المؤتمر نت - صعد حزب التجمع اليمني للإصلاح مؤخراً استغلال المنابر لتسويق برامجه الانتخابية فضلا عن التشهير بحكومة المؤتمر ورئيس المؤتمر حسبما رصده مراقبون في عدد من محافظات الجمهورية.
استخدام منابر المساجد لأغراض سياسية دون احترام لقدسية المسجد ورسالته ليس سلوكاً أنياً لحزب الإصلاح، بل يعد المسجد أهم منبر يعول عليه الحزب الديني لبث برامجه وسياساته وخططه التي
المؤتمرنت -
الإصلاح يدعم مستقلين للمحليات وتصعيد وظيفة المسجد
صعد حزب التجمع اليمني للإصلاح مؤخراً استغلال المنابر لتسويق برامجه الانتخابية فضلا عن التشهير بحكومة المؤتمر ورئيس المؤتمر حسبما رصده مراقبون في عدد من محافظات الجمهورية.

استخدام منابر المساجد لأغراض سياسية دون احترام لقدسية المسجد ورسالته ليس سلوكاً أنياً لحزب الإصلاح، بل يعد المسجد أهم منبر يعول عليه الحزب الديني لبث برامجه وسياساته وخططه التي تتجاوز التكسب السياسي الى التربح المادي بحجة دعم مشاريع خيرية غالباً ما تؤل إلى أعضاء الإصلاح وجناحه الاقتصادي النشط.
وكان الإصلاح قد مرر عبر منابر المساجد في أكثر من محافظة إشاعات عديدة البسوها مرشحي المؤتمر للانتخابات البرلمانية الأخيرة، فحواها ألفاظ لا أخلاقية وجهت للمواطنين تسببت في فوز الإصلاح في دوائر
عديدة رغم أنها لم تصدر من مرشحي المؤتمر حينها.

ومع قرب الانتخابات الرئاسية والمحلية لجأ الإصلاح إلى ابتكار آليات جديدة للتعامل مع هذا الاستحقاق جميعها تستهدف المؤتمر وقاعدته الجماهيرية، أخرها تعميم صادر عن الحزب إلى فروعه حثهم فيه على تشجيع شخصيات مستقلة وحزبية للترشح للانتخابات المحلية وتعهده بتقديم الدعم المادي اللازم بغية تشتيت الأصوات على مرشحي المؤتمر وتأتي هذه الخطوة بحكم الثقة بدرجة الانضباط الحزبي لأعضائه التي تكفل تحقيق الفوز بأصواتهم بعد تشتيت اصوات المرشحين الاخرين.

ولا تزال المخاوف تراود الإصلاح من احتمال تمرد قواعده على مرشح المشترك لصالح مرشح المؤتمر خصوصاً وأن الحلقات التنظيمية للإصلاح أظهرت عبر استقراء أجرته فروعه في المحافظات عدم رضاها بهروب قياداته من المنافسة على الانتخابات الرئاسية وتسمية مرشح مستقل لا يحوز قبول معظم قواعد المشترك وليس الإصلاح وحده.

وتقول المصادر أن لدى الإصلاح معرفه ميدانية بتماسك شعبية الرئيس علي عبدالله صالح واتساعها مما يجعل فوزه أمراً واقعاً غير أن يحاول توجيه رسالة لوم لحليفه الاستراتيجي على رفضه للعرض الذي تقدم به الإصلاح باسم اللقاء المشترك بتشكيل حكومة وطنية وتأجيل موعد الانتخابات الرئاسية والمحلية 2009م ليتزامن إجراؤها مع الانتخابات البرلمانية.

وكان استبيان تنظيمي أجراه الإصلاح وحزبا الناصري والاشتراكي قبل أشهر لتحديد أكثر شخصيات المشترك شعبية لتسميتها للرئاسيات أظهر عدم قبول أعضاء الأحزاب الثلاثة بمرشح من خارج أحزابهم وخصوصا قواعد الاصلاح التي ارتأت ان لا يدعم الاصلاح مرشحا من خارجه .
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 02:21 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/33046.htm