نساء اليمن يتهمن الإصلاح بعرقلة دعم (الوطني ) للمرشحات اتهمت عدد من الناشطات الحقوقيات أحزاب المعارضة اليمنية وعلى رأسها حزب الإصلاح بعرقلة تشكيل المجلس الوطني لدعم النساء المرشحات في الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في الـ(20) من سبتمبر القادم بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية. وقالت حورية مشهور نائبة - رئيس اللجنة الوطنية للمرأة – لـ"المؤتمرنت" - إن منظمات المجتمع المدني بذلة جهوداً حثيثةً لتشكيل مجلس وطني لدعم النساء المرشحات في الانتخابات المحلية القادمة، ونفذت عدداً من الورش وحملات التوعية الانتخابية للنساء المرشحات في الانتخابات منذ (4) أشهر، ودعت الأحزاب السياسية إلى ضم جهودها إلى جانبها بما يضمن تعزيز حقوق النساء السياسية، إلا أن تلك الأحزاب اختلفت فيما بينها وعمدت إلى إفشال إطلاق هذا المجلس. وحملت با مشهور حزب الإصلاح الوزر الأكبر في تعثر إطلاق تلك المنظمة قائلة: إن الإصلاح أحبط المواقف الإيجابية التي كان قد أبداها القياديون في الحزب الاشتراكي والوحدوي الناصري في دعم فكرة إنشاء ذلك المجلس؛ مشيرة إلى أن الإصلاح تعامل مع قضايا النساء بالمزايدة والدليل على ذلك أنه لم يقدم أي مرشحة في انتخابات المجالس المحلية. وتابعت: "الإصلاح" لم يكن جاداً في مناصرة النساء للحصول على حقوقها السياسية بسبب سيطرة التيار الديني المتشدد على ذلك الحزب. وأوضحت نائبة رئيسة اللجنة أن القطاع النسوي في أحزاب المعارضة الرئيسية تحمست لفكرة تأسيس المجلس وعملت بجهد كبير غير أن تلك الجهود قوبلت بالإهمال من قبل القيادات. وكانت اللجنة الوطنية للمرأة - إضافة إلى عدد من منظمات المجتمع المدني ( الشقائق – مدى وأخرى ) -أعلنت عن تشكيل لجنة تنسيق مشتركة لتأسيس مجلس وطني لدعم النساء المرشحات في الانتخابات المحلية منذ فبراير الماضي. وقد ثمنت عدد من الحقوقيات المواقف التي أبداها المؤتمر الشعبي العام والرئيس علي عبدالله صالح في دعم النساء ومناصرتهن في الحصول على حقوقها السياسية. وقالت رؤفة حسن – رئيسة مؤسسة التخطيط والبرامج الثقافية – في حديث صحفي إن الأحزاب السياسية خذلت المرأة في مواقفها والتي بدت في شحة ترشيحها للنساء في مقاعد المجالس المحلية، مشيرةً إلى أن تلك المواقف كيراً ما اتضحت في محاولة التهميش للحقوق السياسية للنساء. |
