الشامي..الاشتراكي أوقف الحوار بسبب خلافاته الداخلية حمل طارق الشامي - رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام الاتجاهين المختلفين داخل الحزب الاشتراكي مسئولية توقف جولات الحوار بين المؤتمر الشعبي والحزب الاشتراكي. وشكلت لجنة مشتركة من الحزبين لمواصلة الحوار الذي كان بدأ العام الماضي اثر اللقاء مع الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. ونفى الشامي صحة ما ورد في التصريح الذي أدلى به الدكتور ياسين سعيد نعمان لصحيفة «الوسط» في عددها الأخير. وقال في تصريح نشرته صحيفة الميثاق على موقعها الإلكتروني اليوم انه لم يتم إيقاف الحوار في إطار اللجنة المشتركة من قبل المؤتمر الشعبي العام وانما تم ذلك من قبل الحزب الاشتراكي.. مشيراً إلى انه تم الاتفاق في أول اجتماع للجنة على أن يقوم ممثلو الحزب الاشتراكي في اللجنة بإعداد آلية للحوار حول كافة القضايا التي ترى قيادة الحزب ضرورة بحثها والآفاق المستقبلية وعلى أن يقدم ذلك المشروع للاجتماع الثاني للجنة الذي اتفق حينها على موعده إلاّ انه قبيل انعقاده طلب ممثلو الاشتراكي في اللجنة من المؤتمر التأجيل إلى حين عرض المشروع على الأمانة العامة للحزب. مضيفاً: على ما يبدو أن خلافاً قد دار بين اتجاهين في قيادة الحزب الاشتراكي اتجاه مؤيد لمواصلة الحوار وإنهاء أي آثار أو قضايا تخص الحزب وبين اتجاه آخر يرى أن مواصلة الحوار مع المؤتمر سيؤثر على علاقة الحزب مع المشترك. مؤكداً أن ممثلي المؤتمر في اللجنة عاودا التواصل مع ممثلي الحزب اكثر من مرة للاتفاق على موعد لاجتماع اللجنة دون جدوى حتى الآن . وعبر رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر في ختام تصريحه عن استغرابه للجوء قيادة الحزب الاشتراكي لقلب الحقائق وتعبئة كوادرهم والرأي العام بمعلومات مغلوطة . |
