محاكمة متهمين بتهريب حوثيين من سجن البحث الجنائي استمعت المحكمة الجزائية المتخصصة – في جلستها لمحاكمة المتهمين بتهريب اثنين من المتهمين من سجن البحث الجنائي بأمانة العاصمة، وتضمنت أدلة الإثبات التي عرضتها النيابة عن وكيلها خالد الحاوري – إلى اعتراضات المتهم عبدا لملك مطهر الظلعي – (23) عاماً – في محاضر جمع الاستدلالات حيث قال الضلعي إنه وفي يوم الجمعة 27/1/2006م قدم لزيارة أخيه في السجن، وعندما قابله من خلف شباك السجن وعقب الكلام مع أخيه أعطى مفتاح السجن لـ( عبدا لإله الحاكم) المتهم – بجانب طه مطهر الظلعي – بالاشتراك في عصابة مسلحة لمهاجمة الشخصيات العسكرية والآليات التابعة للقوات المسلحة، ومهاجمة السفير الأمريكي – خلية صنعاء الإرهابية. وقال عبدا لملك -المتهم بتسهيل هروب المتهمين – إن المتهم الثاني (الحاكم) قام بفتح باب السجن ولم يكن أحدٌ موجوداً آنذاك حيث تزامن ذلك مع صلاة الجمعة وخرج عبدا لملك الظلعي مع أخيه طه وعبدا لإله الحاكم، ومعهم أدوات للأكل مضيفاً إن المتهمين قالا إنهما سيغادران باتجاه صعدة لنيل الشهادة مع أتباع الحوثي. لكن المتهم صمت ورفض الرد على سؤال المحكمة – برئاسة القاضي نجيب القادري – عن صحة الأقوال المنسوبة إليه محيلاً الرد إلى محاميه نزيه العماد الذي دفع ببطلان قرار الاتهام قائلاً إن النيابة تتستر على الإدارة العامة لمكافحة الإرهاب كونها الجاني الحقيقي لهذه الواقعة، ودفع العماد ببطلان إجراء الاستدلالات أو الحبس الاحتياطي مطالباً بإرجاع ملف القضية إلى النيابة لاستيفاء التحقيق وطلب المتهمين الحقيقيين الإفراج عن موكله بالضمان الذي تراه المحكمة. المحكمة وجهت بإلقاء القبض على المتهم الثاني والثالث الهاربين من السجن ورفضت طلب الإفراج عن المتهم الأول وتمكين الادعاء من الرد على الدفوع المقدمة من المحامي وتأجيل الجلسة إلى الأحد بعد القادم. |
