المؤتمر نت - قال طارق الشامي - رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر الشعبي العام في معرض تعليق له على ما أدلى به الأخ عبد الوهاب الانسي الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح في مقابلته التلفزيونية: كنا نتمنى من عبدالوهاب الانسي إن يكون أكثر إنصافاً وموضوعيا في الاعتراف في الحقيقة وتقبل الهزيمة القاسية التي الحقها الشعب بحزبه وأحزاب اللقاء المشترك في الانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت يوم الـ 20من سبتمبر الماضي نتيجة الخطاب السياسي والإعلامي المستفز والمتشنج والنهج الخاطئ الذي
المؤتمر نت -
الشامي يطالب الأنسي الكشف عن طبيعة علاقات حزبه مع الخارج
قال طارق الشامي - رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر الشعبي العام في معرض تعليق له على ما أدلى به الأخ عبد الوهاب الانسي الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح في مقابلته التلفزيونية: كنا نتمنى من عبدالوهاب الانسي إن يكون أكثر إنصافاً وموضوعيا في الاعتراف في الحقيقة وتقبل الهزيمة القاسية التي الحقها الشعب بحزبه وأحزاب اللقاء المشترك في الانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت يوم الـ 20من سبتمبر الماضي نتيجة الخطاب السياسي والإعلامي المستفز والمتشنج والنهج الخاطئ الذي تنتهجه تلك الأحزاب في ممارستها للعمل السياسي.

وأضاف الشامي: لقد فات على الأخ عبدالوهاب الانسي الاعتراف بان ما حصلت عليه أحزاب اللقاء المشترك في الانتخابات يفوق فعلا حقيقة حجمها في أوساط الشعب نتيجة ما اتبعته تلك الأحزاب من تزييف للحقائق وتضليل وخداع للرأي العام.

مشيراً إلى أن المستقبل لن يكون لصالح هذه الأحزاب‘ لان لا رصيد لهم على الصعيد الوطني وعلى صعيد الإنجازات‘ فجميعهم له رصيد من تجارب مريرة وفاشلة مع الشعب الذي يعرف حقيقة تلك الأحزاب سواء الاشتراكي بما قام به من مذابح وانتهاكات للحقوق الإنسانية للعلماء والمثقفين وكل المخالفين له في الرأي.. أو الإصلاح الذي يظل مقترناً لدى جماهير الشعب بالظلامية والتطرف والتخلف الفكري والتعصب كما هو الحال مع أحزاب اللقاء المشترك.

وقال الشامي: أما حديث عبدالوهاب الانسي عن الشفافية في العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية فهو أمر يثير الاستغراب فعلاً ‘ذلك أن الشفافية التي ينادي بها مطلوبة من قيادات أحزاب اللقاء المشترك وفي مقدمتهم الأستاذ ( الانسي) نفسه وحيث لا تفتأ تلك القيادات في اقامة العلاقات الخاصة وعقد اللقاءات السرية والمعلنة المتكررة مع المسئولين في السفارة الأمريكية والجهات الأجنبية الأخرى‘ وهو أمر معروف ومثير للشك ويتطلب من تلك الأحزاب الكشف عن طبيعة تلك العلاقات وما يتم بحثه خلال تلك اللقاءات حتى يكون المواطن اليمني على بينة حول تلك العلاقات‘ وما يدور في الغرف المغلقة من أحاديث واتفاقات‘ وعما إذا كان ذلك كله يضر بالمصلحة الوطنية ويمثل تجاوزاً خطيراً للقانون أم لا؟.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 12:04 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/35583.htm