حزب ميركل الألماني يصعد لهجته ضد الإسلاميين صعد عدد من المسؤولين في الاتحاد المسيحي الديمقراطي برئاسة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لهجتهم ضد الإسلاميين، وذلك بعد أيام من رفض ميركل لقرار بإلغاء عرض أوبر لموتسارت يتهكم على الأنبياء خوفا من ردود فعل إسلامية غاضبة. وأعلن الأمين العام للاتحاد المسيحي الديمقراطي رونالد بوفالا في حديث لأسبوعية "بيلد إم سونتاغ" أن الأعلام التي تحترق والحشود الغاضبة ليست إلا الجزء الظاهر من التطرف". وقال "إن مشكلة العنف باسم الدين هي بشكل حصري اليوم مشكلة الإسلام"، معززا بذلك ادعاءات الفاتيكان التي أغضبت المسلمين. واعتبر بوفالا أنه من غير المقبول أن يصف المسلمون الإنسان المسيحي بأنه "كافر". وقال "هذه الإهانة تجعل الحوار صعبا". وطلب من 3.2 ملايين مسلم في ألمانيا الالتزام أكثر بالقيم الغربية. من جانبه حذر نائب رئيس الكتلة البرلمانية المحافظة في البوندستاغ ولفغانغ بوسباش من "الجهل" في مواجهة ما أسماه التطرف الديني. وكتب في صحيفة "كوريير إم سونتاغ"، "يجب ألا يكون هناك حرام في الجدل حول الإسلام، علينا أن نتكلم عن التطرف الإسلامي والتعصب الديني". وكانت المستشارة الألمانية قد سبقت حزبها في الهجوم وحذرت من "التراجع أمام التخويف الذي يقف وراءه إسلاميون راديكاليون مستعدون لارتكاب أعمال عنف". يشار إلى أن هذه التصريحات تأتي بعد أكثر من أسبوعين على تصريحات بابا الفاتيكان ذي الأصل الألماني بنديكت السادس عشر التي ربط فيها في محاضرة له بطريقة غير مباشرة العنف بالإسلام. |
