المجيدي يرفض تجميده حزبياً وترشحه أسوة بعزب الإصلاح رفض المرشح المستقل للرئاسة أحمد المجيدي وعضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني قرار تجميد عضويته تمهيداً لفصله بتهمة تشويش موقف الحزب ، واصفاً القرار بأنه متعجل ولا يخدم الحزب والقضايا التي ناضل في سبيلها . واعتبر المجيدي في تصريح لـالمؤتمرنت :" توقيت صدور قرار التجميد قبل يوم من بدء الدعاية الانتخابية محاولة من قيادة الحزب لثنيه عن ممارسة حقه الدستوري والقانوني كمرشح مستقل للرئاسة ، مؤكداً أنه مستمر ولن يؤثر عليه قرار التجميد وأن برنامجه الدعائي سيبدأ اليوم الأربعاء بحفل جماهيري في الغيظة عاصمة محافظة المهرة التي يتواجد فيها حالياً في حين ستحتضن محافظة عدن مهرجانه الثاني طبقاً لبرنامجه المقر من اللجنة العليا للانتخابات . وعن موقفه من التجميد أكد عضو اللجنة المركزية للاشتراكي تمسكه بحزبه وافتخاره بالانتماء إليه والى نضالاته التي حققها في السابق مواصلاً:" لن يضطرني الاتجاه الطائش داخل الحزب للتخلي عن انتمائي لممارستي بقناعة لحق من حقوقي وقرار شخصي لم تدفعني إليه جهات أخرى كما يتوهم هذا الجناح". وقال :" لم أبلغ بقرار التجميد خصوصاً وأن كل النقاشات التي تداولت ترشحي أفضت إلى انقسام وعدل عنه مرات عديدة ، مشيراً إلى أن الجناح المنقاد لحزب الإصلاح يفتقد للخبرة ويمارس أساليب عفا عليها الزمن التي تؤشر بوضوح على العودة بالاشتراكي إلى المركزية الديمقراطية التي لا تنسجم مع ما تعيشه اليمن من أجواء ديمقراطية . واتهم مرشح الرئاسة المستقل الأمانة العامة لحزبه :" بقلة الخبرة والتجربة وافتقادها للمميزات القيادية التي تؤهلها لقيادة حزب عريق كالاشتراكي الذي لم ينهار رغم كل ما علق في مسيرته من سلبيات جراء تصرفات بعض أعضاءه" ، مشيراً إلى " أنها أثبت عجزها عن تصحيح الأوضاع المأساوية التي يعيشها الحزب ولم تتعلم من الدروس الماضية والتي خلقت مسلسلاً من الصراعات الدموية التي ذهب ضحيتها أنبل وأعظم المناضلين والشرفاء من قيادة حزبنا " . دعياً القيادة العليا لحزبه إلى استيعاب المتغيرات التي يشهدها العمل السياسي على الصعيد الشعبي والحزبي والوطني والعالمي ، لافتاً إلى موقف حزب التجمع اليمني للإصلاح من ترشيح القيادي الإصلاحي فتحي العزب للرئاسية كمستقل ولم يتخذ بحقه قرارات تجميد أو فصل ". وقال بهذا الصدد :" هنيئاً للإصلاح جر الحزب الاشتراكي وراءه بنجاح وبقية أحزاب المشترك ولاشك أن هذه التبعية تؤكد حنكة الإصلاح السياسية التي لم تعتبر ترشيح العزب تشويشاً على موقف الحزب". وحول الدكتور أمين أحمد ثابت الذي لاقى نفس المصير من قبل لجنة حزبه المركزية ومكتبه السياسي قال المجيدي :" إن الدكتور ثابت لم يقترف جرماً سوى تقدمه للترشيح وسحبه بعد ذلك " ، معبراً عن أسفه لمثل هذه القرارات التي يسعى البعض من ورائها إلى تفكيك الحزب". وكان مصدر مسئول في الحزب الاشتراكي اليمني قال أن الأمانة العامة والمكتب السياسي اتخذا قراراً بتجميد عضوية أحمد عبد الله المجيدي وكذلك الدكتور أمين أحمد ثابت من الحزب الاشتراكي بتهمة مخالفة الاثنين قرارات الحزب بشأن تأييد مرشح المشترك فيصل بن شملان". وأكد المصدر أن المجيدي لم يذهب إلى مخالفة قرار الحزب و لكنه يشوش على موقف الحزب ويعمل لصالح جهات أخرى وستقدم قضيته في الاجتماع القادم للجنة المركزية لاتخاذ قرار بفصله من الاشتراكي وفقاً لتصريح المصدر لموقع "ناس برس " أمس الثلاثاء . * المؤتمرنت يعيد نشر المناصب التي تقلدها القيادي الاشتراكي أحمد المجيدي : - 1968: مأموراً لمنطقة الصبيحة طور الباحة محافظة لحج. - سكرتير شعبة محافظ لحج ( وهو المنصب الثاني بعد المحافظ). - أحيل إلى إدارة المياه بلحج. - سكرتير في الدائرة الاقتصادية في الحزب الاشتراكي. - 1986م محافظ لمحافظة المهرة. - 1989م سكرتير أول لمنظمة الحزب بحضرموت ومحافظاً لها حتى قيام الوحدة. - محافظاً لمحافظة إب بعد الوحدة. - عضو اللجنة المركزية في الحزب الاشتراكي ( حالياً ). |
