المؤتمر نت - وصفت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات اليمنية إشراك المعارضة في إدارة العملية الانتخابية بـ(الصورة المتقدمة من الديمقراطية التي تضمن سير نزاهة الانتخابات). وقالت "البارونة نيلكسون ونتيربوون" إن وجود البعثة في اليمن جاء بناء على دعوة الحكومة اليمنية لها لمراقبة الانتخابات وتقييم نتائجها ( ولسنا معنيين بمن فاز، ولكن يهمنا كيف سارت العملية الانتخابية). وأضافت البارونة نيكلسون - أثناء
المؤتمر نت/ عارف أبو حاتم: -
البعثة الأوروبية: الانتخابات سارت بصورة حسنة وعملية الفرز كانت قانونية
وصفت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات اليمنية إشراك المعارضة في إدارة العملية الانتخابية بـ(الصورة المتقدمة من الديمقراطية التي تضمن سير نزاهة الانتخابات).

وقالت "البارونة نيلكسون ونتيربوون" إن وجود البعثة في اليمن جاء بناء على دعوة الحكومة اليمنية لها لمراقبة الانتخابات وتقييم نتائجها ( ولسنا معنيين بمن فاز، ولكن يهمنا كيف سارت العملية الانتخابية).

وأضافت البارونة نيلكسون -أثناء مشاركتها في (الندوة التحليلية للانتخابات الرئاسية 2006م) التي نظمتها جامعة صنعاء اليوم- إن الهدف من مجيء البعثة هو تعزيز ثقة الشعب بالانتخابات وردع التزوير والمخالفات، وتعزيز احترام حقوق الإنسان والمساهمة في حل النزاعات، ومعرفة درجة الحيادية التي تظهرها الجهة المسئولة عن إدارة الانتخابات، والتأكد من وصول موارد الدولة للجميع وما مدى عدالة التغطية التي يقوم بها الإعلام الرسمي. معتبرة سير الانتخابات -بالشكل الذي جرت عليه -تأكيد على "أنكم ديمقراطيون حقاً".

وقالت نلكسون "إن التقرير الأولي الذي أصدرته البعثة عن الانتخابات أوضح بأن العملية الانتخابية وفي أكثر من (82 في المئة) من مراكز الاقتراع قد سارت ما بين جيد وجيد جداً وهذه تعتبر نسبة عالية مقارنة بالنسب الأخرى في بقية الدول التي تجرى فيها الانتخابات"، وا البعثة بصدد الانتهاء من تقريرها النهائي والكامل والذي سيتم إصداره بعد اسابيع.


من جانبه قال "رتشارد شامبر" – نائب رئيس البعثة -بأن الإطار القانوني الذي سارت عليه العملية الانتخابية "بشكل عام يلبي المعايير الدولية، وكان هناك نواقص تتعلق بسجل الناخبين لكن هذه أمور سيتم التعامل معها في الانتخابات القادمة، وليس الآن".

مؤكداً أن البعثة راقبت سير عملية الاقتراع في (1000) مركز انتخابي، ووجدت أنها سارت بصورة حسنة، وعملية الفرز تمت بصورة قانونية.

وأضاف: لقد أُعلنت نتائج الانتخابات الرئاسية في موعدها القانوني، لكن نتائج المحليات تأخر،وهذا يحدث في الانتخابات التي تجرى في الدول الاخرى ونحن كأوربيين مراقبين نتطلع إلى الإعلان الفوري لهذه النتائج.
وشدد "شامبر" على ضرورة إجراء الانتخابات في الدوائر والمراكز الموقوفة خلال (60) يوماً وفقاً للقانون، وأن تقدم لجنة الانتخابات الأسباب الواضحة لتوقفها، واتخاذ عقوبات صارمة ضد من أوقفها.
وقال نائب رئيس جامعة صنعاء الدكتور احمد الكبسي " إن الحلم تحقق وانه لم يأتي فجأة وإنما جاء متدرجا عبر سنوات طويلة، وما وصل إليه اليمنيون في 20 سبتمبر 2006 كان نتاجا طويلا للتعريف بالحريات وحقوق المرأة والصحافة وغيرها، منوها بان تلك الحقوق لم توجد إلا بوجود إرادة سياسية حققت ذلك، مشيدا بجهود الاتحاد الأوروبي في دعم الديمقراطية في اليمن.

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 06:11 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/35420.htm