المؤتمر نت - عبدالكريم النهاري -
اشتباك بالأيدي حول مصير تبرعات جامع السعيد بـ(معبر)
كشفت مصادر محلية بمدينة معبر أن اشتباكاً بالأيادي نشب داخل ساحة جامع السعيد بمدينة معبر الجمعة المنصرمة بين خطيب الجامع ومصلين كانوا قد دفعوا مبالغ مالية للخطيب كتبرعات خلال الأيام الماضية، إلا أن الخطيب رفض الكشف عن الطريق التي ذهبت إليها التبرعات التي جمعت كمساعدات للشعبين الفلسطيني واللبناني.

رافضاً كذلك وفقاً لما قالته المصادر لـ"المؤتمرنت" إبراز أي مستندات تثبت إيصال كل تلك التبرعات التي تجمع خلال مواعيد الصلاة يومياً تحت مسميات مختلفة آخرها دعم المقاومة في فلسطين ولبنان.

وكان خطيب جامع السعيد بمعبر الذي يسيطر عليه الإصلاح قد تعرض لعدة انتقادات خلال المراحل السابقة من قبل بعض أهالي الخير بسبب عدم الوفاء بوعوده التي يطلقها خلال خطبتي الجمعة بإبراز وثائق ومستندات تثبت وصول تلك المساعدات إلى الجهات التي يتم الجمع باسمها، الأمر الذي يجعل الكثيرين يشككون في المصداقية خاصة بعد رفضه الكشف عن تلك المبالغ في المرة الأخيرة.

وشكك مصدر محلي بأن تلك التبرعات التي تجمع في مختلف الجوامع التي يسيطر عليها الإخوان لصالح الحملة الانتخابية وصحف الإصلاح وقياداته خاصة بعد خلطهم لأحكام الزكاة والصدقات.
داعياً رجال الخير الميسورين إلى مساعدة أشقائهم في لبنان وفلسطين عبر مقرات جمع التبرعات الرسمية التي أعلنتها وزارة الخارجية، وعلى أرقام الحسابات في البنوك حتى لا تتعرض تلك المعونات للسطو أو التسخير لجهات أخرى غير الجهات التي تم جمع الأموال باسمها.

وأشارت نتائج إحصائية(أطلع عليها المؤتمرنت ونشرها في وقت سابق) شملت 50 ألف مسجد من إجمالي 83 ألف مسجد تنتشر في عموم محافظات الجمهورية إلى أن متوسط ما يتم جمعه من تبرعات من قبل المصلين في تلك المساجد عقب صلاة كل جمعة يبلغ 5000 ريال.
وتبين الإحصائية بعملية حسابية أن مجموع ما يتم جمعة من مبالغ في تلك المساجد خلال ست سنوات (وهي الفترة بين كل انتخابات برلمانية وأخرى) بلغ 72 مليار ريال.

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 07:00 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/33201.htm