المحتشدات في مدرسة حسان بن حرمل

المؤتمر نت- محمد طاهر، أنور محمد أحمد -
لن نبرح المدرسة حتى يأذن (الشيخ الشقذة)

أثار رفض مجموعة من طالبات مدرسة حسان بن حرمل الانصياع لقرارات وزارة التربية والتعليم بنقلهن إلى مدرسة علي بن أبي طالب المجاورة أستياء المواطنين في منطقة هبرة في العاصمة صنعاء والذين اعتبروا هذا الرفض محاولة لارضاء مطامع حزبية تسعى لعرقلة سير العملية التعليمية، بافتعال المشاكل مع بداية العام الدراسي الجديد 2003/2004م، والتسبب في وقف التعليم في هذه المدرسة .
الأخ أحمد الكحلاني وزير الدولة أمين العاصمة قال أن لا رجعة عن القرار الصادر بتحويل مدرسة حسان بن حرمل إلى مدرسة للبنين ودمج مدرستي زينب وعلى ابن أبى طالب الواقعتان في إطار سور واحد وتخصيصهما للبنات.
واستغرب أمين العاصمة في تصريح لـ"المؤتمرنت" كل تلك الجلبة التي أثيرت حول هذه القضية، ونقلها إلى مربع السياسة باعتبارها قضية تنظيمية، وفنية تسعى وزارة التربية والتعليم من خلالها إلى عملية إعادة ترتيب وضع المدارس بهدف إصلاح العملية التعليمية.
وأضاف الكحلاني أن النافخين في كير المكايدات قد حشدو نساء من غير الطالبات إلى ساحة مدرسة حسان بن حرمل لإعاقة تنفيذ القرار وهو أمر يؤسف له حقاً. وقال أن مثل هذه القضايا لا يجب أن تحشد فيها المكايدات الحزبية الضيقة باعتبارها قضايا خمس العملية التعليمية ومستقبل الجيل. من جهته أفاد احمد جحاف وكيل مدرسة حسان بن حرمل أن ما تقوم به هذه الفئة من الطالبات يعرقل سير العملية التعليمية خصوصاً وأن مدرسة علي بن أبي طالب التي وجه القرار تنقل الطالبات إليها لا يتعد أكثر من 200 متر من مدرسة الشهيد بن حرمل.
واستحسن المواطنون خطة الوزارة لنقل الطالبات وإبعادهن عن الشارع العام وجعل مدرسة علي بن أبي خاصة للبنات كونها تجاور مدرسة السيدة زينب ودمجهما في مدرسة واحدة للبنات.
مواطنون في منطقة الهجرة استنكروا تعطيل الدراسة في مدرسة حسان من قبل المحتشدات
بتحريض من قبل قيادات الإصلاح في المنطقة وحيث أرجع متابعون أسباب التحريض إلى اعتبار حرمل معقلاً حزبياً للإصلاح.
وكشفت إحدى المحتشدات أن الشيخ الشقذه عضو الإصلاح في مجلس النواب وقالت في حديث للمؤتمر نت الاعتصام لن ينتهي بموافقة من الشيخ هو الذي طلب منا المجيئ إلى هنا إثر ذلك استنكر تربيون استغلال نواب الإصلاح في البرلمان وبتحريضهم الطالبات لرفض الإجراءات القانونية تأتي ضمن إشراف وزارة التربية وإعادة ترتيب وإصلاح مسارات التعليم في اليمن واعتبر ذلك من مساوئ الحزبية عن الأمراض والمحاكات من جهته اعتبر الأستاذ يحيي المرتضى المدير الجديد لمدرسة حسان بن حرمل تصرفات عضو مجلس نواب الإصلاح والشقذه غير مسئولة ولا تصدر عن شخصية تدرك طبيعة اقوانين حيث قال: أن ما تقوم به شلة من الطالبات في مدرسة حسان بن حرمل لإنصاف بين العملية التعليمية في المدرسة يأتي بتوجيهات عضو مجلس نواب الإصلاح.
وأضاف المرتضى في تصريح "للمؤتمر نت" أن الشيخ الشقذه قام بإحضار ثلاثة باصات تمتلئ بالنساء إلى ساحة المدرسة وقال لهن لا بد أن تجاهدن في سبيل الله للحفاظ على مدرستكن حيث أن استعان مديرة المدرسة السابقة إيناس الذبحاي الرضوخ لقانون وزارة التربية القاضي بتسليم الإدارة للمدير الجديد وإعطاء الطالبات ملفات للتسجيل في مدرسة واستهجت المرتضى رفض الشقذة لما أقرته لجنة التربية والتعليم بمجلس النواب التي أقرت مدرسة حسان بن حرمل للبنين وأن تكون مدرسة علي بن أبي طالب المجاورة لمدرسة السيدة زينب خاصة بالبنات لأسباب منها وقوع مدرسة بن حرمل على الشارع العام وقريبة من مقر وزارة التربية والتعليم الجديد.
وأضاف أن النيابة العامة اعتبرت ما تقوم به تلك الطالبات اعتداءً على حرمة المدرسة".
واختتم مدير مدرسة حسان بن حرمل الجديدة تصريحه بأن هذا التصرف غير القانوني والمدعوم من قيادات الإصلاح في المنطقة والذي يتسبب في إيقاف تسجيل الطلاب وإيقاف الدرامية في بداية العام الجديد مشيراً إلى أن الطالبات اللاتي يحتشدن داخل المدرسة يرفض خروجهن ولن يبرهن فناء المدرسة حتى يأذن "الشيخ الشقذة".
وعلى نفس السياق استهجت سياسيون وتربويون فرضيات عضو مجلس النواب التابع لحزب الإصلاح للطالبات للإستاذ بفناء المدرسة ودفعهم لعدم الانصياع للقرارات الوزارية برغم كونه شخصية قانونية في مجلس تشريعي والأولى به احترام سيادة القانون وإثارة الفتن في الحفل التعليمي وزرع الأفكار الانقسامية بين أفراد جعل المستقبل وجعل المدارس التي أنشئت لغرض التعليم والتربية مهمة للفتن وبؤرة لمطامع حزبية ضيقة وعدوى يجعل مواقف المرتزقه والأهواء والنزوات الانفرادية بذور تنهت في أروقة المدارس وضرورة الابتعاد بها عن مثل هذه الأمراض أولاً وأخيراً بعمل لإنشاء جيل متوحد الأفكار والرؤى والمواقف لخدمة اليمن.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 09:06 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/3309.htm