باجمال: الفن جسر ورسالة كبيرة من الأمة للعالم اعتبر عبدالقادر باجمال – رئيس مجلس الوزراء- إقامة مزاد علني لبيع اللوحات التشكيلية لصالح المقاومتين اللبنانية والفلسطينية (جسر كبير من الموسيقى والفن والغناء، ورسالة من الأمة العربية إلى العالم). وأضاف رئيس الوزراء: المبالغ التي دفعت ثمناً للوحات زهيدة جداً، ولكنها تخدم نمو القيم ونمو الأحاسيس والمشاعر. داعياً إلى التعرف على فنون الآخرين وسير أغوارها، حتى يكون لنا فنُّنا الخاص بنا. جاء ذلك في كلمة ألقاها دولة رئيس الوزراء على هامش المزاد العني الذي نظمته اللجنة الشعبية في خيمة المقاومة لبيع (40) لوحة تشكيلية لصالح المقاومتين اللبنانية والفلسطينية. وتراوحت أسعار اللوحات المبتاعة بين (400) ألف ريال، وثلاثة ملايين ومائة ألف ريال، لدى عدد من المتنافسين لشرائها، أبرزهم: عبدالقادر باجمال-رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أبو بكر القربي-وزير الخارجية والمغتربين- وخالد الرويشان-وزير الثقافة-، و د. أمة الرزاق حُمد-وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل، والدكتور يحيى الشعيبي-أمين العاصمة، والعقيد يحيى محمد عبدالله صالح- أركان حرب الأمن المركزي-رئيس اللجنة الشعبية لدعم المقاومة، وعدد من رجال الأعمال. وكانت أعلى اللوحات ثمناً من نصيب العقيد يحيى صالح بمبلغ ثلاثة ملايين ومائة ألف ريال، وهي لوحة تأثيرية متناغمة تمثل قوة الصمود والتحدي لدى أطفال المقاومة، بعنوان (الملاك)، للفنان زياد العنسي، تليها لوحة الفنان طلال النجار (من أجل الكرامة)، وفيها ثلاث صور لرموز المقاومة والعزة العربية، وهم: جمال عبدالناصر، وأحمد ياسين وحسن نصر الله، وقد اشتراها رجل الأعمال عبدالسلام الطلوع بمليونين ونصف المليون ريال، ثم (القدس في عيوننا) للفنان جمال الحداء، وكانت من نصيب دولة رئيس الوزراء عبدالقادر باجمال بمليون وستمائة ألف ريال، وتقدم رجل الأعمال سنان الحاشدي لشراء لوحة (سقوط السلام) للتشكيلي مظهر نزار بمليون وربع المليون ريال، واشترى رجل الأعمال خالد عبدالله البشيري خمس لوحات إحداهن لوحة (الضحايا) للفنان حمود الضبياني بمليون ريال. يذكر أن اللجنة الشعبية لدعم المقاومة في لبنان وفلسطين أقرت منح خمسين الف ريال من قيمة كل لوحة لراسمها. |
