المؤتمر نت - ربما قليلون هم الذين يعرفون ذلك الدور الذي لعبه الدكتور محمد عبد الملك المتوكل في جر العناصر الوطنية والوحدوية داخل الحزب الاشتراكي اليمني إلى هاوية الانفصال في أزمة عام 93م وفتنة صيف 94م عندما قدم لهؤلاء وباعتباره من شمال الشمال استشاراته محاولاً إقناعهم أن استجابتهم لتلك الاستشارات ستحقق ما يطمحون
المؤتمر نت -
المتوكل .. مستشارا يهجس بالهدم
ربما قليلون هم الذين يعرفون ذلك الدور الذي لعبه الدكتور محمد عبد الملك المتوكل في جر العناصر الوطنية والوحدوية داخل الحزب الاشتراكي اليمني إلى هاوية الانفصال في أزمة عام 93م وفتنة صيف 94م عندما قدم لهؤلاء وباعتباره من شمال الشمال استشاراته محاولاً إقناعهم أن استجابتهم لتلك الاستشارات ستحقق ما يطمحون إليه، وكانت النتيجة ذالك التصدع الذي شهده الحزب بعد هزيمته وفرار قياداته التي تورطت في جريمة الحرب ومحاولة الانفصال التي نظر لها المتوكل ونفخ في أوداج من تورطوا في ارتكابها والذين لم يحصدوا غير الخيبة والأضرار بالوطن.

الأمر نفسه تكرر مع قيام تكتل اللقاء المشترك الذي جمع أضدادا متنافرة من أحزاب "خصوم الأمس "من أقصى اليمين لأقصى اليسار. و لم يبخل المتوكل وكعادته
في تقديم مشوراته وتنظيراته المجانية لقادة المشترك وجرهم إلى مواقف متطرفة معادية للوطن ونهجه الديمقراطي بهدف خلق حالة من الاحتقان السياسي وتأزيم الاجواء وتعكير صفو الحياة السياسية . لقد جعل من الواقع الديمقراطي التعددي الذي انتهجته اليمن وسيلة لتحقيق مآربه وأجندته الخاصة متستراً وراء تلك (الأحزاب) التي لم يجمع فيما بينها سوى قاسم واحد،هو العداء للنظام السياسي والمؤتمر الشعبي العام والرغبة في هدم المعبد على رؤوس الجميع.

ولم يقف دور الدكتور المتوكل عند ذلك الحد ، فهاهو اليوم يقدم نفسه متطوعاً لتقديم المشورات والنصائح وكتابة البرامج والأدبيات لأحزاب جديدة من أجل أن يضيفها وقوداً جديداً يزيد من لهيب تلك الفتن والحرائق التي يشعلها واهماً أولئك الذين لا يعرفون حقيقته ونواياه بأنه إنما يسدي إليهم خدماته لوجه الله .

كان الله في عون هذه الأحزاب وأصحابها مادام(المتوكل)هو المستشار والناصح الذي لا غنى عن استشاراته ونصائحه التي لا تقود سوى إلى التهلكة؟!
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 12:28 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/32313.htm