نحو يمن بلا تطرف ..منهجية موحدة لمراكز تحفيظ القرآن الكريم علمت "المؤتمر نت" أن هناك توجهاً جديدا, لإنهاء ازدواجية مراكز تحفيظ القرآن الكريم التي تشمل 500 مركزا في عموم محافظات الجمهورية مع تخصيص ( 100) مليون ريال لدعم هذه التوجهات. وفقا لمصادر مطلعة ستخضع كل مراكز التحفيظ لأشراف وزارة الأوقاف بعد أن نجحت في إقامة ( 100) مركز صيفي وعلمت "المؤتمر نت" أن لجاناً مكلفة تعمل حاليا لحصر مدارس وجمعيات ومراكز تحفيظ القرآن وإخضاعها لهيئة إدارية وإشرافية تتبع الوزارة مهمتها توحيد المنهجية وإنهاء الازدواجية في مجال تحفيظ القرآن الكريم. الحكومة أبدت اهتماما كبيرا من خلال دعمها لهذه التوجهات بمبلغ مائة مليون ريال من ميزانية السنة القادمة 2004م. يأتي هذا في ظل نجاح مشروع وزارة الأوقاف بإقامة 100 مركز صيفي لتحفيظ القرآن الكريم كخطوة تجريبية في العاصمة صنعاء تمهيداً لتعميمها على بقية المحافظات مطلع العام القادم وبصورة دائمة. مدير مشروع التحفيظ في العاصمة عبدالرحمن المزلم قال في تصريح لـ "المؤتمر نت" أن 100 مركز صيفي أقامتها الوزارة في العاصمة بلغ إجمالي الدارسين فيه ا(5) ألف في كل مركز 50 طالب وطالبة بينما بلغ عدد المدرسين 100 مدرس ومدرسة. هذا وترافقت مع إقامة مراكز التحفيظ في العاصمة حملة تشويه عنيفة اعتبرت هذه المراكز تشجيعاً على الاختلاط وتعلم الرقص والغناء. المزلم أرجع ذلك إلى تمسك تلك العقليات باحتكار تعليم القرآن وتسخيرها لمصالحها الذاتية. توجيهات وزارة الأوقاف أثارت حفظية البعض ممن استفادوا تنظيمياً من هذا المراكز وبمستحقاتها البالغة 2 مليار ريال. كانت تذهب في إقامة أنشطة حزبية بتحوير الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية لدعم توجهاتها الضيقة. |
