المؤتمر نت - سي سي سي تخصص (300) مليون دولار لمشروع الطاقة بالغاز في مأرب

المؤتمرنت -
سي سي سي تخصص (300) مليون دولار لمشروع الطاقة بالغاز في مأرب
خصصت شركة اتحاد المقاولين العالمية "سي سي سي" (300) مليون دولار لإنشاء مشروع محطة توليد الطاقة بالغاز في اليمن سيتم إطلاقه هذا العام، بحسب المدير الإقليمي للشركة .
لكن السيدهاني شحادة الذي كان يلقي كلمة "سي سي سي" في احتفال أقامته كنديان نكسن في المكلا نهاية الأسبوع الفائت لم يدل بتفاصيل أكثر عن مفاوضات الشركة مع الحكومة بهذا الشأن، لكنه قال إن المشروع يأتي استجابة لتوجهات الحكومة واصفاً إياه بالأول من نوعه في البلاد.
وتترقب الشركة التي تقيم مقرها الرئيسي في أثينا وتستخدم 60 ألف موظفاً، موافقة الحكومة على توقيع اتفاقية المشروع لتشرع في أعمال الإنشاء.
ويتطلب بناء المحطة التي ستعمل بقدرة توليدية تبلغ 300 ميغاوات، عامين، حسب تقديرات المخطط.
وتقدر شركات عالمية احتياطي اليمن من الغاز الطبيعي بأكثر من (16) ترليون قدم مكعب،و هي ثروة هائلة من المتوقع أن تكون مصدر الطاقة الأهم لهذا البلد مستقبلاً.
ويوجد هذا الاحتياطي في 20-30 بالمئة فقط، من المناطق التي غطتها عمليات الاستكشاف.
وتخطط السلطات لإقامة محطات غازية لتوليد الكهرباء ضمن قائمة محطات جديدة تهدف إلى تدعيم قدرات توليد الطاقة.
وفي غضون أعوام قادمة يطمح اليمن توليد كهرباء بطاقة 2800 ميغاوات من حقول مأرب.
التوجهات القادمة للمؤسسة العامة للكهرباء تتوازى مع دراسة ألمانية أجريت حديثا في اليمن خلصت إلى ضرورة بناء محطات توربينية تستخدم الغاز الطبيعي كوقود لإنتاج الطاقة الكهربائية بقدرة ألف ميغاوات خلال الأعوام الستة القادمة.
الدراسة نفسها استعرضت جدوى المحطات الغازية في اليمن حيث تدفع وفرة الغاز إلى تفضيل استخدامه لتوليد الطاقة الكهربائية وتحلية مياه البحر.
ويمكن إنجاز مشاريع المحطة الغازية في عامين على الأكثر، ولا تتطلب مساحة كبيرة حسب الدراسة التي توقعت وفراً مالياً لصالح الاقتصاد اليمني.
فقد ينتج عن تشغيل المحطات الغازية تصاعد وفر سنوي إلى 496 مليون دولار العام 2026 م من (256) مليوناً عام 2006م.
يذكر أن شركة اتحادالمقاولين تملك 10% من الأسهم في مشروع قطاع المسيلة الذي بدأ تصدير النفط الخام منذ العام 93م. و 15% من أسهم شركة سبأ فون لاتصالت الـ GSM.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 10:17 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/3376.htm