمامه سوي الاتصال بجهة ما، وبعد لحظات تم استدعاء الطالبة من منزلها وفي وجود وكيل الوزارة ورئيس الكنترول وعدد من كبار الشخصيات في المحافظة تم توجيه أسئلة تعجيزية للطالبة واجهشت في البكاء
وذكرت صحيفة الراية القطرية اليوم الجمعة أن وكيل الوزارة رفض السماح لأبيها بأن ينفرد بها مشددا علي ضرورة أن تجيب علي الأسئلة بالكامل. وكان أحد الأشخاص يقف بجوار المسؤول يطلب من آلاء أن تتحدث بكل ما تعلمه عن التنظيمات السرية ووعدها بألا ينالها اي مكروه. وبعد تحقيق استمر لمدة ساعة لم تتمكن خلاله الطالبة من الكلام بسبب الرعب الذي انتابها أصدرت مديرية التربية والتعليم القرارات بإعلان رسوب الطالبة وعدم السماح لها بدخول امتحانات الدور الثاني. وعدم السماح لها بالدراسة خلال العام القادم. وبمجرد انتشار الخبر في مدينة شربين سادت حالة من الغضب في أوساط المواطنين الذين تجمعوا حول المدرسة الثانوية وطالبوا بإعلان نجاح آلاء، غير ان المسؤولين بالمدرسة أكدوا ان قرار رسوبها تم اتخاذه بمعرفة جهات عليا، فتوجهوا نحو المديرية ولكنهم لم يتلقوا اجابا ، فما كان منهم إلا أن توجهوا نحو أعضاء مجلس الشعب في المدينة والمفارقة ان بعضهم ينتمي للحزب الوطني الحاكم وقد اتجه هؤلاء بصحبة والد الفتاة والذي يعمل موظفاً في محلج للأقطان إلى مديرية التربية والتعليم في محاولة لإلغاء القرارات السابقة، غير ان وكيل الوزارة رفض العدول عن قراره مؤكدا انه لا خيار أمامه سوى ما تقدم من قرارات.


تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 04:05 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/32016.htm