المؤتمرنت / حوار- محمد انعم -
عضو الهيئة المركزية ل(رأى)..نؤيد ترشيح الرئيس لمنجزاته وبرنامجه يتفق مع رؤانا
أكد الأخ فؤاد قائد – عضو الهيئة المركزية لحزب رابطة أبناء اليمن (رأي) أن انضمام قيادات وكوادر حزبهم لدعم الحملة الانتخابية لفخامة الرئيس علي عبد الله صالح مرشح المؤتمر الشعبي العام لمنصب رئيس الجمهورية تنطلق من مبدأ الحفاظ على المكتسبات الوطنية وتعزيز الوحدة وتعميق وتجذ ير العملية الديمقراطية والوقوف في وجه أولئك الذين يسعون إلى تدمير الوطن ومحاولة جر الوطن إلى أتون كبيرة وزعزعة الأمن والاستقرار؛ مشيراً إلى أهمية ما تضمنه البرنامج الانتخابي للمرشح الرئاسي للمؤتمر الشعبي العام من رؤى وأفكار تُعمق من الوحدة الوطنية وتقود لتحولات عظيمة في مجتمعنا في مختلف الصعد، تنطلق فيه اليمن لتمثل مكاناً مرموقاً على الصعيدين الإقليمي والدولي .

وتطرق الأخ فؤاد قائد في هذا الحوار إلى العديد من الموضوعات السياسية الهامة فإلى نص ما جاء فيه :
نرحب بالأخ فؤاد قائد عضو الهيئة المركزية لحزب رابطة أبناء اليمن (رأي ) ونحب أن تعطونا صورة عن أسباب انضمامكم للحملة الوطنية الداعمة للحملة الانتخابية لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح مرشح المؤتمر الشعبي العام ؟
• نحن مجموعة من الكوادر القيادية والأعضاء في حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي ) أعلنا في مؤتمر صحفي عن تأييدنا لترشيح فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح لفترة رئاسية جديدة لأننا ارتأينا أن ما تضمنه برنامجه الانتخابي من رؤى وأفكار وطروحات تتفق تماماً مع رؤانا وأفكارنا وكل ما نطرحه وما نأمله من مستقبل للوطن في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها اليمن والتحديات التي تواجهها ومنها تحدي البناء والتنمية، والتطور والتحديث والتقدم والرخاء والاستقرار ، كذلك نحن نرى أنه إضافة إلى المنجزات الكبيرة والعظيمة التي تحققت في عهد فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح وهي منجزات ملموسة على كافة الصعد الاقتصادية والسياسية. وما نعيشه اليوم من عرس ديمقراطي كبير ممثلاً بالانتخابات الرئاسية والمحلية والقائمة على أساس تنافسي ديمقراطي حر وشفافية كاملة تشهدها الساحة اليمنية، هذا الانجاز يعد من الدعائم الأساسية التي حرص فخامة الرئيس على إرسائها طوال تاريخه الحافل بالعطاء والمنجزات الوطنية .

ونحن ككوادر وقيادات نقدر تقديراً عالياً هذه الخطوات الايجابية من قبل فخامة الأخ رئيس الجمهورية ونتطلع في المرحلة القادمة إلى أن تتحقق في ظل قيادته الحكيمة العديد من المنجزات والمكاسب التي يأمل شعبنا أن تتحقق على يد فخامته .

ولعل في تلك الحشود الجماهيرية الكبيرة التي خرجت للمشاركة في مهرجانه الانتخابي تعبير عن تبادل الوفاء مع الأخ الرئيس وتؤكد بأننا جميعاً نقف معه ونتطلع إلى يمن جديد ومستقبل أفضل بأذن الله تعالى من أجل التنمية ودعم برنامج الرئيس في الاعتدال والوسطية ورفض العنف ورفض الغلو وهي ثوابت نحن نرضى على التمسك بها في هذه المرحلة وفي كل المراحل والظروف ونعمل معاً من أجل غداً أفضل لأبنائنا وللأجيال القادمة بإذن الله تعالى .

