المؤتمر نت - وصف نائب السفير الأميركي بصنعاء الدكتور نبيل خوري الانتخابات اليمنية التي جرت الأربعاء الماضي لانتخاب رئيس للجمهورية وأعضاء السلطة المحلية بالأنجح على مستوى الشرق الأوسط ، مشيداً بعقلانية الشعب اليمني وحرصه على إنجاح تجربته الديمقراطية التي قال أنها مرت بنسبة معقولة من الأخطاء. واضاف انه كان يتوقع فارقاً كبيراً بين المتنافسين على منصب رئاسة الجمهورية لصالح الرئيس .
المؤتمرنت -
خوري: الانتخابات اليمنية الأنجح على مستوى الشرق الأوسط
وصف نائب السفير الأميركي بصنعاء الدكتور نبيل خوري الانتخابات اليمنية التي جرت الأربعاء الماضي لانتخاب رئيس للجمهورية وأعضاء السلطة المحلية بالأنجح على مستوى الشرق الأوسط ، مشيداً بعقلانية الشعب اليمني وحرصه على إنجاح تجربته الديمقراطية التي قال أنها مرت بنسبة معقولة من الأخطاء.
واضاف انه كان يتوقع فارقاً كبيراً بين المتنافسين على منصب رئاسة الجمهورية لصالح الرئيس علي عبدالله صالح لأسباب سياسية بحتة أبرزها أن مرشح المعارضة كان مستقلاً ولا يمتلك أي قاعدة شعبية تؤهله للمنافسة.

ورد خوري على سؤال ضمن حوار لموقع إيلاف حول التجمع اليمني للإصلاح بأنه تجمع "تقريباً" غير متجانس فهناك أفكار مختلفة ومتناقضة ومصالح مختلفة ومتناقضة لأنه يمثل أطراف قبلية ومدنية قد نقول أنها ليبرالية وأطراف إسلامية من مختلف الفرق وليس محصورا على الإخوان المسلمين
وقال نحن ننظر إليه كحزب مرخص له وقانوني في اليمن ويلعب دوره كحزب سياسي معارض وعلى هذا الأساس نتعامل معه ونتحدث مع قياداته وندعم حقه في أن يُمثل في النظام السياسي كالمنافسة القانونية مع غيره طالما انه لا يستخدم العنف ولا يدعم العنف بشكل غير قانوني ، وقد يكون لنا اختلافات مع مواقفه وهذا لا يُسبب لنا مشكلة لأننا لا نتفق دائما مع كل الأحزاب ولكننا نساند حقه الديمقراطي

وعن اللقاء المشترك قال خوري "كما قلت مع حزب الإصلاح ينطبق على ائتلاف اللقاء المشترك "غير متجانس" حيث انه يجمع بين أطرافه مصلحة المعارضة أي كونهم خارج السلطة وكونهم على خلاف مع حزب المؤتمر الشعبي العام ولذلك هم ينسقون ايدولوجيات ومواقف قد تكون مختلفة لكنهم ينسقون كمعارضين .

وعن العمليات الإرهابية في اليمن قال " خلال العامين التي عملت فيها باليمن كانت هنالك عدة شبكات إرهابية تخطط لأعمال في اليمن ولحسن وعي الأمن اليمني ولتعاوننا معه تم ضبط ما لا يقل عن ثلاث شبكات قبل أن تصل إلى مرحلة التنفيذ ولكنها حتما كانت موجودة ولها ارتباطات بتنظيم القاعدة وعلى مستويات مختلفة وتم تفادي خطرها قبل أن تنفذ مخططاتها الإرهابية.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 08:51 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/35254.htm