برونك باق مبعوثا للامم المتحدة ويعود الى السودان في نوفمبر قالت الامم المتحدة يوم الجمعة ان مبعوث الامم المتحدة الخاص الى السودان يان برونك سيعود الى الخرطوم ويبقى في منصبه حتى نهاية العام رغم اعلان الخرطوم انه بات تاريخا وقال ستيفان دوجاريك كبير المتحدثين باسم الامم المتحدة ان الامين العام للمنظمة الدولية كوفي عنان "أكد الان أن يان برونك سيواصل عمله كمبعوث خاص (لعنان) في السودان حتى نهاية العام عندما ينتهي تعاقده." وكانت الحكومة السودانية قد أبلغت عنان يوم الاحد الماضي بأنها تعتبر مهمة برونك انتهت وتريد خروجه من البلاد خلال ثلاثة أيام. وأمرت السلطات السودانية برونك بمغادرة البلاد بعد نشر تصريحات على موقعه الشخصي على الانترنت يقول فيها ان الجيش السوداني هزم في معركتين كبيرتين أمام المتمردين في منطقة دارفور بغرب السودان وان معنويات الجيش منخفضة. وقال سفير السودان عبد المحمود محمد يوم الخميس "السيد برونك في نظرنا اصبح من الماضي. انه لم يكن مساعدا بل كان مسيئا واصبح جزءا من المشكلة لا حلها." وأصر مسؤولو الامم المتحدة على أن برونك لا يزال مبعوث عنان الى الدولة التي تمزقها الحرب الا انه استدعي الى نيويورك للتشاور. ومن المقرر أن يتحدث أمام مجلس الامن الدولي يوم الجمعة. وقال دوجاريك انه من المتوقع أن يعود برونك الى الخرطوم في نوفمبر تشرين الثاني "لترتيب عملية تسليم منظمة للمسؤول عن بعثة الامم المتحدة." وردا على سؤال بشأن ما اذا كان السودان قد وافق على عودة برونك قال دوجاريك "يجري العمل على تحديد المواعيد الا أننا لا نتوقع أي مشاكل في السيناريو الذي عرضناه عليكم." ويشغل برونك (66 عاما) وهو نائب هولندي سابق ووزير سابق المنصب منذ عامين. وتصاعد العنف في دارفور بين المتمردين والحكومة والميليشات الموالية لها خلال الاسابيع القليلة الماضية. ولقي أكثر من 200 الف حتفهم خلال السنوات الثلاث الماضية ونزح 2.5 مليون يعيشون في مخيمات فقيرة. وترفض الحكومة السودانية نشر قوات سلام تابعة للامم المتحدة في دارفور لتحل محل قوات الاتحاد الافريقي وقوامها سبعة الاف جندي ومراقب وتواجه صعوبات مالية |