• ما هي أبرز أجندة عملكم لدعم الحملة الانتخابية لفخامة الأخ علي عبد الله صالح ؟
- نحن حضرنا منذ وقت مبكر لمواكبة الانتخابات الرئاسية والمحلية ونقوم بدور كبير من أجل رفع وعي المواطنين بأهمية هذا الحدث الوطني الهام وبأهمية الاصطفاف الوطني بهذه المرحلة الدقيقة ، حرصاً منا على تعميق الوحدة الوطنية وأيضاً الحفاظ على المنجزات الكبيرة التي تحققت بعهد الرئيس ومن أهمها منجز الوحدة اليمنية والمواطن حريص على أن يرد الجميل لفخامته والحفاظ على هذه المكاسب وسنعمل من أجل مستقبل أفضل وتعميق هذا الاصطفاف الوطني ومن أجل اليمن، ونحن لا نسعى من أجل هذا العمل من أجل مكاسب شخصية إطلاقاً بل من أجل مصلحة الوطن من أجل يمن جديد ومستقبل أفضل وبهدف تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد .
-
• ما هي الدوافع لقيامكم بدعم حملة فخامة الأخ الرئيس ؟
- لا توجد لدي أيه دوافع وإنما انطلقنا بذلك حرصاً منا على مصلحة الوطن وتعميق وتعزيز الوحدة الوطنية ولأننا وجدنا في البرنامج الانتخابي للأخ الرئيس وما يحمله من أفكار و رؤى بأنها تنسجم مع تعميق الثوابت الوطنية ولا تتعارض تلك التوجهات للأخ الرئيس مع توجهنا كحزب رابطة أبناء اليمن (رأي) وأيضاً مع البرنامج السياسي لحزبنا ومع موقف حزبنا من الانتخابات الرئاسية والمحلية والتي أعطت لنا مزيداً من الاستقلالية ومزيداً من الحركة ووجدنا هذا البرنامج يحترم إراداتنا ورغباتنا وحقوقنا والوطن وهذا الاصطفاف الوطني الذي نتطلع إليه في الحاضر والمستقبل .
-
• كيف تقيم المشهد السياسي مع قرب موعد العملية الانتخابية الرئاسية والمحلية في ظل هذا التنافس الديمقراطي ؟
- هذا المشهد السياسي الكبير يؤكد بالفعل أن المستقبل في اليمن يبشر بالخير لأننا نؤسس دولة مدنية حديثة تحترم عقل الإنسان ورغباته وإراد ته وحقه في الانتخاب .. كما إننا نفتخر أن لدينا تجربة كبيرة في هذا المجال وليس هذا بجديد على اليمنيين الذين لهم باع في التاريخ في مجرى الشورى والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة؛ فهذا الالتفاف الشعبي العظيم حول هذا البرنامج الانتخابي للرئيس علي عبد الله صالح نابع من كونه يلامس هموم ومعاناة المواطن ، وكذلك المواطن يشعر أن لدى فخامته الكثير من الإمكانيات والتطلعات في إحداث التحول النوعي لليمن الجديد الذي حمله برنامجه الانتخابي والذي يتفق مع رؤاءنا وطموحاتنا لنا وللأجيال القادمة بإذن الله .
ولعل ما شاهدناه في المهرجانات الانتخابية للأخ الرئيس دليل واضح يعبر عن التفاف هذه الجماهير التي آتت من كل حدب وصوب لتلتف حول قائدها ورئيسها ولتؤكد للآخرين أن علاقة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح بالمواطنين والشعب هي علاقة الأخ الكبير والقائد العظيم والرمز الوحدوي الوطني .. ويشعر المواطن أن فخامة الرئيس هو منهم وإليهم وكل هذه البساطة وهذه السمات الطيبة إضافة إلى ما حمله برنامجه الانتخابي من آمال كبيرة بإذن الله تشير إلى أن الوطن سيشهد في المرحلة القادمة تحولات عظيمة ستجعل من اليمن ذات شأن، على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي لاتزان مواقفها واعتدال سياستها ووسطية رؤاها وأفكارها .

* كيف تنظرون إلى مستقبل التحالفات السياسية بعد إجراء عملية الانتخابات الرئاسية والمحلية ؟
- على الرغم من بعض التحالفات التي نعيشها اليوم إلا أن المواطن أصبح يعرف جيداً من الذي يحقق له طموحاته وآماله ويحافظ على منجزاته ووحدته وثوابته الوطنية ومن أهم أولئك الذي يسعون من وراء ما يقدمون من أجل تدمير الوطن وتدمير هذه الوحدة والالتفاف على هذه الثوابت .. المواطن أصبح يدرك حقائق الوضع السياسي الدائر في الساحة الوطنية اليوم بفضل إصرار الأخ الرئيس على أن تكون الديمقراطية حقيقة وواقعاً ملموساً ليست حكراً على أحد.. واليمنيون رغم كل هذه الضجة والحمى الانتخابية الكبيرة إلا أن المواطن سيكون هو الفيصل لأنه صاحب الكلمة الأولى والأخيرة مع قوى الحداثة والمستقبل الأفضل التي يحمل طموحاتها فخامة الأخ الرئيس .

* ما تعليقكم على حملات الشطط والتضليل التي يمارسها بعض المرشحين من المعارضة، وهل مثل تلك الأكاذيب والمغالطات تتوافق مع الالتزام بالحرية والديمقراطية ؟
- بين الحين والأخر تشهد الساحة حمى انتخابية كبيرة جداً والبعض للأسف الشديد يخرج عما حدده قانون الانتخابات بعدم التجريح والقذف والاتهامات إلا أن هناك من يحاول أن يجر البلاد إلى فوضى كبيرة وإلى زعزعة الأمن والاستقرار وهذا ما يتعارض مع المصلحة والقيم الحقيقية لهذه الانتخابات التي تعتبر مكسباً وطنياً لكل يمني ، ولاشك أن الجماهير أصبحت تعرف من هي هذه القوى التي تهدد أمنه ومستقبله .
إلا أن الأمور تسير بوتيرة عالية ورائعة وتبشر بالخير والفاشلون وحدهم هم المتضررون من هذه التجربة واستمرارها وتعميقها وتجذيرها فهم الذين يلجاؤن إلى مثل هذه الأكاذيب وإطلاق الشتائم والإساءة للديمقراطية بعد أن عجزوا عن تحقيق الديمقراطية داخل تكويناتهم .
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 08:53 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/34968.htm