استنكار شعبي واسع لمحاولات الإصلاح تزييف حقائق الثورة اليمنية استهجنت شخصيات سياسية، واجتماعية، وثقافية بمحافظة "إب" محاولات حزب التجمع اليمني للإصلاح تشويه الحقائق، والمكاسب التي حققتها الثورة اليمنية (سبتمبر، وأكتوبر) المجيدتين. وأوضحت تلك الشخصيات أن حزب الإصلاح دأب في الفترة الأخيرة على تشويه مكاسب الثورة اليمنية، محاولاً تمييع الحقائق التي تبرهن أنه، وخلال واحد وأربعين عاماً من عمر الثورة تحقق لليمن المكاسب الكثيرة، ولعل أبرزها إعادة تحقيق الوحدة. ووصفوا مضامين الفقرات التي قُدمت في المهرجان الذي أقامه الإصلاح في محافظة إب يوم أمس بأنها عمل انتخابي يقوم على الانتهازية،مضيفين بأنه يجب أن تنصب على نقل المعلومات، والحقائق، والأهداف التي قامت من أجلها الثورة إلى الأجيال القادمة. مشيرين إلى خطورة الاتجاه في الخطاب الإعلامي للإصلاح المتضمن نسف الحقائق الخاصة بالثورة لدى الشباب. واستنكرت الشخصيات تزييف الإصلاح للمعلومات، وادعاءاته أن أبا الأحرار محمد محمود الزبيري كان منتمياً للحركة الإسلامية التي يعتبرون أنفسهم امتداداً لها، موضحين أن الشهيد الزبيري كان ثورياً، وبطلاً ناظل من أجل الثورة، ومن أجل الشعب، ولم يكن لديه توجهات تدفعه إلى النضال تحت رايتها. هذا وكان حزب الإصلاح قد أقام مهرجاناً خطابياً، وفنياً يوم أمس بمحافظة إب بمبرر الاحتفاء بالثورة، لكنه تضمن نقداً لاذعاً للثورة اليمنية، ومكاسبها، ونقداً لحزب المؤتمر الشعبي العام- من خلال المسرحيات التي يروجها أعضاء الدائرة الإعلامية للإصلاح. |
