رئيس الجمهورية:الكتاب قبل الثورة كان محرماً والتنوع الثقافي سمة العصر أشاد الاخ رئيس الجمهورية بمستوى الاعداد والتنظيم الخاص بمعرض صنعاء الدولي للكتاب، وعبر عن سعادته بزيارة المعرض وما شاهده من زاد فكري وثقافي وعلمي يحتويه المعرض معبرا عن تقديره للجهود التي بذلتها وزارة الثقافة والسياحة من أجل الاعداد للمعرض والفعاليات الثقافية المتصلة به. واكد رئيس الجمهورية خلال زيارته اليوم الى المعرض على أهمية الكتاب كزاد للمعرفة وغذاء للعقل الذي لا غنى عنه مشيرا الى أن العصر هو عصر المعرفة والعلم والمعلومات ، متمنيا للجميع التوفيق والنجاح. وفي تصريح للتلفزيون قال الأخ رئيس الجمهورية : انا سعيد بزيارة المعرض الذي اعتبره ناجحا بكل المقاييس وأفضل ما عرض في هذه الفترة وتقريبا ان حضور الزوار ممتاز وإقبال الطلاب والمثقفين على المعرض ظاهرة صحية وجيدة وتشير الى ان الكتاب ما يزال هو الأساس والفاعل وهو الحاضر في الذهن وبين الجمهور مهما تعددت وسائل الثقافة والإعلام المتحضرة سواء عبر القنوات الفضائية أو عبر المذياع أو اي شيئ آخر حيث يظل الكتاب هو الحاضر في ذاكرة الناس وهو الموجود والمرافق لحياة الإنسان . وأضاف قائلا : انا سعيد بزيارة المعرض وهذا الحضور الجيد وإن شاء الله تتاح الفرصة خلال المعرض القادم للدول الصديقة ان تكون حاضرة في هذا المعرض,ونرحب بها في كل المعارض القادمة . واكد الأخ رئيس الجمهورية ان التنوع الثقافي وتنوع الكتب والأدباء والشعراء والقصة والسياسة شئ جيد وان حضور كل هذه الأشياء في المعرض هي سمة العصر واليوم التنوع والشفافية المطلقة لازمة,مشيرا ان على الناس ان يبتعدوا عن الحساسية في التنوع . ونوه الأخ الرئيس ان الكتاب قبل الثورة اليمنية كان ضمن المحرمات وكان يأخذه المثقفون والسياسيون في الخفاء وكأنه شئ محرم, في حين ان ما نشاهده الان نعمة من الله . وأشار فخامته أنه افتتح اول معرض للكتاب في صنعاء قبل خمسة وعشرين عاما وكان الناس لا يتصورون السماح بتناول كل الافكار اليسارية والناصرية والبعث, لأعتقادهم ان هذا شئ محرم . ونوه الى ان كل شئ ممنوع مرغوب ويظل يلهث وراءه الناس حتى يجدونه ولذلك اتيحت الفرصة للتنوع الثقافي وتعاطي الممعلومات والكتب . رافق الاخ الرئيس خلال زيارته للمعرض الاخوان / الدكتور عبدالعزيز المقالح مستشار رئيس الجمهورية للشئون الثقافية رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني والدكتور / صالح باصرة رئيس جامعة صنعاء وعدد من المسئولين. |
