اجتياح غزة ونسف محطات المياه والكهرباء حذرت كتائب شهداء الاقصي التابعة لحركة فتح في بيان امس اسرائيل من ارتكاب مجازر بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة معلنة انها علي استعداد لنقل المعركة الي الخارج واستهداف سفارة اسرائيلية. وقالت كتائب الاقصي في البيان نحذر الصهاينة من ارتكاب مجازر بحق المدنيين من الاطفال والنساء ونحن علي اتم الاستعداد لنقل المعركة الي الخارج وهناك سفارة اسرائيلية في دولة معينة ستكون هدفا لنا خلال ايام باذن الله . واضاف البيان اننا جاهزون للدفاع عن قطاعنا الحبيب وبكل الوسائل المتاحة وسيندم هذا الجيش المهزوم علي دخوله غزة . وكانت الكتائب اعلنت انها اختطفت اسرائيليا مساء الاثنين الماضي في الضفة الغربية ليكون ثالث اسرائيلي يختطف منذ الاحد. وذكرت القناة العاشرة الاسرائيلية الخاصة امس الاربعاء ان الطيران الحربي الاسرائيلي حلق الثلاثاء فوق قصر للرئيس السوري بشار الاسد في شمال سورية اثناء وجوده في المبني. واضاف المصدر ان الطائرات حلقت فوق قصر رئاسي قريب من مدينة اللاذقية واخترقت جدار الصوت. واعلن التلفزيون الرسمي السوري امس الاربعاء ان المضادات الأرضية السورية تصدت لطائرتين عسكريتين اسرائيليتين حلقتا فوق الساحل السوري فجر امس الاربعاء مجبرة اياهما علي مغادرة المجال الجوي السوري. وهددت الكتائب بقتل الاسرائيلي الذي قالت انه يبلغ من العمر 62 عاما اذا لم ينسحب الجيش الاسرائيلي من قطاع غزة. وقال وزير العدل الاسرائيلي حاييم رامون لقناة التلفزيون العاشرة الاسرائيلية الخاصة انه ليس لدي الحكومة اي معلومات بهذا الشأن . ودعا اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني امس اسرائيل الي وقف هجومها علي قطاع غزة حتي لا تزيد الامور تعقيدا ، معربا عن امله في انتهاء قضية الجندي المخطوف بالشكل المناسب . من جهة ثانية عبر هنية عن اسفه ازاء موقف البيت الابيض والذي من شأنه ان يعطي الضوء الاخضر للعدوان علي قطاع غزة ويتجاهل المعاناة لاكثر من مليون ونصف مليون مدني فلسطيني في القطاع يتعرضون الي ما يشبه الحرب المفتوحة برا وجوا وبحرا . وايدت الولايات المتحدة امس الهجوم الذي شنه الجيش الاسرائيلي علي قطاع غزة بهدف استعادة احد جنوده المخطوفين، معتبرة ان لاسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ومحملة حركة حماس مسؤولية التصعيد. وتوغلت نحو ثلاثين سيارة جيب عسكرية اسرائيلية امس في مدينة البيرة المجاورة لرام الله في الضفة الغربية حيث قام الجنود بمحاصرة واقتحام عدد من المباني. وكانت مصادر امنية فلسطينية افادت ان عضوا في حركة حماس موجود في مبني حاصره الجيش. وسمع دوي اطلاق نار بالقرب من المبني المؤلف من ثلاث طبقات. ثم قام الجنود بتفجير بوابة المبني الذي امروا سكانه بمغادرته رافعين ايديهم وبتسليم اي اسلحة يحملونها. كما دخل الجنود الي مبني يضم المقر الرئيسي لحركة فتح، ومبني يضم وزارة الشؤون المدنية. وسمع دوي انفجار ثان عند مدخل مبني رابع يضم شركة اعلانات ومطبعة. وشن جيش الاحتلال الاسرائيلي امس المرحلة الاولي من عدوان واسع النطاق هدد بتنفيذه ضد قطاع غزة حيث واصل الطيران الحربي اختراق حاجز الصوت لارهاب الاهالي بعد ان دمر البنية التحتية للقطاع وقسمه الي 3 اقسام نتيجة تدمير الجسور والطرق الرئيسة، ترافق ذلك مع قطع الامدادات الطبية والغذائية وتدمير محطة توليد الكهرباء الرئيسة ليبقي الاهالي هناك بدون كهرباء لمدة قد تصل الي 6 اشهر وفق ما اكد المدير التشغيلي للمحطة المستهدفة. فيما احتلت الدبابات مطار غزة، واطلق علي العملية اسم امطار الصيف . وقال مشير المصري عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس ان مجازفات أولمرت تهدد حياة الجندي المفقود. وفيما يمثل تحديا اخر لاسرائيل هددت جماعة فلسطينية بقتل مستوطن يهودي قالت انها تحتجزه في الضفة الغربية اذا استمرت اسرائيل في هجومها. وعرض أبو عبير المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية صورة لبطاقة هوية المستوطن في مؤتمر صحافي في غزة. ودعت الحكومة الفلسطينية التي تقودها حماس الدول العربية الي دعم مقايضة سجناء فلسطينيين محتجزين لدي اسرائيل بالجندي الاسير |