مغتربون..المرحلة القادمة تتطلب رجل بحنكة صالح ونحن نعيش هذه الايام حدث تاريخي كبير لكل اليمنيين وهو الانتخابات الرئاسية والمحليه فقد وجدت نفسي أغوص في شخصية المواطن اليمني علي عبدالله صالح هذه الشخصية التي بلا شك تملك حظا وافراً في صميم القلب .. أن يختار الرجل رحلته في الحياة وان يستهين بالأعاصير العاتية ويتجه في خط المخاطر واقتحام المجهول ثم ينطلق فيه لأنه أقصر الطرق الذي يفضي إلى تحقيق حلم وأمل أمه فانه بكل المقاييس التاريخية والمعيارية الزعامية قائد استثنائي.. وفارس قل أن تجود به الأيام ـ أيام العرب المسكونة بالفواجع وبالصامتين والمداهنين والمتوارين حتى من الحدود الدنيا للمواقف فكيف بغيرها.... لكنه لم يتمكن برأيه ولم يستسغ الاحتيال على مشاعر الجماهير.. ولم يتقن لعبة السياسة المهرولة والتي بدون هدف. ولذا تراه منحازا إلى الجماهير والى التاريخ الذي لا يتدثر بأوراق التوت. أطلقت عليه نخب وأقلام عربية وأجنبية بأنه فارس العرب وتلك سمه لا يتعالى بها ولا يتباهى ولكنه أيضا لا يهرب أو ينزوي في الهامش بل أنه يتحرك وفق مايراه هو , ووفق رؤية المنطق العربي الأصيل ـ جرأته وإقدامه ووضوحه أعطى للمشهد السياسي العربي سمة افتقدتها الساحة العربية طويلا، فأذاب بمواقفه المنطقة الرمادية التي أختبأ فيها عديدون ولا سيما وأن التحديات صارت من القسوة والشدة ومن المشمول حداً تجعل فرائص الجبل ترتعد.... ولكنه الاختيار والبصيرة والمرحلة... هي التي اختارت وليس هيناً عليه أن يحيد عنها هذا الزعيم الوطني فشرع يحرك الراكد الساكن في الواقع العربي ويقترب من المسكون عنه .... وما نراه هو نتاج ايجابي في حياة ألأمة وعندما نشهد ومضة هنا أو هناك تصدر عن مرجعية منصفة فإنما تعزز في الراهن المعاش للعرب شيئاً من احترام الذات ـ هذه ميزه من مزايا عديدة تمتع بها مرشح المؤتمر الشعبي العام للرئاسة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ولم أجد أفضل من هذه المقدمة لهذا الاستطلاع الذي قمت به مع عدد من مغتربينا في المملكة العربية السعودية ( الرياض) وأردت بهذا الاستطلاع اخذ انطباعاتهم عن مرشح المؤتمر وكان لي النتاج التالي. حسين بدر بن كده ـ مغترب من حضرموت ـ قال نعم نحن ندعم مرشح المؤتمر علي عبدالله صالح لأنه دأب على العمل الجاد والمستمر من اجل ان يكون لليمن مكانتها المرموقة على صعيد تفاعلات النظام الدولي والمحلي في زمن الثنائية القطبية أو في ظل الاحاديه الأمريكية ـ وهذا الحرص على تأكيد التوازن والاستقلالية كنهج في السياسة الخارجية اليمنية ليس حاله طارئة تأتي استجابة لموقف بذاته أو قضيه بعينها بل على نهج راسخ في السياسة اليمنية على مدار الأعوام السابقة رسم مضامينه باقتدار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لا يتبدل ولا يتغير إلا لمقتضيات المصلحة الوطنية العليا لليمن والهوية القومية للقضايا الماثلة أمامه ويعد برنامجه الانتخابي اكبر ملبي لطموحاتنا وآمالنا. عبد السلام احمد ـ مغترب من تعزـ قال أننا ندعم وبلا هوادة مرشح المؤتمر الشعبي العام فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وذلك اقل ما يمكن عمله مقياسا بالدور الذي لعبه المؤتمر الشعبي العام في قيادة مسيرة بناء الوطن وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م وصنع الانجازات والمكاسب الوطنية وتنفيذ المشاريع والبرامج والخطط التنموية الهادفة إلى الارتقاء بمستوى اليمن والشعب اليمني سياسيا واقتصاديا واجتماعيا كأحد أهم أهداف الثورة اليمنية المجيدة فضلاً عن تطبيقه وتتبعه النهج الديمقراطي ألتعددي كميزة تميزه عن بقية الأحزاب الشمولية. ولا ننسى أن المؤتمر الشعبي ممثل بفخامة الرئيس تؤكد دائماً على الدور الحيوي الهام الذي تؤديه المرأة في كافة مجالات الحياة لا سيما السياسة ولا ننسى أيضاً أن الأخ الرئيس منح المرأة فرص واسعة للمشاركة السياسية سواءاً داخل صفوف المؤتمر باعتباره الحزب الحاكم بعد أن كانت نصف معطلة أو شبه معطلة،وكلنا سنقف صفاً واحداً مع مرشح المؤتمر وباني نهضة اليمن الجديد وحامل أحلامنا وطموحاتنا ورجل مهماتنا الكبيرة. محمد صالح المقلطي ـ مغترب من صنعاء ـ لا أتوقع أن أي مواطن يمني شريف يحب اليمن والشعب اليمني سيختلف معي على أن مرشح المؤتمر فخامة الأخ الرئيس هو الرجل الأنسب والأصلح والأجدر بالمرحلة القادمة، كيف لا وهو من إذا أوعد أوفى بالتزاماته، كيف لا وهو من جاء بالمرأة وزيرة وسفيرة وأصبحت المرأة مرشحة وناخبة وهي نصف المجتمع ولها دور كبير في المجتمع وهذه هي إرادة علي عبدالله صالح السياسية لم تُفرض عليه من أي جهة ونحن نعرف أن علي عبدالله صالح لا تنحني هامته لأحد لقد تفنن في عمله وحرص على الجودة وعمل عملاً صالحاً وظهر ونال التقدير.. لذلك اقل ما يمكن أن نقدر به هو دعمنا المطلق له وبلا محدود. محمد علي البيضاني ـ مغترب من البيضاء ـ قال أننا على يقين بأن الأخ الرئيس علي عبدالله صالح هو من سيحقق لنا طموحاتنا وستكون بلدنا بقيادته مثالاً في البيئة الحضرية الراقية والتكامل في المرافق والمنشآت الخدمية والمؤسسات الاداريه والمدنية الفاعلة الأجواء السكانية الحميمة التي تحفل بكل مظاهر الحياة الكريمة والنشاط الثقافي المزدهر والقدرات ألاقتصاديه المتجددة على جانب كبير من التميز والتخصص. ولا ننسى أننا بقيادة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح سننخرط في العديد من التجمعات ولعل أهمها مجلس التعاون الخليجي . عبد الرحمن ناجي ـ مغترب من اب ـ قال أن المرحلة القادمة حساسة وتطلب رجل بحجم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وحنكته السياسية وان اليمن الجديد ولد بجهد وتضحيات الشرفاء وفي أولهم فخامة الرئيس صالح ومن الصعب أن يترك هؤلاء الشرفاء وطنهم في وقت هو في أمس الحاجة إليهم ولا ننسى أن قيادة الوطن ليست مهمة فوقية أو نشاطاً مركزياً بقدر ماهي تعبير مكثف للأهداف والغايات الوطنية الكبيرة ورعاية مباشرة لمصالح الناس ، وحين يخوض رئيس البلاد القفار والفيافي لكي يصل إلى أقصى نقطة في تربة هذا الوطن فأنه بذلك يعبر عن حالة استثنائية في القيادة تتوازى في الأولويات حينما يتعلق الأمر بنظر الحاكم إلى مصالح شعبه. واتى ذلك جلياً في تأكيدات فخامة الرئيس المستمرة على ضرورة إشاعة التنمية في كل مناطق البلاد دونما تمييز باعتبارها السبيل الوحيد لتعزيز الثقة بين الحاكم والمحكوم ،واستطاع فخامته أن يختزل خطاباته وكلماته وحواراته مع المواطنين إلى مؤشرات وأرقام تحكي قصة التطور الوطني المبرمج في ظل صعوبات أمكن بالإرادة الوطنية المخلصة التغلب عليها وانجاز حلم الوطن من خلال ورشة البناء والإنماء التي تمتد على مساحة الوطن الكبير أيام أمضاها فخامة الرئيس في رحله ميمونة مخلصة إلى جزء غال من الوطن واستطاع أن يلفت الانتباه إلى مواقع جديدة تمتد إليها يد الخير. كما نجح في تعزيز الصلة الوجدانية بين القيادة والشعب واثبت أن كل منطقة من هذا الوطن هي نقطة محورية واستراتيجية في اهتمامات القيادة والسياسية والحكومية وحتى على مستوى المغتربين حيث حضي المغتربين باهتمام كبير وتسهيلات كبيرة ورعاية خاصة ودائمة من فخامة الرئيس كان لها الدعم الكبير والاثرالايجابي البالغ على المغتربين والوطن. جواد كرامه ـ مغترب من لحج ـ قال لقد حرص فخامة الأخ لرئيس علي عبدالله صالح في برنامجه الانتخابي وكعادته دائما على إبلاء فئة المغتربين اليمنيين جل اهتمامه وعنايته ورعايته وهذا الاهتمام والرعاية الخاصة بالمغتربين ليست جديدة على فخامته بل لمسها ويلمسها كل مواطن في الداخل والخارج منذ اعتلائه سدة الحكم وتسلمه قيادة دفة الوطن والمجتمع ،ومثلما هو عهده ووفاؤه بكل فئات المجتمع اليمني |