نساء الإصلاح يثرن حفيظة المصليات بالدعاية للمشترك قالت مصادر مطلعة بوزارة الأوقاف والإرشاد لـ"المؤتمرنت" إن اشتباكات بالأيادي ومشاجرات اندلعت خلال الأيام الماضية بين المصليات، ومرتادات مساجد النساء في عدد غير محدد من مساجد اليمن. وأرجعت المصادر أسباب تلك الإشكاليات والتي قالت إنها أعاقت أداء الصلوات في المساجد إلى إصرار العناصر النسائية لحزب التجمع اليمني للإصلاح على إقناع مرتادات المساجد بالتصويت لمرشحي المشترك في الانتخابات الرئاسية، والمحلية، وتزكيتهم على كل المرشحين. وأشارت المصادر إلى تلقي شكاوى عدة لمصليات على داعيات الإصلاح جراء تزايد الإشكاليات والمشاجرات بين المصليات ومرتادات مساجد النساء. وكانت العديد من الدراسات والأحداث أكدت استمرارا حزب الإصلاح في استخدام المساجد، ومساجد النساء خصوصاً للتأثير على قناعات الناخبين في كل الانتخابات والمواقف السياسية التي يتبناها، وهو ما يُعد خرقاً لقانون الانتخابات ودليل الدعاية الانتخابية الذي أكد على حُرمة وحيادية المساجد، وعدم الزج بها في المنافسات والصدامات السياسية أو استخدام الدين للتأثير على الجماهير. ونصت المادة (14) من دليل الدعاية الانتخابية الصادر عن اللجنة العليا للانتخابات على عدم جواز استخدام المساجد والجوامع والكليات والمدارس والمعاهد، والجامعات، والمعسكرات، والأندية، والملاعب الرياضية، والدوائر الحكومية والمرافق العامة والخدمية للدعاية الانتخابية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لصالح أو ضد أي من المرشحين. جدير بالذكر أن التجمع اليمني للإصلاح قد دشن حملته الانتخابية مع المشترك عبر قطاعه النسوي قبل أكثر من شهر عبر المساجد، والزيارات المباشرة إلى البيوت، وإقامة ما يسمى حلقات الذكر والتوعية والنصح الاجتماعي والديني ورسم ملامح دينية قوية لأشخاص وكوادر الإصلاح واللقاء المشترك. تجدر الإشارة إلى أن معظم أعضاء الإصلاح في مجلس النواب هم خطباء مساجد . |
