متابعات -
الاحتلال يتقهقر بكفر كلا ويخسر جنودا بعيتا الشعب
قال حزب الله اللبناني إنه أجبر القوات الإسرائيلية على التقهقر بعد معركة العديسة-كفر كلا التي تدور منذ ثلاثة أيام. وكانت الشرطة اللبنانية قد أعلنت بوقت سابق أن وحدات عسكرية إسرائيلية تقدمت مسافة كيلو متر على محور الطيبة-العديسة–كفر كلا، وأنها تحاول التقدم داخل القطاع الشرقي من الجنوب اللبناني.


وفي عيتا الشعب ذكر تلفزيون المنار أن نحو 20 جنديا إسرائيليا أصيبوا بجروح في معركة عيتا الشعب، التي شهدت أيضا اليوم مصرع ثلاثة من الجنود الإسرائيليين.

وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد شنت فجر اليوم غارات كثيفة على بعلبك بمحاذاة الحدود مع سوريا، وقالت دمشق إن مضاداتها تصدت لطائرات استطلاع إسرائيلية دخلت الأجواء السورية.


كما أغارت طائرات إسرائيلية على منطقة الهرمل شمال البقاع التي قال مراسل الجزيرة إن آلاف السكان نزحوا منها.

وأضاف المراسل أن الطيران الإسرائيلي شن ست غارات على طول نهر الليطاني، كما شن ثلاث غارات أخرى على منطقة البقاع. كما استهدفت ست غارات أخرى قرى شرق صور.

"
من جانبه قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن قواته تعرضت لإطلاق صواريخ هاون وقذائف صاروخية مضادة للدبابات بعدة قطاعات من جنوب لبنان، لكنه نفى وقوع قتلى بين صفوف الجيش.

وأفادت قوات الاحتلال بأن عشرين من مقاتلي حزب الله لقوا مصرعهم بالمعارك التي دارت جنوب لبنان خلال الـ48 ساعة الماضية، لكن الحزب اللبناني نفى ذلك وأكد أن حصيلة من استشهدوا من مقاتليه منذ بداية العدوان الإسرائيلي بلغت 48.

ضوء أخضر
يأتي التصعيد الإسرائيلي بعد موافقة مجلس الوزراء المصغر المعني بالشؤون الأمنية صباح اليوم على عملية اجتياح بري بعمق 6 إلى 7 كيلومترات جنوب لبنان، ولكن دون الوصول إلى نهر الليطاني.

وأعطى المجلس الأمني رئيس الوزراء إيهود أولمرت الضوء الأخضر لعمليات برية موسعة، لكن مصدرا سياسيا أكد أنه لا توجد نية لأخذ كل المناطق وصولا إلى الليطاني قائلا إن عملية الاجتياح التي وافق عليها المجلس اليوم هي أضيق العمليات التي طرحها الجيش الإسرائيلي على المجلس للموافقة عليها.

من جانبه قال وزير الدفاع عمير بيرتس إن هدف العمليات في لبنان هو التمهيد لنشر قوة دولية، وأضاف في كلمة ألقاها أمام جنود شمال إسرائيل "في هذه الظروف، لن يكون في وسع حزب الله التنقل بحرية جنوب لبنان، واستغلال سكانه وتهديد عمق إسرائيل والقيام بما يحلو له بهذه المنطقة، وإدخال عناصر من الحرس الثوري الإيراني إليها".

وكان وزير البنية التحتية بنيامين بن إليعازر قد أكد في وقت سابق أن القوات الإسرائيلية بحاجة إلى عشرة أيام "كي تكمل مهمتها في تنظيف المنطقة -التي نريد أن تنتشر فيها القوات الدولية- من قوات حزب الله".

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الجيش يعتزم استدعاء ثلاث فرق إضافية من جنود الاحتياط مما قد يعني استدعاء ما لا يقل عن 15 ألف جندي إضافي

*الجزيرة نت
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 10:21 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/33368.htm